التوأمان الحالمان بالسير على خطى والديهما بأن يصبحا طبيبين مثليهما، خسرا جسر منزلهما بفقدان والدهما الطبيب في قسم الطوارئ بمستشفى الفروانية الدكتور حنا.
التوأمان مايكل وماركو، الذي حل أولهما أولاً في الثانوية العامة على الكويت، وثانيهما ماركو الذي فصلت الأعشار نتيجته عن توأمه، لم تكتمل فرحة نجاحهما، ولم يتسن لوالدهما أن يحتفي بفلذتي كبده، حيث كان من المتوقع كما ذكرت والدتهما الدكتورة رجاء لـ «الراي» أول من أمس خلال الحديث الى ولديها اللذين نشرت «الراي» قصة الأعشار القليلة التي قد تفرقهما دراسياً كتوأمين والممثلة بنيل مايكل 99.89، وماركو على 99.17، الأمر الذي يحرم الثاني من أحقية ما ناله مايكل في الانتماء الى جامعة الكويت لدراسة الطب.
بين الفرحة بالنجاح حين أعلنت نتائج الثانوية العامة وقيام وزير التربية الدكتور نايف الحجرف بتكريم مايكل الأول على الكويت «علمي» والقلق على الوالد الطبيب حنا الذي كان مضى على وجوده في المستشفى قرابة الاسبوع قبل أن توافيه المنية أمس، أمضت الأسرة أوقاتها على هذا المنوال... فرح أم قلق حتى حل القدر وخطف الفرحة برحيل عمود الأسرة الذي أمضى طويلاً في الكويت ومعه زوجته، وفي الكويت التي أبصر أولاده مايكل وماركو وياسمين النور فيها على أمل أن يرى الحلم يتحقق.
والدة التوأمين الدكتورة رجاء والتي كانت أعربت عن فرحتها بنجاحهما وتمنت ألا تفرق الأعشار بينهما دراسياً، في حال لم يتم قبول ماركو الحاصل على 99.17 في جامعة الكويت، فعليه مغادرتها بعيداً عن توأمه مايكل الذي حل أولاً، كانت تأمل أن يمن الله سبحانه وتعالى بالشفاء على زوجها حتى يتسنى للعائلة الاحتفاء بهما، ولكن رياح القدر أتت بعكس ما اشتهته سفن أحلامها بفقدانها لشريك حياتها.
هالشب صار حديث الشباب و البنات بالكويت ما شاء الله عليه
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.