الإبراهيمي يلتقي معارضين في دمشق والجيش يواصل قصف حلب بالطيران


إنضم
Jan 26, 2011
المشاركات
18,166
مستوى التفاعل
86
المطرح
الكويت
رسايل :

لو كنتُ يومًا سأسرق .. لسرقتُ أحزانك ..

دمشق - ا ف ب - أجرى موفد الجامعة العربية والامم المتحدة الى سورية الاخضر الابراهيمي امس، محادثات مع اعضاء في معارضة الداخل المرخص لها بالعمل قانونيا، قبل لقاء اليوم، مع الرئيس بشار الاسد الذي يواجه نظامه حركة احتجاجية منذ 18 شهرا.
وعلى الارض، اسفرت اعمال العنف أول من أمس، عن سقوط أكثر من 190 قتيلا على الأقل في أنحاء متفرقة من سورية بينهم 133 مدنيا، بينما واصل الجيش قصف مواقع المعارضين المسلحين في حلب التي تشهد معركة تعد استراتيجية لنهاية النزاع.
وقال حسن عبد العظيم، الناطق باسم «هيئة التنسيق للتغيير الوطني والديموقراطي»، التي تضم احزابا عربية وكردية واشتراكية وماركسية، ان وفدا «التقى (الابراهيمي) بعد الظهر واطلعه على وجهة نظر الهيئة ووسائل حل الازمة السورية». واضاف: «نؤيد تكليف الابراهيمي المنتدب من الجامعة العربية والامم المتحدة لحل الازمة المركبة والمعقدة في سورية ونحاول ان نتعاون معه لحلها لان العنف بلغ مداه والشعب السوري يعاني من القتل والجراح والتدمير والتهجير».
وتابع عبد العظيم: «بالتالي نحن نأمل ان يتابع الجهود التي بذلها كوفي انان ومقررات مجموعة العمل الدولية والاقليمية في جنيف في نهاية يوليو».
وكان الموفد العربي والدولي اجرى بعد وصوله أول من أمس، الى دمشق محادثات مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي اكد «التعاون التام من الجانب السوري في انجاح مهمته».
ونقلت وكالة الانباء الرسمية (سانا) عن المعلم ان «نجاح المبعوث الاممي في مساعيه الحميدة متوقف على مدى جدية بعض الدول التي منحته التفويض في مهمته ومصداقيتها في مساعدة سورية». واضاف ان «بوصلة التحرك الاساسية في اي مبادرة هي مصلحة الشعب السوري وقراره المستقل دون اي تدخل خارجي».
ميدانيا، وقع إنفجار هائل في مقر استخبارات السلاح الجوي السوري في محافظة حماة، حسبما ذكر نشطاء للمعارضة، مشيرين الى أن القوات الحكومية المتواجدة في المقر «منيت بخسائر».
وفي حلب التي تشهد معارك مستمرة منذ ثمانية اسابيع، لا يزال المعارضون المسلحون يقاومون الجيش رغم عمليات قصف معاقلهم.
وقال سكان و«المرصد السوري لحقوق الانسان» لـ «وكالة فرانس برس»، ان «الطيران قصف اليوم (أمس) مركزين للشرطة كان المعارضون استولوا عليهما الخميس في الميدان» وسط حلب الحي الاستراتيجي الذي يفتح الطريق امام الوصول الى الساحة الرئيسية في ثاني اكبر مدن سورية.
وتحدث مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن، عن انتشار لقوات النظام في الميدان»، موضحا انها تستعد لطرد المعارضين المسلحين منه.
واضاف ان القوات النظامية دمرت مركزا للشرطة سيطر عليه المعارضون في هنانو شمال شرقي حلب.
وفي دمشق، سمع دوي سلسلة انفجارات صباحا وبعد الظهر، كما ذكر سكان قالوا ان مروحيات كانت تحلق فوق العاصمة.
 
أعلى