الإبراهيمي: قلت في سورية إن الإصلاحات لم تعد تكفي... وهناك حاجة ملحة للتغيير

[اميرة الشام]

قال المبعوث المشترك للامم المتحدة والجامعة العربية الى سورية الاخضر الابراهيمي امس ان الوضع في سورية بالغ الخطورة ويتفاقم في كل يوم ويمثل تهديدا للمنطقة وللسلم والامن في العالم.
واشار الابراهيمي في مؤتمر صحافي في نيويورك بعد اطلاعه اعضاء مجلس الامن على نتائج زيارته للمنطقة انه تلقى تشجيعا ودعما كبيرين من اعضاء المجلس، مضيفا انه سيعود الى مجلس الامن مرة اخرى بعد جولة ثانية قريبة له في المنطقة لتقديم بعض الافكار حول ما يجب القيام به، مضيفا انه سيزور كل العواصم ذات المصلحة او النفوذ او الاثنين معا في سورية.
واشار الابراهيمي الى انه اكتشف المزيد خلال زيارته الى سورية وانه قال خلالها ان الاصلاحات لم تعد تكفي وان هناك حاجة ملحة لاحداث تغيير.
وكانت «الراي» قد نقلت في عددها السبت الماضي عن مصادر مطلعة قولها ان الابراهيمي استخدم ذخيرته الديبلوماسية لافهام الاسد ان تنظيم نقل السلطة هو الخيار الأسلم.
ونقل سفراء حضروا اجتماع مجلس الامن مع الابراهيمي عنه القول ان نظام الرئيس بشار الاسد يقدر بخمسة آلاف عدد الاجانب الذين يقاتلون الى جانب المعارضة في سورية
كما نقلوا عنه ايضا القول ان دمشق تزداد قناعة بان الحرب الدائرة في البلاد هي «مؤامرة من الخارج»، مضيفا ان الحرب في سورية تتفاقم وتلوح فيها ازمة غذائية حادة.
ورسم الابراهيمي صورة قاتمة للنزاع، واكد امام المجلس، دائما وفق السفراء، ان تعذيب السجناء اصبح «امرا معهودا» وان السوريين باتوا يخشون التوجه الى المستشفيات التي يسيطر عليها النظام.