الامم المتحدة: المعارضة السورية معرضة للادراج في "قائمة العار"

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
القاهرة 6 نوفمبر تشرين الثاني (رويترز) - قالت الممثلة الخاصة
للامين العام للأمم المتحدة بشأن الاطفال والنزاعات المسلحة اليوم​
الثلاثاء انها تجري تحقيقات حاليا في ممارسات لجماعات سورية معارضة​
ضد الاطفال يمكن ان تؤدي في حال ثبوتها لادراج تلك الجماعات في​
"قائمة العار" مما قد يعرضها لعقوبات من مجلس الامن الدولي.​
وتشغل الجزائرية ليلى زروقي منصب الممثلة الخاصة للامين العام​
للامم المتحدة منذ شهرين لتصبح اول عربية تتولى المنصب منذ انشائه​
عام 1997 .​
ويرفع مكتب زروقي تقاريره للجمعية العامة للامم المتحدة ومجلس​
الامن الدولي ومجلس حقوق الانسان في جنيف بخصوص وضع الاطفال في​
الدول التي تشهد نزاعات او تعد موضع قلق. وتغطي التقارير ست جرائم​
هي تجنيد الاطفال والتشويه والاعتداء على الاطفال والاعتداءات​
الجنسية عليهم والاعتداء على المدارس والمستشفيات وموظفيها​
والاختطاف ومنع وصول الاغاثة لمناطق يوجد بها اطفال متضررون بسبب​
الحرب.​
وتدرج الاطراف التي ترتكب الجرائم الاربعة الاولى فيما يسمى​
"قائمة العار" التي تفتح الباب امام استهداف تلك الاطراف بعقوبات​
من مجلس الامن الدولي.​
وقالت زروقي في مقابلة مع رويترز اليوم "نتكلم عن ان تصنف في​
قائمة ثم تؤخذ عليك عقوبات."​
واضافت "دورنا ان نقدم المعلومات لمجلس الامن وهو صاحب​
القرار".​
وقالت ان الجيش السوري والمخابرات وميليشيا الشبيحة المؤيدة​
للرئيس السوري بشار الاسد ادرجت بالفعل عام 2011 في "قائمة العار"​
بسبب قتل الاطفال وتشويههم والهجمات على المدارس والمستشفيات.​
وتحولت الانتفاضة السلمية ضد نظام الرئيس الاسد والتي بدأت في​
مارس اذار 2011 الى صراع اهلي دموي بصورة متزايدة بعد لجوء حكومة​
الاسد لاستخدام القوة لقمع الاحتجاجات. وقتل نحو 32 الف شخص في​
الصراع المستمر منذ 19 شهرا ونزح مئات الالوف من السوريين من​
ديارهم وتتوقع الامم المتحدة ان يصل عدد اللاجئين السوريين في​
الدول المجاورة الى حوالي 700 الف لاجيء بحلول نهاية العام الجاري.​
وقالت زروقي "جاءتنا معلومات ايضا ان المعارضة تستعمل الاطفال​
وانه فيه انتهاكات تمس الاطفال سواء مثلا استعمال اطفال في تفجيرات​
او القيام بتفجيرات في مناطق يوجد بها اطفال."​
واضافت ان الاوضاع الحالية لا تسمح بزيارة بعثات تحقيق لاماكن​
الانتهاكات المزعومة للتحقق من المعلومات واذا استمر هذا الوضع حتى​
حلول موعد صدور تقرير العام الحالي فسيتم ارسال بعثة تقنية الى​
الحدود لمقابلة لاجئين ومصادر موضع ثقة بغرض توثيق الممارسات.​
واشارت الى ان مكتبها يعمل ايضا مع بعثة تقصي الحقائق التي​
عينها مجلس حقوق الانسان ومع المبعوث الدولي بشأن سوريا الاخضر​
الابراهيمي.​
وقالت زروقي التي عملت لسنوات ضمن بعثة الامم المتحدة في​
الكونجو الديمقراطية ان تقارير الممثل الخاص بشأن الاطفال في​
المنطقة قبل انتفاضات الربيع العربي كانت تغطي الصومال والسودان​
والعراق بالاضافة الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية.​
واضافت انه بعد الربيع العربي اضيفت اربع دول اخرى هي سوريا​
ولبنان وليبيا واليمن.​
واشارت الى انه فيما يتعلق باسرائيل والاراضي الفلسطينية تعد​
مسألة الاطفال المحتجزين في السجون الاسرائيلية ابرز المشاكل التي​
يتابعها مكتبها.​
وقدر تقرير عام 2011 عدد هؤلاء الاطفال بحوالي 300 طفل لكن​
زروقي تتوقع ان يكون العدد تراجع الان.
 
أعلى