اميرة الشام
مشرفة


- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
بكين - د ب أ - أصدرت محكمة صينية أمس حكما بالإعدام مع وقف التنفيذ بحق جو كايلاي، زوجة بو شي لاي الزعيم الإقليمي المخلوع في الحزب الشيوعي، بعد إدانتها في جريمة قتل رجل أعمال بريطاني، حسبما أفاد محام.
وقال هي زينج شينج محامي عائلة المواطن البريطاني نيل هيوود إن محكمة في مدينة هيفي شرق الصين أدانت جو كايلاي (53 عاما) بتسميم هيوود في نوفمبر الماضي في مدينة شونج كينج.
وعادة ما يتم تخفيف عقوبة «الإعدام مع وقف التنفيذ» إلى السجن لمدة تصل إلى 25 عاما أو مدى الحياة بشرط حسن السلوك في السجن لمدة عامين.
وأضاف المحامي أن المحكمة أصدرت أيضا حكما بالسجن تسع سنوات بحق زينج شياو مساعد جو كايلاي الذي عاونها في قتل هيوود.
وتضخمت القضية لتتحول إلى أكبر فضيحة سياسية تواجه الحزب الشيوعي خلال عقد من الزمان بعد إقالة وانج لي جيون قائد الشرطة السابق المتشدد في مدينة شونج كينج، وهو حليف بو بثي لاي من أمد طويل، وهروبه إلى قنصلية أميركية في فبراير. وحوكم أيضا أربعة من عناصر الشرطة في المدينة في الأسبوع الماضي بتهمة التستر على مقتل هيوود.
وقال خبراء قانونيون صينيون إنه من المتوقع أن يحاكم وانج في جيون قريبا بتهم يمكن أن تشمل الخيانة. وخلال المحاكمة التي استغرقت سبع ساعات، لم يطعن المتهمون في التهم المنسوبة إليهم.
وصوّر الادعاء جو كايلاي على أنها أم تعرضت للابتزاز وأرادت حماية ابنها من تهديدات هيوود بعد خلاف على مدفوعات متعلقة بـ «مشروع أرض».
ونقل عن جو كايلاي قولها «يجب أن أقاتل حتى موتي لوقف جنون نيل هيوود». وكان زوجها سياسيا شعبويا مثيرا للجدل ورشح من قبل لتولي منصب قيادي رفيع المستوى.
وفقد بو منصبه في المدينة في مارس وعلقت عضويته في المكتب السياسي القوي للحزب الذي يضم 25 عضوا في ابريل الماضي عندما أعلنت الحكومة أن زوجته جو كايلاي يشتبه في تورطها في مقتل هيوود.
وقال هي زينج شينج محامي عائلة المواطن البريطاني نيل هيوود إن محكمة في مدينة هيفي شرق الصين أدانت جو كايلاي (53 عاما) بتسميم هيوود في نوفمبر الماضي في مدينة شونج كينج.
وعادة ما يتم تخفيف عقوبة «الإعدام مع وقف التنفيذ» إلى السجن لمدة تصل إلى 25 عاما أو مدى الحياة بشرط حسن السلوك في السجن لمدة عامين.
وأضاف المحامي أن المحكمة أصدرت أيضا حكما بالسجن تسع سنوات بحق زينج شياو مساعد جو كايلاي الذي عاونها في قتل هيوود.
وتضخمت القضية لتتحول إلى أكبر فضيحة سياسية تواجه الحزب الشيوعي خلال عقد من الزمان بعد إقالة وانج لي جيون قائد الشرطة السابق المتشدد في مدينة شونج كينج، وهو حليف بو بثي لاي من أمد طويل، وهروبه إلى قنصلية أميركية في فبراير. وحوكم أيضا أربعة من عناصر الشرطة في المدينة في الأسبوع الماضي بتهمة التستر على مقتل هيوود.
وقال خبراء قانونيون صينيون إنه من المتوقع أن يحاكم وانج في جيون قريبا بتهم يمكن أن تشمل الخيانة. وخلال المحاكمة التي استغرقت سبع ساعات، لم يطعن المتهمون في التهم المنسوبة إليهم.
وصوّر الادعاء جو كايلاي على أنها أم تعرضت للابتزاز وأرادت حماية ابنها من تهديدات هيوود بعد خلاف على مدفوعات متعلقة بـ «مشروع أرض».
ونقل عن جو كايلاي قولها «يجب أن أقاتل حتى موتي لوقف جنون نيل هيوود». وكان زوجها سياسيا شعبويا مثيرا للجدل ورشح من قبل لتولي منصب قيادي رفيع المستوى.
وفقد بو منصبه في المدينة في مارس وعلقت عضويته في المكتب السياسي القوي للحزب الذي يضم 25 عضوا في ابريل الماضي عندما أعلنت الحكومة أن زوجته جو كايلاي يشتبه في تورطها في مقتل هيوود.