الافراج عن معارضين روس اوقفوا في تجمع مناهض لبوتين

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
اعلنت الشرطة الروسية الاحد انها افرجت عن اربعين معارضا روسيا تم توقيفهم السبت في موسكو اثناء تجمع محظور ضد نظام الرئيس فلاديمير بوتين بينهم احد قادة المعارضة الكسي نافالني.
وتدفق حوالى سبعمئة شخص بحسب الشرطة وقرابة الالف بحسب صحافية من وكالة فرانس برس وخمسة الاف بحسب احد قادة المعارضة سيرغي اودالتسوف السبت الى ساحة لوبيانكا حيث يقع مقر اجهزة الامن (منبثقة عن اجهزة الاستخبارات السوفياتية السابقة كي جي بي). ونظم التجمع الذي حظرته السلطات وفرقته الشرطة، لمناسبة الذكرى الاولى لحركة الاحتجاج ضد بوتين.​
وقالت الشرطة ان نحو 40 شخصا اعتقلوا على اثر التجمع بينهم زعيم جبهة اليسار سيرغي اودالتسوف والمحامي والمدون المناهض للفساد الكسي نافالني واحد قادة حركة المعارضة الليبرالية سوليدارنوست ايليا ياشين ومقدمة البرامج التلفزيونية الروسية الشهيرة كسينيا سوبتشاك.​
وقد افرجت الشرطة عن قادة المعارضة الثلاثة وكسينيا سوبتشاك في المساء.​
وقال متحدث باسم الشرطة في موسكو لوكالة فرانس برس الاحد انه تم "الافراج عن جميع الموقوفين"، بدون مزيد من التفاصيل.​
وللمرة الاولى منذ بدء التظاهرات المناهضة لبوتين لم تحصل المعارضة على التراخيص الضرورية لهذا التجمع.​
وحظرت السلطات من ان المشاركين قد يواجهون عقوبة السجن او غرامات يمكن ان تصل قيمتها الى 300 الف روبل (9700 دولار. 7400 يورو)، اي ما يساوي تقريبا سنة من معدل راتب روسي.​
وبحسب الشرطة، فان هناك 300 من الصحافيين او المدونين من اصل المشاركين السبعمئة.​
وقبل سنة بدأت حركة احتجاجية غير مسبوقة بعد الانتخابات التشريعية في كانون الاول/ديسمبر 2011 التي فاز بها حزب روسيا الموحدة بزعامة فلاديمير بوتين وشابتها عمليات تزوير بحسب المعارضة، ضمت مئة الف متظاهر في موسكو ضد الرجل القوي في البلاد.​
ويبدو ان الحركة فقدت زخمها اليوم بسبب وقوعها ضحية القمع والطابع المتنوع للمعارضة.​
واذا كانت التهديدات بالسجن والغرامات لم تردع عددا من المعارضين عن التجمع السبت، فان بعض المراقبين يعتبرون الحدث مخيبا للامال.​
وقالت المحللة السياسية يوليا لاتينينا على اذاعة صدى موسكو "ان التجمع كان خطأ مطلقا".​
ورات ان المعارضة جازفت بشكل لم يكن ضروريا عبر دعوة الناس الى المشاركة في تجمع غير مرخص ولحسن الحظ لم ينته باحداث عنيفة.​
 
أعلى