الإيمان أعظم علاج للقلق والحزن والخوف


إنضم
Jan 26, 2011
المشاركات
18,166
مستوى التفاعل
86
المطرح
الكويت
رسايل :

لو كنتُ يومًا سأسرق .. لسرقتُ أحزانك ..

قال تعالى في سورة الرعد الآية: 28 «الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب».
وقال عز وجل في سورة الفتح الآية: 12 «هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم».
وجاء في سورة الطلاق الآيتان الثانية والثالثة «ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب».
يقول الدكتور كارل يونغ وهو من اعظم علماء النفس «ان كل المرضى الذين استشاروني خلال الثلاثين عاما الماضية من كل انحاء العالم كان سبب مرضهم هو ضعف ايمانهم وتزعزع عقائدهم ولم ينالوا الشفاء الا بعد ان استعادوا ايمانهم».
ولا عجب ان يصل الباحثون والأطباء الى انه لا علاج لهذه الامراض الا بالايمان بالله القادر.
ويقول وليم جيمس استاذ علم النفس بجامعة هارفارد «ان اعظم علاج للقلق ولاشك هو الايمان»، ويقول د. بريل «ان المرء المتدين حقا لا يعاني قط مرضا نفسيا».
ويقدر علماء الطب النفسي «ان أطباء النفس يدركون ان الايمان القوي والاستمساك بالدين كفيلان بقهر القلق والتوتر العصبي وان يشفيا هذه الامراض ولكن هل هناك ايمان أقوى من ذلك الذي دعا اليه الاسلام في آيات القرآن الكريم كما رأينا.
أوليست دعوة الاسلام الى الايمان المطلق ايمانا كاملا قويا وقاية للانسان من القلق وعلاجا له من جميع الامراض النفسية وكثير من الامراض النفسجسمانية «السيكوسوماتية».
فالقلق كما يقرر علماء النفس يهيج العصب الحائر فيتسبب في زيادة افراز حمض الهيدروليك «hcl» من المعدة فيصيبها بالقرحة.
ويحدث القلق والتوتر تغيرات في الأوعية الدقيقة للعين التي تخلف البياض «ملتحمة العين» الذي ينتهي بضياع البصر نتيجة الاصابة بالمرض المعروف المياه الزرقاء «الجلوكوما».
وكذلك القلق والخوف والانفعال يزيد من افراز هرمونات التوتر من الغدد الصماء بالجسم «الغدة الكظرية» وكذلك من الغدة فوق الكلية فيزداد ارتفاع مستوى السكر في الدم ويرتفع ضغط الدم ويزداد مستوى الكوليسترول في الدم فتصاب الشرايين بالتصلب ويزيد هرمون «النور ادرنالين» وهو احد هرمونات التوتر من قابلية الدم للتجلط ويحدث نتيجة لذلك الجلطات التي تسد الشرايين وينقطع الدم الذي يغذي الاعضاء الحيوية كالقلب والمخ والكلى والعين والعضلات وشرايين الاطراف.
ان ما يقرره علماء النفس من ضرورة الايمان بالله كعلاج لشتى الامراض النفسي والتوترات العصبية هو ما سبق ان قرره القرآن الكريم في كثير من آياته ويكفي ان يكون إعجازا علميا في قول العليم الخبير «قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم» سورة الزمر: 53
 
أعلى