{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
ادعت السلطات القضائية اللبنانية الاثنين على الشاب الاسلامي شادي المولوي وخمسة اشخاص آخرين بتهمة "الانتماء الى تنظيم ارهابي مسلح"، بحسب ما افادت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية، فيما تتواصل الاحتجاجات والتوترات الامنية في مدينة طرابلس على خلفية توقيفه.
وذكرت الوكالة ان "مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر ادعى على ستة موقوفين بينهم الموقوف شادي المولوي، بتهمة الانتماء الى تنظيم ارهابي مسلح وارتكاب الجنايات على الناس والاموال والنيل من سلطة الدولة وهيبتها".واوضحت الوكالة ان بين الموقوفين الى جانب المولوي شخصا من الجنسية القطرية.ويرفض رفاق المولوي ومقربون منه هذه التهمة، ويقولون ان سبب توقيفه هو كونه من انصار الحركة الاحتجاجية في سوريا.وينصب اسلاميون منذ توقيفه السبت خيما عند المدخل الجنوبي لمدينة طرابلس اعتصموا فيها للمطالبة بالافراج عنه. ورفع المعتصمون رايات سوداء كتب عليها "لا اله الا الله محمد رسول الله"، اضافة الى علم سوريا ما بعد الاستقلال الذي يعتمده معارضو النظام في سوريا المجاورة.وقال عدد من المعتصمين لمراسلة وكالة فرانس برس انه في حال لم يتم الافراج عن المولوي او ايجاد حل لقضيته اليوم، فانهم سيعمدون الى قطع الطرق وتصعيد الاحتجاج.واثار استدراج جهاز الامن العام المولوي الى مكتب النائب والوزير محمد الصفدي في طرابلس لتوقيفه استياء واسعا لدى القوى والشخصيات السنية سواء كانت في الحكومة او في المعارضة، بسبب ما اعتبر "انتهاكا لحرمة مكتب وزير ونائب في البرلمان".كما ندد النائب الدرزي وليد جنبلاط (وسطي) ب"اصرار بعض الاجهزة الامنية وبوحي سوري على ما يبدو على اعتبار السلفية بمثابة الشر المطلق (..) وقمع أي صوت داخلي يساند الثورة السورية والشعب السوري في مواجهة الجريمة المنظمة واليومية التي يقوم بها النظام في سوريا".ويجري ذلك فيما تتواصل الاشتباكات في طرابلس بين منطقة جبل محسن ذات الغالبية العلوية والمناطق المجاورة لها ذات الغالبية السنية، على خلفية عملية التوقيف، والتي اسفرت اليوم عن مقتل شخصين واصابة عدد آخر بجروح.وتشهد مدينة طرابلس توترات مستمرة اججها اندلاع الحركة الاحتجاجية في سوريا قبل اكثر من عام.وينقسم اللبنانيون اجمالا بين مؤيدين للنظام السوري وللاكثرية الحكومية التي ابرز اركانها حزب الله، ومناهضين له ومعظمهم من انصار المعارضة (قوى 14 آذار).
وذكرت الوكالة ان "مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر ادعى على ستة موقوفين بينهم الموقوف شادي المولوي، بتهمة الانتماء الى تنظيم ارهابي مسلح وارتكاب الجنايات على الناس والاموال والنيل من سلطة الدولة وهيبتها".واوضحت الوكالة ان بين الموقوفين الى جانب المولوي شخصا من الجنسية القطرية.ويرفض رفاق المولوي ومقربون منه هذه التهمة، ويقولون ان سبب توقيفه هو كونه من انصار الحركة الاحتجاجية في سوريا.وينصب اسلاميون منذ توقيفه السبت خيما عند المدخل الجنوبي لمدينة طرابلس اعتصموا فيها للمطالبة بالافراج عنه. ورفع المعتصمون رايات سوداء كتب عليها "لا اله الا الله محمد رسول الله"، اضافة الى علم سوريا ما بعد الاستقلال الذي يعتمده معارضو النظام في سوريا المجاورة.وقال عدد من المعتصمين لمراسلة وكالة فرانس برس انه في حال لم يتم الافراج عن المولوي او ايجاد حل لقضيته اليوم، فانهم سيعمدون الى قطع الطرق وتصعيد الاحتجاج.واثار استدراج جهاز الامن العام المولوي الى مكتب النائب والوزير محمد الصفدي في طرابلس لتوقيفه استياء واسعا لدى القوى والشخصيات السنية سواء كانت في الحكومة او في المعارضة، بسبب ما اعتبر "انتهاكا لحرمة مكتب وزير ونائب في البرلمان".كما ندد النائب الدرزي وليد جنبلاط (وسطي) ب"اصرار بعض الاجهزة الامنية وبوحي سوري على ما يبدو على اعتبار السلفية بمثابة الشر المطلق (..) وقمع أي صوت داخلي يساند الثورة السورية والشعب السوري في مواجهة الجريمة المنظمة واليومية التي يقوم بها النظام في سوريا".ويجري ذلك فيما تتواصل الاشتباكات في طرابلس بين منطقة جبل محسن ذات الغالبية العلوية والمناطق المجاورة لها ذات الغالبية السنية، على خلفية عملية التوقيف، والتي اسفرت اليوم عن مقتل شخصين واصابة عدد آخر بجروح.وتشهد مدينة طرابلس توترات مستمرة اججها اندلاع الحركة الاحتجاجية في سوريا قبل اكثر من عام.وينقسم اللبنانيون اجمالا بين مؤيدين للنظام السوري وللاكثرية الحكومية التي ابرز اركانها حزب الله، ومناهضين له ومعظمهم من انصار المعارضة (قوى 14 آذار).