{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
اعلنت مسؤولة في الامم المتحدة ان المنظمة الدولية تخشى هجوما حكوميا على مجموعة متمردة في ولاية جونقلي بوسط جنوب السودان، وقد ارسلت مئات من جنودها لحماية المدنيين.
وقالت رئيسة بعثة الامم المتحدة في جنوب السودان هيلد جونسون امام معهد السلام العالمي في نيويورك "نتوقع عملية عسكرية في وقت وشيك جدا على دافيد ياو ياو".
ويقود ياو ياو مجموعة تضم بضعة الاف شخص وتخوض تمردا على سلطات جوبا منذ العام الفائت بعدما خسرت في انتخابات.
واضافت جونسون "حين تبدأ العمليات العسكرية، وهو امر متوقع سريعا جدا، علينا ان نكون حاضرين على الارض لحماية اكبر عدد من المدنيين".
وبعثة الامم المتحدة في جنوب السودان التي تضم خمسة الاف جندي مفوضة حماية المدنيين وليس التصدي للمتمردين دعما للقوات الحكومية.
وشهدت جونقلي اخيرا اعمال عنف بين قبيلتي النوير والمورل. وفي كانون الاول/ديسمبر 2011 قتلت مجموعة من النوير اكثر من 600 من افراد قبيلة المورل. واكدت جونسون ان الامم المتحدة ومسؤولين محليين تجنبوا مجزرة اخرى في 28 كانون الثاني/يناير.
واتهمت منظمات حقوقية بدورها الجيش الحكومي بارتكاب جرائم وتجاوزات بحق المدنيين. ويتهم جنوب السودان السودان المجاور بتزويد جماعة ياو ياو بالاسلحة، الامر الذي تنفيه الخرطوم.
من جهة اخرى، تواصل الامم المتحدة التحقيق في اسقاط جيش جنوب السودان احدى مروحياتها في 21 كانون الاول/ديسمبر.
وفي تقرير رفعه الى مجلس الامن، "اسف" الامين العام للامم المتحدة بان كي مون لهذا الهجوم لافتا الى ان بعض الطلعات الجوية الاستطلاعية للامم المتحدة باتت "مستحيلة" لدواع امنية.
وقالت رئيسة بعثة الامم المتحدة في جنوب السودان هيلد جونسون امام معهد السلام العالمي في نيويورك "نتوقع عملية عسكرية في وقت وشيك جدا على دافيد ياو ياو".
ويقود ياو ياو مجموعة تضم بضعة الاف شخص وتخوض تمردا على سلطات جوبا منذ العام الفائت بعدما خسرت في انتخابات.
واضافت جونسون "حين تبدأ العمليات العسكرية، وهو امر متوقع سريعا جدا، علينا ان نكون حاضرين على الارض لحماية اكبر عدد من المدنيين".
وبعثة الامم المتحدة في جنوب السودان التي تضم خمسة الاف جندي مفوضة حماية المدنيين وليس التصدي للمتمردين دعما للقوات الحكومية.
وشهدت جونقلي اخيرا اعمال عنف بين قبيلتي النوير والمورل. وفي كانون الاول/ديسمبر 2011 قتلت مجموعة من النوير اكثر من 600 من افراد قبيلة المورل. واكدت جونسون ان الامم المتحدة ومسؤولين محليين تجنبوا مجزرة اخرى في 28 كانون الثاني/يناير.
واتهمت منظمات حقوقية بدورها الجيش الحكومي بارتكاب جرائم وتجاوزات بحق المدنيين. ويتهم جنوب السودان السودان المجاور بتزويد جماعة ياو ياو بالاسلحة، الامر الذي تنفيه الخرطوم.
من جهة اخرى، تواصل الامم المتحدة التحقيق في اسقاط جيش جنوب السودان احدى مروحياتها في 21 كانون الاول/ديسمبر.
وفي تقرير رفعه الى مجلس الامن، "اسف" الامين العام للامم المتحدة بان كي مون لهذا الهجوم لافتا الى ان بعض الطلعات الجوية الاستطلاعية للامم المتحدة باتت "مستحيلة" لدواع امنية.