اميرة الشام
مشرفة
- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
تم ربط نقص فيتامين «دال» مع مجموعة من الأمراض، مثل أمراض القلب والسكر وبعض أنواع السرطان. وفي دراسة جديدة تضمنت مجموعة من النساء بين عمر 42 - 66 سنة، تعانين من الاكتئاب وتتناولن مضادات الاكتئاب، اقترح وجود علاقة بين نقص فيتامين «دال» والاكتئاب، وأن تعبئة الجسم بفيتامين «دال» تحسن وتشفى من الاكتئاب.
ولم يتم توضيح طبيعة العلاقة بشكل كامل، سواء كان نقص فيتامين «دال» هو سبب الاكتئاب أو سبب لتفاقم الأعراض أو إن كان الاكتئاب هو سبب نقص فيتامين «دال». وتقول الباحثة سونال باثاك اختصاصية الغدد الصماء في وحدة الغدد الصماء في مستشفى باي في دوفر: «لا يوجد إثبات قوي بأن فيتامين «دال» يسبب الاكتئاب، لذا، نحتاج إلى مزيد من الدراسة. وقد يكون الاكتئاب يرفع خطر حدوث نقص هذا الفيتامين الحيوي، وذلك لأن المكتئبين يحبون البقاء في البيت والأماكن المظلمة هم بذلك لا يتعرضون كثيراً للشمس».
وفي الدراسة، وجد أن النساء تعانين من انخفاض حاد في فيتامين «دال»، حيث تراوح معدله في دمائهن ما بين 8.9 إلى 14.5 نانو غرام/ميللتر. وللعلم، فبحسب جمعية الغدد الصماء العالمية، يبدأ المعدل الطبيعي للفيتامين في الدم من 30 نانو غرام/ميللتر وأكثر، بينما يعتبر أي رقم أقل من 21 في الدم كدلالة على نقص فيتامين «دال». وبعد أن تلقين علاجاً يرفع معدل فيتامين «دال» ليصل إلى 32 و38 نانو غرام/مليلتر، تم تسجيل تحسن في أعراض الاكتئاب، وتحولت أعراضهن من حالة الاكتئاب الحاد والشديد إلى المتوسط والخفيف.
تفسير الآلية
وتفسر الباحثة قائلة: «توجد في الدماغ مستقبلات لفيتامين «دال»، وهي موجودة في المناطق التي تساعد على تنظيم المزاج والعاطفة، لذا، ليس من المستغرب أن يرافق النقص في فيتامين «دال» شعور المصاب بالاكتئاب، فهذا النقص قد يسبب اختلافاً كبيراً في مشاعرنا ومزاجنا». ويعلق د. مايكل هوليك رئيس قسم أبحاث فيتامين «دال» والجلد والعظام في جامعة بوسطن، قائلاً: «من أحد تأثيرات فيتامين «دال» على الدماغ أنه يحسّن معدل هرمون السيروتونين، وهي المادة الكيميائية ذاتها التي تؤثر عليها مضادات الاكتئاب وتهدف إلى حفظ اتزانها حتى تضبط المزاج».
ونصحت الباحثة من يعانون من الاكتئاب بأن يطلبوا الخضوع لفحص معدل فيتامين «دال» في دمهم، حتى يمكنهم علاج النقص إن وجد، فهذا سيساهم في تحسين شعورهم ويسهّل علاجهم.
مصادر فيتامين الشمس
يسمى فيتامين «دال» بفيتامين الشمس، لأن الجسم ينتجه عند تعرض الجلد إلى أشعة الشمس. ويمكن، أيضاً، الحصول عليه من مصادره الغذائية التي من أهمها الحليب وأنواع من الطعام المدعم بإضافة فيتامين «دال»، كما يتوافر بكميات صغيرة في الأسماك الدهنية (كالتونا والسلمون والماكريل) وكبد البقر والجبن وصفار البيض. لكن من الصعب الحصول على حاجة الجسم من خلال الطعام، ولذا يقترح خبراء الصحة تناول مكملات غذائية تحتوي على الفيتامين.
