الأمير تركي بن محمد يؤكد أن «خطر الإرهاب لا يزال قائما»


إنضم
Jan 26, 2011
المشاركات
18,166
مستوى التفاعل
86
المطرح
الكويت
رسايل :

لو كنتُ يومًا سأسرق .. لسرقتُ أحزانك ..

الرياض - ا ف ب - دعا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، إلى إقامة صلاة الاستسقاء الاثنين، أملاً بنزول المطر الذي تأخر هذا العام في المملكة.
وأفاد بيان صدر عن الديوان الملكي، امس، إنه «تأسياً بسنة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) بإقامة صلاة الاستسقاء، فإن الملك عبدالله دعا كل قادر على أن يحرص على إقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء المملكة الإثنين المقبل».
من ناحية أخرى، أعلن، أمس، الامير تركي بن محمد بن سعود وكيل وزارة الخارجية للعلاقات متعددة الطرف، خلال مؤتمر دولي لمكافحة الارهاب يعقد في الرياض بالتنسيق مع الامم المتحدة ان خطر «الارهاب لا يزال قائما» داعيا الى التعاون في هذا المجال.
وقال الامير تركي ان «خطر الارهاب والارهابيين لا يزال قائما وممتدا في العديد من الدول مما يتطلب ضرورة مواجهته بكل الوسائل وعلى كافة المستويات المحلية والاقليمية والدولية».
واضاف ان «الارهاب يهدد الجميع من دون تمييز» داعيا الى «بناء القدرات ومواجهة الفكر المتطرف وتحصين المجتمع واعداد المشاريع التي تقوض مخططات الارهابيين من خلال تفعيل التنسيق والمشاركة بين المراكز المتخصصة في مجال مكافحة الارهاب».
يذكر ان السعودية تعرضت بين العامين 2003 و2006 لموجة من الهجمات الدامية شنها تنظيم «القاعدة استهدفت» مقرات امنية ومنشآت حكومية واماكن سكن خاصة بالاجانب اوقعت العشرات من القتلى.
واشار الامير تركي بن محمد بن سعود امام ممثلين من 49 دولة بحضور مساعد الامين العام للامم المتحدة اريك بلمبلي الى اهمية «الخروج بتوصيات فاعلة لمواجهة ظاهرة الارهاب والقضاء عليها».
وسيناقش المشاركون خلال سبع جلسات طوال يومين الاستراتيجية الدولية لمكافحة الارهاب وكيفية معالجة الظروف المؤدية الى انتشاره وتعزيز دور الامم المتحدة في هذا الصدد.
كما سيبحثون سبل التعاون بين المراكز الدولية لمكافحة الارهاب واستعراض قدراتها والوسائل التي يستخدمونها في هذا الشأن.
ودعا خادم الحرمين الشريفين، إبان كان ولياً للعهد خلال انعقاد المؤتمر الدولي لمكافحة الارهاب في الرياض عام 2005، إلى إنشاء مركز دولي تحت مظلة الأمم المتحدة، وأقرت الجمعية العامة ذلك اواخر سبتمبر 2011.
واعلنت السعودية انها ستتكفل بتمويله لثلاث سنوات بمبلغ قدره 10 ملايين دولار. ويعنى المركز بتعزيز تنفيذ استراتيجية الامم المتحدة لمكافحة الارهاب، عن طريق وضع خطط وطنية واقليمية، وتشجيع التعاون الدولي، وتعزيز التعاون بين المراكز والمنظمات الوطنية والاقليمية والدولية المعنية بمكافحة الارهاب.
ويضم المجلس الاستشاري للمركز السعودية رئيسا، و20 دولة ابرزها تلك الدائمة العضوية في مجلس الامن و15 اخرى بينها مصر والمغرب والجزائر من العالم العربي.
 
أعلى