قمر الشام
بيلساني عميد
- إنضم
- Jul 5, 2008
- المشاركات
- 3,380
- مستوى التفاعل
- 41
- المطرح
- فســحة ســــماوية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإيثار
الكثير منا لايعرف معنى هذه الكلمه العظيمه والتي هي احدى صفات المؤمنين
وهي تقديم ماتحب وتشتهي من اجل من تحب .. تُقدم المال والنفس والولد من اجل رضا ومحبة الله .
قال تعالى (والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا
يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون
على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون)
ماهو حال واقعنا اليوم واين اصبحت هذه الصفه العظيمة
في تعاملاتنا اليوميه في مجتمعاتنا الاسلامية لقد اختفت او كادت نعم لم
تعد هذه الصفه العظيمة يتصف بها الا من رحم الله وارد به خيرا
اين نحن من مواقف الإيثار في زمن الصحابة والتابعين ..
عن أنس رضي الله عنه أنه قال: (قدم علينا عبد الرحمن بن عوف وآخى النبي
صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع
وكان كثير المال فقال سعد: قد علمت الأنصار أني
من أكثرها مالا وسأقسم مالي بيني وبينك شطرين
ولي امرأتان فانظر أعجبهم إليك فأطلقها حتى إذا حلت تزوجتها فقال
عبد الرحمن: بارك الله لك في أهلك).
والأعجب من هذا أن الصحابي كان يؤثر أخاه بحياته
حيث ورد عن حبيب بن مثبت رضي الله عنه
أن الحارث بن هشام وعكرمة بن أبي جهل و عياش بن أبي ربيعة رضي الله عنهم
خرجوا يوم اليرموك حتى أثبتوا (لا يستطيعون الحركة من شدة الجوع)
فدعا الحارث بن هشام بماءليشربه فنظر إليه عكرمة فقال: ادفعه إلى عكرمة
فلما أخذه نظر إليه عياش قال: ادفعه إلى عياش فما وصل إلى عياش حتى
مات وما وصل إلى أحد منهم حتى ماتواجميعا
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال أتى علينا وما يرى أحد منا أنه
أحق بالدينار والدرهم من أخيه المسلم .
لم نعد نرى مثل تلك المواقف في تعاملاتنا مع بعض لقدحلت مكانها
الانانية وحب الذات والتعلق بالدنيا .. وصورها تتكرر يوميا امام اعيننا في
كل مكان وزاويه فترى صور التشاحن والتسابق
تتجلا في الاستحواذ على الدخول والخروج في الاماكن العامه والخاصه
وفي مواقف السيارات وفي المستشفيات وفي جميع الميادين وترى العداوات
والمشاجرات والقطيعه بين الاخ واخيه وبين الصديق وصديقه
وبين الجار وجاره وكل ذلك بسبب الانانية وحب الذات ..
فاين نحن في زمننا هذا من تلك الصفات الايمانية الإيثارية الجميله ...
أسال الله لي ولكم التوفيق وان يجعلنا من المفلحين الذين يؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصه . ...
الإيثار
الكثير منا لايعرف معنى هذه الكلمه العظيمه والتي هي احدى صفات المؤمنين
وهي تقديم ماتحب وتشتهي من اجل من تحب .. تُقدم المال والنفس والولد من اجل رضا ومحبة الله .
قال تعالى (والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا
يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون
على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون)
ماهو حال واقعنا اليوم واين اصبحت هذه الصفه العظيمة
في تعاملاتنا اليوميه في مجتمعاتنا الاسلامية لقد اختفت او كادت نعم لم
تعد هذه الصفه العظيمة يتصف بها الا من رحم الله وارد به خيرا
اين نحن من مواقف الإيثار في زمن الصحابة والتابعين ..
عن أنس رضي الله عنه أنه قال: (قدم علينا عبد الرحمن بن عوف وآخى النبي
صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع
وكان كثير المال فقال سعد: قد علمت الأنصار أني
من أكثرها مالا وسأقسم مالي بيني وبينك شطرين
ولي امرأتان فانظر أعجبهم إليك فأطلقها حتى إذا حلت تزوجتها فقال
عبد الرحمن: بارك الله لك في أهلك).
والأعجب من هذا أن الصحابي كان يؤثر أخاه بحياته
حيث ورد عن حبيب بن مثبت رضي الله عنه
أن الحارث بن هشام وعكرمة بن أبي جهل و عياش بن أبي ربيعة رضي الله عنهم
خرجوا يوم اليرموك حتى أثبتوا (لا يستطيعون الحركة من شدة الجوع)
فدعا الحارث بن هشام بماءليشربه فنظر إليه عكرمة فقال: ادفعه إلى عكرمة
فلما أخذه نظر إليه عياش قال: ادفعه إلى عياش فما وصل إلى عياش حتى
مات وما وصل إلى أحد منهم حتى ماتواجميعا
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال أتى علينا وما يرى أحد منا أنه
أحق بالدينار والدرهم من أخيه المسلم .
لم نعد نرى مثل تلك المواقف في تعاملاتنا مع بعض لقدحلت مكانها
الانانية وحب الذات والتعلق بالدنيا .. وصورها تتكرر يوميا امام اعيننا في
كل مكان وزاويه فترى صور التشاحن والتسابق
تتجلا في الاستحواذ على الدخول والخروج في الاماكن العامه والخاصه
وفي مواقف السيارات وفي المستشفيات وفي جميع الميادين وترى العداوات
والمشاجرات والقطيعه بين الاخ واخيه وبين الصديق وصديقه
وبين الجار وجاره وكل ذلك بسبب الانانية وحب الذات ..
فاين نحن في زمننا هذا من تلك الصفات الايمانية الإيثارية الجميله ...
أسال الله لي ولكم التوفيق وان يجعلنا من المفلحين الذين يؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصه . ...