الجرعة المقترحة
نظراً إلى أهمية هذا الفيتامين، رفعت مؤسسة طب الغدد القومية في أميركا الجرعة المقترح تناولها يومياً من فيامين «دال» إلى 600 وحدة دولية، لمن هم بين عمر 1 - 70 سنة. وترتفع هذه الجرعة إلى 800 وحدة دولية لمن هم أكبر من 70 سنة.
ولم يتم توضيح طبيعة العلاقة بشكل كامل، سواء كان نقص فيتامين «دال» هو سبب الاكتئاب أو سبب لتفاقم الأعراض أو إن كان الاكتئاب هو سبب نقص فيتامين «دال». وتقول الباحثة سونال باثاك اختصاصية الغدد الصماء في وحدة الغدد الصماء في مستشفى باي في دوفر: «لا يوجد إثبات قوي بأن فيتامين «دال» يسبب الاكتئاب، لذا، نحتاج إلى مزيد من الدراسة. وقد يكون الاكتئاب يرفع خطر حدوث نقص هذا الفيتامين الحيوي، وذلك لأن المكتئبين يحبون البقاء في البيت والأماكن المظلمة هم بذلك لا يتعرضون كثيراً للشمس».
وفي الدراسة، وجد أن النساء تعانين من انخفاض حاد في فيتامين «دال»، حيث تراوح معدله في دمائهن ما بين 8.9 إلى 14.5 نانو غرام/ميللتر. وللعلم، فبحسب جمعية الغدد الصماء العالمية، يبدأ المعدل الطبيعي للفيتامين في الدم من 30 نانو غرام/ميللتر وأكثر، بينما يعتبر أي رقم أقل من 21 في الدم كدلالة على نقص فيتامين «دال». وبعد أن تلقين علاجاً يرفع معدل فيتامين «دال» ليصل إلى 32 و38 نانو غرام/مليلتر، تم تسجيل تحسن في أعراض الاكتئاب، وتحولت أعراضهن من حالة الاكتئاب الحاد والشديد إلى المتوسط والخفيف.
تفسير الآلية
وتفسر الباحثة قائلة: «توجد في الدماغ مستقبلات لفيتامين «دال»، وهي موجودة في المناطق التي تساعد على تنظيم المزاج والعاطفة، لذا، ليس من المستغرب أن يرافق النقص في فيتامين «دال» شعور المصاب بالاكتئاب، فهذا النقص قد يسبب اختلافاً كبيراً في مشاعرنا ومزاجنا». ويعلق د. مايكل هوليك رئيس قسم أبحاث فيتامين «دال» والجلد والعظام في جامعة بوسطن، قائلاً: «من أحد تأثيرات فيتامين «دال» على الدماغ أنه يحسّن معدل هرمون السيروتونين، وهي المادة الكيميائية ذاتها التي تؤثر عليها مضادات الاكتئاب وتهدف إلى حفظ اتزانها حتى تضبط المزاج».
ونصحت الباحثة من يعانون من الاكتئاب بأن يطلبوا الخضوع لفحص معدل فيتامين «دال» في دمهم، حتى يمكنهم علاج النقص إن وجد، فهذا سيساهم في تحسين شعورهم ويسهّل علاجهم.
مصادر فيتامين الشمس
يسمى فيتامين «دال» بفيتامين الشمس، لأن الجسم ينتجه عند تعرض الجلد إلى أشعة الشمس. ويمكن، أيضاً، الحصول عليه من مصادره الغذائية التي من أهمها الحليب وأنواع من الطعام المدعم بإضافة فيتامين «دال»، كما يتوافر بكميات صغيرة في الأسماك الدهنية (كالتونا والسلمون والماكريل) وكبد البقر والجبن وصفار البيض. لكن من الصعب الحصول على حاجة الجسم من خلال الطعام، ولذا يقترح خبراء الصحة تناول مكملات غذائية تحتوي على الفيتامين.
الجرعة المقترحة
نظراً إلى أهمية هذا الفيتامين، رفعت مؤسسة طب الغدد القومية في أميركا الجرعة المقترح تناولها يومياً من فيامين «دال» إلى 600 وحدة دولية، لمن هم بين عمر 1 - 70 سنة. وترتفع هذه الجرعة إلى 800 وحدة دولية لمن هم أكبر من 70 سنة.