الأسد يهاجم بعنف عبر «الأهرام» السعودية وقطر وتركيا


إنضم
Jan 26, 2011
المشاركات
18,166
مستوى التفاعل
86
المطرح
الكويت
رسايل :

لو كنتُ يومًا سأسرق .. لسرقتُ أحزانك ..

القاهرة - ا ف ب - شن الرئيس السوري بشار الاسد هجوما عنيفا على السعودية وقطر وتركيا متهما الدول الثلاث بمساندة وتسليح المعارضة السورية، مؤكدا ان «المسلحين لن ينتصروا بالنهاية» وان كان «الحسم سيحتاج بعض الوقت».
وقال الاسد في مقابلة نشرت مجلة «الاهرام العربي» المصرية الحكومية مقتطفات منها على موقعها على الانترنت ردا على سؤال حول العلاقة المتأزمة بين نظامه والسعودية وقطر: «أولئك ظهرت الأموال فى أيديهم فجأة بعد طول فقر وهم يتصورون أن بإمكان أموالهم شراء الجغرافيا والتاريخ والدور الإقليمي».
واضاف انه يريد ان «يصحح مفهوما كبيرا اعتاد الناس على ترديده دون وعي وبالذات عن مثلث الاستقرار الإقليمي فى الشرق الأوسط، ذلك المثلث الذي يشمل مصر والسعودية وسورية هو في الحقيقة ليس كذلك»، مؤكدا ان «المثلث الحقيقي للتوازن الاستراتيجي في إقليم الشرق الأوسط كان دائما وسيظل مصر وسورية والعراق».
وتابع الرئيس السوري: «أما السعوديون فقد كانوا وراء العدوان في العام 1967 على مصر، وكانوا يباهون بأنهم قلموا أظافر عبد الناصر، وحتى قبل نشوب الأزمة (في سورية) كانت علاقتهم بنا علاقة وساطة ما بين الغرب الذي لا يعجبه الخط المقاوم للصهيونية الذي تنتهجه سورية وما بيننا».
وقال ان قطر تأتي «إلينا حاملة أفكارا ومقترحات تعرف أن خط سورية العروبي القومي لا يساوم عليها أبدا واليوم هم يدورون بإمكاناتهم المالية في فلك هذا النفوذ الغربي ويمدون الإرهابيين بالسلاح والمال على رجاء تكرار النمط الليبي بدلا من أن يقدموا الدعم للاستقرار الإقليمي فهم يعرضون السلاح ويعملون على رعاية المسلحين وتدريبهم وتهريبهم لتقويض توجهات الدولة السورية والتأثير على قرارها وسيادتها على أراضيها». واتهم «القطريين» بانهم «كانوا الاسرع في تغذية العنف».
ويذكر ان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني قال في مقابلة مع «الراي» نشرتها في عددها الاربعاء انه لم يبق امام الرئيس السوري الا التحلي بالشاعة واتخاذ القرار بالتنحي عن السلطة معتبرا انه لم يعد له مكان بعد سيلان الدم الذي حصل في البلاد.
وحول الدور التركي، قال الأسد: «خسر الأتراك كثيرا جدا بموقفهم الذي اتخذوه من الأزمة السورية، وهذه الحكومة تدرك جيدا أين وضعت نفسها ومعها مصالح الشعب والأمن القومي في تركيا، وهم هنا لا يبالون بهذه المصالح بقدر ما تعنيهم طموحاتهم في ما يسمى مشروع العثمانية الجديدة أي أن انحيازهم ليس عن حسابات تتعلق بمصالح تركيا وإنما بمصالح جماعة معينة».
 
أعلى