{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف


- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
أكدت مصادر إيرانية أن إيران ستقوم بتقديم عروض جديدة لإنهاء الأزمة الحالية أمام القوى العالمية في المحادثات النووية في كازخستان.
وقالت المصادر "لقد أعددنا أنفسنا لتقديم عروض مختلفة، والعرض الذي سنقدمه يعتمد على الأولويات لدى مجموعة 5+1"، مؤكدة أن إيران يمكنها أن تقلل معدلات تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المئة إذا أسقطت العقوبات الدولية المفروضة عليها.
وكانت مجموعة القوى الدولية 5+1 قد بدأت جولة محادثات جديدة مع إيران حول برنامجها النووي في مدينة كازاخ بمنطقة ألماتي في كازخستان، في محادثات تعد الأولى منذ شهر يوليو/تموز من العام الماضي، انتهت دون أن تقدم حلولا.
وتقول القوى الدولية الخمس، وهي أمريكا وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا إن إيران تسعى لتطوير أسلحة نووية، وهو الاتهام الذي تنفيه إيران وتصر أنها برنامجها مدني تماما وأن عمليات تخصيب اليورانيوم هدفها الاستخدام الطبي.
وقال مايكل مان المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي "العرض يمثل القلق الدولي حول الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني، ولكنه سريع الاستجابة أيضا للأفكار الإيرانية، وقد وضعنا بعض المقترحات التقدمية التي نأمل أن تبدي إيران معها بعض المرونة".
وتشير بعض التقارير إلى أن هذه المقترحات ربما تسهم في تخفيف بعض العقوبات المفروضة على إيران في حال العودة إلى إغلاق محطة تخصيب اليورانيوم في فوردو، حيث تعاني إيران بسبب العقوبات المفروضة عليها مما أدى لخفض قيمة العملة مع انخفاض عوائد النفط ورفع معدلات البطالة.
الباب لايزال مفتوحا وقال وزير الخارجية الأمريكي الجديد جون كيري في لندن "إن باب المفاوضات الدبلوماسية لن يظل مفتوحا بالتأكيد طول الوقت، ولكنه مفتوح الآن، ولايزال هناك وقت إذا رغبت إيران في القدوم إلى طاولة المفاوضات بنيات صادقة".
ونقلت وكالة إنترفاكس عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريباكوف في ألماتي "لا ينبغي إضاعة المزيد من الوقت، وينبغي التغلب على الانطباع الشائع بأنه ليس هناك أمل في الوصول إلى الاتفاق".
وقالت المصادر "لقد أعددنا أنفسنا لتقديم عروض مختلفة، والعرض الذي سنقدمه يعتمد على الأولويات لدى مجموعة 5+1"، مؤكدة أن إيران يمكنها أن تقلل معدلات تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المئة إذا أسقطت العقوبات الدولية المفروضة عليها.
وكانت مجموعة القوى الدولية 5+1 قد بدأت جولة محادثات جديدة مع إيران حول برنامجها النووي في مدينة كازاخ بمنطقة ألماتي في كازخستان، في محادثات تعد الأولى منذ شهر يوليو/تموز من العام الماضي، انتهت دون أن تقدم حلولا.
وتقول القوى الدولية الخمس، وهي أمريكا وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا إن إيران تسعى لتطوير أسلحة نووية، وهو الاتهام الذي تنفيه إيران وتصر أنها برنامجها مدني تماما وأن عمليات تخصيب اليورانيوم هدفها الاستخدام الطبي.
وقال مايكل مان المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي "العرض يمثل القلق الدولي حول الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني، ولكنه سريع الاستجابة أيضا للأفكار الإيرانية، وقد وضعنا بعض المقترحات التقدمية التي نأمل أن تبدي إيران معها بعض المرونة".
وتشير بعض التقارير إلى أن هذه المقترحات ربما تسهم في تخفيف بعض العقوبات المفروضة على إيران في حال العودة إلى إغلاق محطة تخصيب اليورانيوم في فوردو، حيث تعاني إيران بسبب العقوبات المفروضة عليها مما أدى لخفض قيمة العملة مع انخفاض عوائد النفط ورفع معدلات البطالة.
الباب لايزال مفتوحا وقال وزير الخارجية الأمريكي الجديد جون كيري في لندن "إن باب المفاوضات الدبلوماسية لن يظل مفتوحا بالتأكيد طول الوقت، ولكنه مفتوح الآن، ولايزال هناك وقت إذا رغبت إيران في القدوم إلى طاولة المفاوضات بنيات صادقة".
ونقلت وكالة إنترفاكس عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريباكوف في ألماتي "لا ينبغي إضاعة المزيد من الوقت، وينبغي التغلب على الانطباع الشائع بأنه ليس هناك أمل في الوصول إلى الاتفاق".