المارد
بيلساني عميد
- إنضم
- Dec 3, 2008
- المشاركات
- 3,270
- مستوى التفاعل
- 34
- المطرح
- سوريا
هناك بعض الأسئلـة التى يجب أن نقف عنـدها .. ونسأل لماذا البعض يلبسها ويتقن أخفاء مايـُبطن ؟!!
ماهي الأقنعـة ؟! ..وما أشكالها ؟! .. وكيف نكتشفها ؟!
هذا الزمن أصبح الإنسان كل إنسان يحمل ملامح وعنوان .. وشكل مزيف بـه عـدة ألـوان
كقناع الحب وقنـاع الصداقـة وقنـاع الوفاء .. وقنـاع التـديـن .. وقنـاع المصالـح .. وغيرها الكثيـر
وهذه الأقنعـة لا نكتشفها إلا بعد فوات الأوان .. أو بمحض الصدفـة
ولأن الإنسان الواثق من نواياه لا يحتاج إلى القنـاع ليتخفى وراءه أساساً .. والمشكلـة أنـه بعد كل قنـاع
يحتاج قنـاع جديد .. وبعدها لا يعود يعلم أيهم القنـاع وأيهم الواقع
غريب أمر هذا الإنسان .. مشاعره مختلطـة وكثيـرة ومتناقضـة .. تتنازعـه الرغبات بين هذا وذاك
يحب هذا ويكره ذاك .. لم يصل أحد إلي الآن لفك شفرة هذا الأنسان .. سوى أنـه مليء بالخيـر والشـر
فتارة تجده لطيفـاً .. وتارة غاضبـاً منتقمـاً .. وأخرى منافقـاً .. وفي كثيـر من الأحيان تواقـاً إلي الرومانسيـة
هذه حقيقـة الحياة التي نحن نقطـُن بها .. وهذه هي حقائق البشريـة .. ما عاد الإنسان إنسان
أتدري لماذا ؟ .. لأن من يتلوى ويتلون هو أشبـه بحيوان بذيئ >> أكرمكم الله
من ياترى يتلوى غيـر الأفعىَ ؟ .. ومن تراه يتلون سوى الحربـاء ؟ .. ومن تراه يريـد بأن يكون هذه أو تلك ؟
ليس مجرد سؤال نطرحـه .. ونقرأه .. ونحوقل عليه >> لا حول ولا قوة إلا بالله .. ثم كأن شيئـاً لم يكن
سؤال آخر أريد طرحـه .. إن كانت الأفعىَ تتلوى وتغير جلدتها بيـن فترة
وأخرى وإذا كانت الحرباء تتلون خوفاً من الأخطار
لماذا الإنسان يحاول أن يقلد و يحاكي تلك المخلوقات الحقيـرة ؟!!
هل لأنـه يشعر بدناءة نفسه وحقارتهـا ؟!! أم أنـه ينتقص في ذاتـه شيئـاً عظيمـاً
والغريب أن الغالبية يتعاملون ربما بأقنعـة مزيفـة لا ندري ما الأسباب فلو ذكرنا سبب سيجر خلفـه سبب آخر
دعنـا نترك كل سبب لصاحبـه فإن كل من يحمل قنـاع مزيف لا بد من يوم أن يأتي ويسقط فيـه هذا القنـاع
فما بـُني على باطـل فهو باطـل .. أكيد لاشئ يدوم على حالـه .. والخسارة والندم درب هذه النوعيات
من البشر .. لأن مالهم نفس المكان فى حياتنـا .. وقـانـا وإيـاكم لبس الأقنعـة ومُـرتديهـا
ماهي الأقنعـة ؟! ..وما أشكالها ؟! .. وكيف نكتشفها ؟!
هذا الزمن أصبح الإنسان كل إنسان يحمل ملامح وعنوان .. وشكل مزيف بـه عـدة ألـوان
كقناع الحب وقنـاع الصداقـة وقنـاع الوفاء .. وقنـاع التـديـن .. وقنـاع المصالـح .. وغيرها الكثيـر
وهذه الأقنعـة لا نكتشفها إلا بعد فوات الأوان .. أو بمحض الصدفـة
ولأن الإنسان الواثق من نواياه لا يحتاج إلى القنـاع ليتخفى وراءه أساساً .. والمشكلـة أنـه بعد كل قنـاع
يحتاج قنـاع جديد .. وبعدها لا يعود يعلم أيهم القنـاع وأيهم الواقع
غريب أمر هذا الإنسان .. مشاعره مختلطـة وكثيـرة ومتناقضـة .. تتنازعـه الرغبات بين هذا وذاك
يحب هذا ويكره ذاك .. لم يصل أحد إلي الآن لفك شفرة هذا الأنسان .. سوى أنـه مليء بالخيـر والشـر
فتارة تجده لطيفـاً .. وتارة غاضبـاً منتقمـاً .. وأخرى منافقـاً .. وفي كثيـر من الأحيان تواقـاً إلي الرومانسيـة
هذه حقيقـة الحياة التي نحن نقطـُن بها .. وهذه هي حقائق البشريـة .. ما عاد الإنسان إنسان
أتدري لماذا ؟ .. لأن من يتلوى ويتلون هو أشبـه بحيوان بذيئ >> أكرمكم الله
من ياترى يتلوى غيـر الأفعىَ ؟ .. ومن تراه يتلون سوى الحربـاء ؟ .. ومن تراه يريـد بأن يكون هذه أو تلك ؟
ليس مجرد سؤال نطرحـه .. ونقرأه .. ونحوقل عليه >> لا حول ولا قوة إلا بالله .. ثم كأن شيئـاً لم يكن
سؤال آخر أريد طرحـه .. إن كانت الأفعىَ تتلوى وتغير جلدتها بيـن فترة
وأخرى وإذا كانت الحرباء تتلون خوفاً من الأخطار
لماذا الإنسان يحاول أن يقلد و يحاكي تلك المخلوقات الحقيـرة ؟!!
هل لأنـه يشعر بدناءة نفسه وحقارتهـا ؟!! أم أنـه ينتقص في ذاتـه شيئـاً عظيمـاً
والغريب أن الغالبية يتعاملون ربما بأقنعـة مزيفـة لا ندري ما الأسباب فلو ذكرنا سبب سيجر خلفـه سبب آخر
دعنـا نترك كل سبب لصاحبـه فإن كل من يحمل قنـاع مزيف لا بد من يوم أن يأتي ويسقط فيـه هذا القنـاع
فما بـُني على باطـل فهو باطـل .. أكيد لاشئ يدوم على حالـه .. والخسارة والندم درب هذه النوعيات
من البشر .. لأن مالهم نفس المكان فى حياتنـا .. وقـانـا وإيـاكم لبس الأقنعـة ومُـرتديهـا