{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
اكدت وزيرة الخارجية الاميركية المنتهية ولايتها هيلاري كلينتون الثلاثاء ان الانتخابات الاسرائيلية التشريعية الاخيرة "تفتح ابوابا" امام استئناف عملية السلام مع الفلسطينيين المجمدة منذ اكثر من عامين.
وقالت كلينتون في مؤتمر في واشنطن قبل ايام من مغادرة منصبها ان "هذه الانتخابات تفتح ابوابا بدل ان توصدها" امام استئناف المفاوضات المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين المنقطعة منذ ايلول/سبتمبر 2010.
واعتبرت ان نتيجة الانتخابات التشريعية التي جرت في 22 كانون الثاني/يناير في اسرائيل اظهرت ان "نسبة كبرى من الناخبين الاسرائيليين عبرت عن +الحاجة لسلوك طريق مختلف+ على الصعيد الداخلي وكذلك في ما يتعلق بعملية السلام في الشرق الاوسط".
وتابعت كلينتون "اعلم ان الرئيس (الاميركي باراك) اوباما وجون كيري الذي سيحل محلي قريبا كوزير للخارجية سيواصلان هذه الطريق وسيبحثان عن كل الفرص الممكنة".
واضافت كلينتون التي كانت تجيب عبر دائرة الفيديو على اسئلة طلاب من كافة انحاء العالم جمعتهم وسائل اعلام اجنبية "علينا ايجاد طرق لنؤمن للفلسطينيين سبيلا للسلام والازدهار والدولة التي يستحقون ومنح الاسرائيليين الامن والاستقرار. اعتقد ان الامر لا يزال ممكنا".
والاثنين دعا رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الى "العمل من اجل ارساء السلام والامن" في الشرق الاوسط خلال لقاء في القدس مع توني بلير الموفد الخاص للجنة الرباعية للشرق الاوسط (الامم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا).
واضاف نتانياهو ان "الشرق الاوسط لا يتوقف من اجل انتخابات. كل شيء يستمر".
وبذلت اللجنة الرباعية جهودا لتحريك مفاوضات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين المتوقفة منذ ايلول/سبتبمر 2010 لكنها لم تنجح في مسعاها.
ولاستئناف الحوار، يشترط الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقف الاستيطان اليهودي والاعتراف بالحدود التي كانت قائمة قبل حزيران/يونيو 1967 كقاعدة للمحادثات.
لكن نتانياهو يرفض هذه المطالب ويقول انه يريد مفاوضات "من دون شروط مسبقة" ويطالب بالاعتراف باسرائيل "دولة للشعب اليهودي" وابقاء قسم من اراضي الدولة الفلسطينية المستقبلية تحت سيطرته.
وقالت كلينتون في مؤتمر في واشنطن قبل ايام من مغادرة منصبها ان "هذه الانتخابات تفتح ابوابا بدل ان توصدها" امام استئناف المفاوضات المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين المنقطعة منذ ايلول/سبتمبر 2010.
واعتبرت ان نتيجة الانتخابات التشريعية التي جرت في 22 كانون الثاني/يناير في اسرائيل اظهرت ان "نسبة كبرى من الناخبين الاسرائيليين عبرت عن +الحاجة لسلوك طريق مختلف+ على الصعيد الداخلي وكذلك في ما يتعلق بعملية السلام في الشرق الاوسط".
وتابعت كلينتون "اعلم ان الرئيس (الاميركي باراك) اوباما وجون كيري الذي سيحل محلي قريبا كوزير للخارجية سيواصلان هذه الطريق وسيبحثان عن كل الفرص الممكنة".
واضافت كلينتون التي كانت تجيب عبر دائرة الفيديو على اسئلة طلاب من كافة انحاء العالم جمعتهم وسائل اعلام اجنبية "علينا ايجاد طرق لنؤمن للفلسطينيين سبيلا للسلام والازدهار والدولة التي يستحقون ومنح الاسرائيليين الامن والاستقرار. اعتقد ان الامر لا يزال ممكنا".
والاثنين دعا رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الى "العمل من اجل ارساء السلام والامن" في الشرق الاوسط خلال لقاء في القدس مع توني بلير الموفد الخاص للجنة الرباعية للشرق الاوسط (الامم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا).
واضاف نتانياهو ان "الشرق الاوسط لا يتوقف من اجل انتخابات. كل شيء يستمر".
وبذلت اللجنة الرباعية جهودا لتحريك مفاوضات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين المتوقفة منذ ايلول/سبتبمر 2010 لكنها لم تنجح في مسعاها.
ولاستئناف الحوار، يشترط الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقف الاستيطان اليهودي والاعتراف بالحدود التي كانت قائمة قبل حزيران/يونيو 1967 كقاعدة للمحادثات.
لكن نتانياهو يرفض هذه المطالب ويقول انه يريد مفاوضات "من دون شروط مسبقة" ويطالب بالاعتراف باسرائيل "دولة للشعب اليهودي" وابقاء قسم من اراضي الدولة الفلسطينية المستقبلية تحت سيطرته.