الاطلسي يؤكد انه سيلتزم بتعليمات كرزاي بخصوص الدعم الجوي للقوات الافغانية

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
اعلن الجنرال جوزيف دانفورد قائد قوة ايساف التابعة للحلف الاطلسي في افغانستان الاحد ان التحالف سيلتزم بتعليمات الرئيس حميد كرزاي الذي منع قواته الامنية من طلب الدعم الجوي من قوات الحلف.
واعلن الرئيس الافغاني السبت انه وقع مرسوما في هذا المعنى "مهما كانت الظروف"، وذلك بعد مقتل عشرة مدنيين معظمهم نساء واطفال في غارة جوية اميركية في شرق البلاد ليل الثلاثاء الاربعاء.
وقتل ثلاثة من متمردي طالبان ايضا في المنزل الذي استهدفته الغارة.
والمساعدة الجوية تشمل كذلك المساعدة الطبية التي يقدمها التحالف الى عناصر الشرطة والجنود الافغان الذين يصابون في المعارك.
وقال الجنرال دانفورد للصحافيين "نحن مستعدون لدعم (قوات الامن الافغانية) انسجاما مع رغبة الرئيس".
واضاف القائد الجديد لقوة ايساف والذي خلف قبل اسبوع الجنرال جون الن "انني اتلقى نصائح الرئيس. سنعمل على التفاصيل في الايام المقبلة".
وتابع دانفورد "ثمة طرق اخرى غير العمليات الجوية لدعم قوات الامن الافغانية"، متداركا ان ايساف "احرزت تقدما هائلا لتخفيف الخسائر في صفوف المدنيين".
وفي حزيران/يونيو، واثر غارة جوية اسفرت عن مقتل 18 مدنيا، قرر الحلف الاطلسي ان يستثني المناطق المأهولة من هجماته "الا اذا لم يكن هناك خيار اخر وينبغي حماية جنودنا"، على قول الجنرال كورتيس سكاباروتي من واشنطن.
والخسائر المدنية التي تخلفها عمليات الاطلسي هي موضع خلاف دائم بين كرزاي وحلفائه.
وقال كرزاي السبت "حين تطلب قواتنا دعم الاجانب فان اطفالا يقتلون في عمليات القصف".
لكن مصدرا امنيا غربيا قال ان "الامر سيكون على الارجح اكثر تعقيدا من دون اي دعم جوي"، مضيفا ان "الصعوبة في افغانستان تكمن في تنقل الخصم في شكل كبير. اذا اردنا ان نبحث عنه في قلب مخابئه فسيكون الذهاب سيرا او في سيارات رباعية الدفع امرا بالغ الصعوبة".
واضاف المصدر "اذا منع سلاح الجو نهائيا فذلك سيكون نصرا كبيرا لطالبان".
ودانت لجنة للامم المتحدة اخيرا مقتل "مئات الاطفال" الافغان في هجمات وغارات جوية نفذها خصوصا الجيش الاميركي في الاعوام الاخيرة.
ورفض الجيش الاميركي الذي يقود قوة الاطلسي في شكل "حاسم" ما اعتبره خلاصات "لا اساس لها"، مؤكدا ان عدد الضحايا المدنيين لعمليات الحلف في افغانستان تراجع بنسبة 49 في المئة العام 2012 مقارنة ب2011، وان عدد الاطفال الذين قتلوا او اصيبوا في غارات جوية تراجع بنسبة اربعين في المئة خلال الفترة نفسها.
وقال المصدر "هناك سقف للاضرار الجانبية. كلما اقتربنا من الصفر ازداد موضوع الحد منها صعوبة"، مشددا على ان "الاميركيين يتخذون تدابير وقائية هائلة عندما يقصفون".
وتقول الامم المتحدة ان اكثر من 13 الف مدني قضوا في النزاع الافغاني بين 2007 وصيف 2012.
اعلن الجنرال جوزيف دانفورد قائد قوة ايساف التابعة للحلف الاطلسي في افغانستان الاحد ان التحالف سيلتزم بتعليمات الرئيس حميد كرزاي الذي منع قواته الامنية من طلب الدعم الجوي من قوات الحلف.
واعلن الرئيس الافغاني السبت انه وقع مرسوما في هذا المعنى "مهما كانت الظروف"، وذلك بعد مقتل عشرة مدنيين معظمهم نساء واطفال في غارة جوية اميركية في شرق البلاد ليل الثلاثاء الاربعاء.
وقتل ثلاثة من متمردي طالبان ايضا في المنزل الذي استهدفته الغارة.
والمساعدة الجوية تشمل كذلك المساعدة الطبية التي يقدمها التحالف الى عناصر الشرطة والجنود الافغان الذين يصابون في المعارك.
وقال الجنرال دانفورد للصحافيين "نحن مستعدون لدعم (قوات الامن الافغانية) انسجاما مع رغبة الرئيس".
واضاف القائد الجديد لقوة ايساف والذي خلف قبل اسبوع الجنرال جون الن "انني اتلقى نصائح الرئيس. سنعمل على التفاصيل في الايام المقبلة".
وتابع دانفورد "ثمة طرق اخرى غير العمليات الجوية لدعم قوات الامن الافغانية"، متداركا ان ايساف "احرزت تقدما هائلا لتخفيف الخسائر في صفوف المدنيين".
وفي حزيران/يونيو، واثر غارة جوية اسفرت عن مقتل 18 مدنيا، قرر الحلف الاطلسي ان يستثني المناطق المأهولة من هجماته "الا اذا لم يكن هناك خيار اخر وينبغي حماية جنودنا"، على قول الجنرال كورتيس سكاباروتي من واشنطن.
والخسائر المدنية التي تخلفها عمليات الاطلسي هي موضع خلاف دائم بين كرزاي وحلفائه.
وقال كرزاي السبت "حين تطلب قواتنا دعم الاجانب فان اطفالا يقتلون في عمليات القصف".
لكن مصدرا امنيا غربيا قال ان "الامر سيكون على الارجح اكثر تعقيدا من دون اي دعم جوي"، مضيفا ان "الصعوبة في افغانستان تكمن في تنقل الخصم في شكل كبير. اذا اردنا ان نبحث عنه في قلب مخابئه فسيكون الذهاب سيرا او في سيارات رباعية الدفع امرا بالغ الصعوبة".
واضاف المصدر "اذا منع سلاح الجو نهائيا فذلك سيكون نصرا كبيرا لطالبان".
ودانت لجنة للامم المتحدة اخيرا مقتل "مئات الاطفال" الافغان في هجمات وغارات جوية نفذها خصوصا الجيش الاميركي في الاعوام الاخيرة.
ورفض الجيش الاميركي الذي يقود قوة الاطلسي في شكل "حاسم" ما اعتبره خلاصات "لا اساس لها"، مؤكدا ان عدد الضحايا المدنيين لعمليات الحلف في افغانستان تراجع بنسبة 49 في المئة العام 2012 مقارنة ب2011، وان عدد الاطفال الذين قتلوا او اصيبوا في غارات جوية تراجع بنسبة اربعين في المئة خلال الفترة نفسها.
وقال المصدر "هناك سقف للاضرار الجانبية. كلما اقتربنا من الصفر ازداد موضوع الحد منها صعوبة"، مشددا على ان "الاميركيين يتخذون تدابير وقائية هائلة عندما يقصفون".
وتقول الامم المتحدة ان اكثر من 13 الف مدني قضوا في النزاع الافغاني بين 2007 وصيف 2012.
 
أعلى