الإبراهيمي بدأ مهمته «الصعبة» من القاهرة: سأزور دمشق خلال أيام وآمل أن التقي الأسد


إنضم
Jan 26, 2011
المشاركات
18,166
مستوى التفاعل
86
المطرح
الكويت
رسايل :

لو كنتُ يومًا سأسرق .. لسرقتُ أحزانك ..

أعلن الممثل المشترك للجامعة العربية والأمم المتحدة الخاص بسورية الأخضر الإبراهيمي أنه لا يوجد سيد له في مهمته إلا الشعب السوري، رافضًا الإعلان عن تفاصيل خطته، معربًا عن أمله في أن يلتقي الأسد خلال زيارته لدمشق التي ستتم خلال ايام.
وخرج الإبراهيمي، عقب لقائه والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي ليلتقي الناشطات والفنانات السوريات المضربات عن الطعام أمام مقر الجامعة العربية، وأكد لهن أن ما يقمن به هو حق مشروع، ولكن لا داعٍ لأن يؤذين أنفسهن.
فرددن عليه قائلات : «شعبنا السوري يجوع هناك وليس أمامنا حل غير ذلك». كما طلبن منه ومن العربي، العمل لفرض حظر جوي، وهو ما أثار تحفظ الأخير قائلا: إن «الدول القادرة على فرض حظر جوي لا تريد أن تقوم به».
وقال الإبراهيمي، في مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام للجامعة العربية: «أدرك أنها مهمة صعبة، ولكن رأيت أنه ليس من حقي أن أرفض أن أحاول أن أقدم ما أمكن من مساعدة للشعب السوري».
اضاف: «أثناء قيامي بهذه المهمة فأنا في خدمة الشعب السوري وحده، ولا سيد لي إلا الشعب السوري، والأمم المتحدة والجامعة العربية لا مصلحة لهما إلا مصلحة الشعب السوري».
وأوضح أنه سيذهب إلى دمشق ليلتقي بالمسؤولين هناك ونشطاء من المجتمع المدني ومثقفين وغيرهم في العاصمة السورية وغير العاصمة، معبرا عن امله فى لقاء الاسد خلال الزيارة قائلا: «آمل ولكن لا اعرف».
وقال الممثل العربي الأممي المشترك إن مكتب الأمم المتحدة السابق في سورية «سيكون مكتبنا» وسيكون مسؤولا عنه الديبلوماسي المغربي مختار لماني.
وحول مدى التزام الإبراهيمي بقرار الجامعة العربية بتوفير الخروج الآمن للأسد، أكد العربي أن الإبراهيمي لا يرغب أن يكون محددا بشيء معين، منوهًا بسجل الإبراهيمي الديبلوماسي الحافل، وكاشفًا أنه كان مترددا في قبول المهمة. واضاف: «الجامعة العربية طلبت بدء المرحلة الانتقالية ووجهت للرئيس نداء حقنًا للدماء».
وأقر العربي بأن مهمة الإبراهيمي شبه مستحيلة، والحالة في سورية تتدهور من سيئ إلى أسوأ، وأمامه مهمة صعبة، ولديه أفكار، كما قام بدراسة الموقف والاتصال بالأطراف المعنية، بهدف إيجاد منحيي جديد للتعامل مع الأزمة. وتابع: «نحن نؤيده، نعلم صعوبة المهمة»، مشيرا إلى أن الإبراهيمي أجرى اتصالات مع القوى الدولية والمعارضة والحكومة السورية، «ونأمل أن يجد مخرجا من هذا الوضع ووقف القتال».
ولاحقا التقى الابراهيمي الرئيس مرسي الذي أكد مساندة بلاده لأي جهود ترمي إلى حل الأزمة السورية ووقف إراقة دماء أبناء الشعب السوري الذين تسفك دماؤهم يوميا، مشددا على دعمه جهود المبعوث للتوصل إلى حل للأزمة في سورية. وقال الإبراهيمي عقب اللقاء والرئيس مرسي إنه يدعو الأطراف المعنية لكي تدرك أنه كلما كان هناك حل مبكر للأزمة كان ذلك أفضل، وأضاف: «لا يجب أن ننتظر المعجزات فليس ثمة معجزات متوقعة في هذه الأزمة الصعبة ومناهجنا للحل تتمثل في توخي مصالح الشعب السوري ومحاولة مساعدة الشعب السوري وليس أي أطراف أخرى».
 
أعلى