الامم المتحدة: سوريا تدفع لاجئي العالم نحو رقم قياسي

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
جنيف أول أكتوبر تشرين الأول (رويترز) - قال مفوض الأمم
المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أنطونيو جوتيريس اليوم الاثنين إن​
عدد اللاجئين في أنحاء العالم عام 2012 سيتجاوز أي عدد سجل هذا​
القرن مع فرار عشرات الألوف من سوريا كل شهر.​
وأبلغ جوتيريس اللجنة التنفيذية للمفوضية العليا لشؤون​
اللاجئين التابعة للامم المتحدة بأن إمكانيات المفوضية لم تعد تسمح​
بالمزيد في تصديها لهذا الوضع.​
وأضاف "في عام 2011 عندما تلاحقت الأزمات واحدة تلو الأخرى عبر​
أكثر من 800 الف شخص الحدود لاجئين أي ما يزيد على 2000 لاجئ يوميا​
في المتوسط."​
وتابع ان هذا كان أكبر عدد منذ بداية القرن "وهذا العام فر حتى​
الان أكثر من 700 الف شخص من جمهورية الكونجو الديمقراطية ومالي​
والسودان وسوريا".​
وكان مسؤول اخر في المفوضية قال يوم الجمعة إن العدد الاجمالي​
للاجئين الفارين من سوريا قد يصل إلى 700 ألف هذا العام وهو ما​
يقرب من أربعة أضعاف تقدير المفوضية السابق مع احتدام المعارك بين​
القوات الحكومية والمعارضة المسلحة في انحاء البلاد.​
وقال المسؤول بانوس مومتزيس المنسق الإقليمي لشؤون اللاجئين​
بالمفوضية في إفادة صحفية إن نحو 294 ألف لاجيء عبروا الحدود هربا​
من الصراع المستمر منذ 18 شهرا إلى الأردن والعراق ولبنان وتركيا​
أو ينتظرون التسجيل هناك.​
وأضاف أن 100 ألف شخص فروا من سوريا في أغسطس اب و60 ألفا في​
سبتمبر ايلول ويعبر حاليا ما بين 2000 و3000 شخص الحدود يوميا الى​
الدول المجاورة.​
وينضم اللاجئون الجدد الى نحو 42 مليون لاجيء في جميع أنحاء​
العالم فروا عبر الحدود هربا من العنف. ويعيش كثير من هؤلاء منذ​
عشر سنوات أو اكثر بل ومنذ مدد أطول في بعض الحالات في أماكن إيواء​
مؤقت توفره المفوضية.​
وفي ظل الأزمة الاقتصادية العالمية والضغوط الواقعة على​
ميزانيات الحكومات قال جوتيريس للجنة التنفيذية للمفوضية ان تكلفة​
مساعدة اللاجئين تتزايد بشكل سريع بينما لا تزال أزمات طويلة الأمد​
مثل أفغانستان والصومال مستمرة.​
واضاف "نحن في لحظة تتزايد فيها المطالب علينا بينما لا تزال​
وسائل الاستجابة المتاحة عند مستوى العام الماضي نفسه."​
ومضى قائلا "عملياتنا في أفريقيا على وجه الخصوص تعاني بشكل​
كبير من نقص التمويل. في هذه اللحظة لا مجال لدينا لمواجهة حاجات​
غير متوقعة ولا وجود لموارد احتياطية. في ظروف العمل السائدة حاليا​
والتي لا يمكن التكهن بتطوراتها يمثل هذا مدعاة للقلق العميق."
 
أعلى