الإبراهيمي في القاهرة الأحد: مهمتي... شبه مستحيلة


إنضم
Jan 26, 2011
المشاركات
18,166
مستوى التفاعل
86
المطرح
الكويت
رسايل :

لو كنتُ يومًا سأسرق .. لسرقتُ أحزانك ..

أعلن الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي أن المبعوث المشترك للجامعة العربية والأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي سيحضر إلى القاهرة في 9 سبتمبر الجاري لإجراء مباحثات حول تطورات الأوضاع في سورية ومهمته التي بدأها قبل أيام.
وقال العربي في تصريحات صحافية إن الإبراهيمي لن يتمكن من المشاركة في اجتماعات وزراء الخارجية العرب بالقاهرة غدا بسبب ارتباطاته الحالية بالأمم المتحدة واجتماعه مع السكرتير العام بان كي مون.
وأضاف أن الأوضاع فى سورية ستناقش من جميع أبعادها في اجتماع اللجنة الوزارية العربية، حيث من المقرر أن تناقش اللجنة الخطوات الواجب اتخاذها لدعم مهمة الإبراهيمي.
وأوضح أنه سيتم رفع مايتم اتخاذه من خطوات إلى الاجتماع الوزاري لمجلس الجامعة لإقراره.
وتعد زيارة الإبراهيمي للجامعة الأحد المقبل هي الأولى له بعد توليه مهمته الجديدة خلفا للمبعوث الأممي السابق كوفي أنان.
من ناحية اخرى (وكالات)، وصف الابراهيمي المساعي الديبلوماسية التي يقوم بها لانهاء الصراع في سورية بانها «شبه مستحيلة» والمجهودات التي تبذل حاليا غير كافية لانهاء القتال.
وفي مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) قال الابراهيمي: «أعلم مدى صعوبة المهمة... وكيف أنها شبه مستحيلة. لا يمكنني القول انها مستحيلة بل هي شبه مستحيلة»، مضيفا: «نحن لا نفعل الكثير. وهذا في حد ذاته عبء كبير».
واوضح انه «قلق من عبء المسؤولية» الملقاة على كاهله وانه يدرك أن المجهودات المبذولة غير كافية لانهاء العنف من خلال الدبلوماسية.
وتابع: «الناس يقولون فعلا ان الناس يموتون وماذا تفعلون أنتم..؟ ونحن لا نفعل الكثير. هذا في حد ذاته عبء كبير»، مضيفا انه يشعر وكأنه يقف أمام «جدار من الطوب» باحثا عن شقوق ربما تسفر عن وجود حل. وقال: «أتولى هذه المهمة وعيناي مفتوحتان مع عدم وجود أي أوهام».
وفي موسكو، اكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن روسيا والولايات المتحدة تتفقان على الهدف المطلوب تحقيقه في سورية ولكنهما تختلفان على كيفية الوصول إليه.
وقال لوكالة أنباء «نوفوستي» إنه سيلتقي نظيرته الأميركية هيلاري كلينتون على هامش اجتماع منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ الذي بدأ أعماله بمدينة فلاديفوستوك الروسية أمس، ويبحث معها الشأن السوري إضافة الى جملة أمور أخرى. وأوضح لافروف أن الولايات المتحدة تريد الوصول إلى الهدف المطلوب تحقيقه من خلال تنحية الرئيس السوري بشار الأسد وتشكيل حكومة انتقالية من دون التنسيق مع السلطات السورية الحالية، في حين يتضمن الحل الذي تقترحه روسيا لإنهاء النزاع السوري وقف الطرفين السوريين المتنازعين إطلاق النار وتعيين المتفاوضين الذين يجب أن يقرروا جميع المسائل الأخرى بأنفسهم من دون تدخل الأطراف الخارجية.
وقال وزير خارجية روسيا إن التواجد الإنساني لروسيا في العالم لا يعكس قدراتها، مضيفاً أنه «من الواضح أن تواجدنا الإنساني في العالم لا يساوي قدراتنا ونحن نلاحظ هذا بسهولة.. إننا نستعيد بشكل واسع مواقعنا التي خسرناها في تسعينات القرن السابق ونحن متخلفون جداً عن اللاعبين الدوليين في هذه المنطقة مثل الفرنكوفونيين، ومعهد جوته».
 
أعلى