ταℓα syяɪα
وطــــ آنــــثــــى بــنـــكـــهـــة ـــــــن
- إنضم
- Aug 25, 2009
- المشاركات
- 2,539
- مستوى التفاعل
- 60
- المطرح
- بعيدة مسافة تكفل إصابتي بحُمّى الوطنْ !
" الدنيا مسرح كبير.. والناس فيها ممثلون "
لا شك بأن الكاتب الفيلسوف وليام شكسبير استطاع ان يختصر سؤالا فلسفيا عميقا في النفس الانسانية..
كثير من علماء النفس والفلاسفة تساءلوا حول جدلية الأقنعة التي قد يلبسها الفرد في اوضاع مختلفة بالحياة.
يقال ان الشخصية الحقيقية تتشتت وفق ما يطلبه الواقع المعيشي.. ووفق ما تطلبه الاوضاع الاجتماعية التي "تجبر" المرء على التكيف معها،
ربما كي يضمن مصالحه الشخصية.. وربما كي يضمن استمرارية البقاء التي يعجز عن ضمانها لو كان وحيدا.. وربما كي يخفي طبيعة "عدوانية" تحدّث عنها أحد المفكرين !!
هل يـُعقل أن يصل دور الأقنعة في حياتنا الى درجة ينسى فيها الانسان شخصيته الحقيقية ؟
هل يصل به الأمر الى ان يكون شخصا اخر حتى حين يقف امام المرآة ؟
واذا كانت الدنيا مسرحا كبيرا والناس ممثلون.. فمن هم هؤلاء الجالسون جانبا بدون اقنعة، يرقبون ما يحدث ؟
لا شك بأن الكاتب الفيلسوف وليام شكسبير استطاع ان يختصر سؤالا فلسفيا عميقا في النفس الانسانية..
كثير من علماء النفس والفلاسفة تساءلوا حول جدلية الأقنعة التي قد يلبسها الفرد في اوضاع مختلفة بالحياة.
يقال ان الشخصية الحقيقية تتشتت وفق ما يطلبه الواقع المعيشي.. ووفق ما تطلبه الاوضاع الاجتماعية التي "تجبر" المرء على التكيف معها،
ربما كي يضمن مصالحه الشخصية.. وربما كي يضمن استمرارية البقاء التي يعجز عن ضمانها لو كان وحيدا.. وربما كي يخفي طبيعة "عدوانية" تحدّث عنها أحد المفكرين !!
هل يـُعقل أن يصل دور الأقنعة في حياتنا الى درجة ينسى فيها الانسان شخصيته الحقيقية ؟
هل يصل به الأمر الى ان يكون شخصا اخر حتى حين يقف امام المرآة ؟
واذا كانت الدنيا مسرحا كبيرا والناس ممثلون.. فمن هم هؤلاء الجالسون جانبا بدون اقنعة، يرقبون ما يحدث ؟