{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
أكد البابا تواضروس الثانى، أن الاثنين المقبل سوف تجتمع الكنائس المصرية فى مجلس كنائس مصر، مشيرا إلى أنه مجلس للمحبة والخدمة بين الكنائس من أجل خدمة المجتمع المصرى.
وأضاف البابا تواضروس، خلال عظته التى ألقاها عن "محبة القريب"، والتى جاءت فى إطار فعاليات أسبوع الصلاة العالمى من أجل وحدة الكنائس، بحضور ممثلى الكنائس المصرية، أن يوحنا ذهبى القم يقول: "أى مصباح بلا نور وأى مسيحى بلا حب؟.. طالما هناك مسيحى يبقى لازم يحب"، فالمصباح غير المنير عديم النفع، أما قلبك فيجب أن يمتلئ بالمحبة التى هى محبة القريب، مستشهدا بمقولة لأحد الأدباء: "بحثت عن الله كثيرا ولم أجده وبحثت عن نفسى كثيرا ولم أجدها ولكنى لما فتشت عن أخى وجدت الثلاثة"، أى وجد الله ونفسه وأخيه.
من جهته قال شاهر لوقا، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط: "نصلى من أجل وحدة الصف للقوى السياسية المصرية لتعبر تلك الظروف الدقيقة ويعم السلام فى بلادنا".
وأضاف: "أن الكنائس تتحد فى مظلة مجلس كنائس الشرق الأوسط وتقف صفا واحدا بمحبة واحدة من خلال العمل المسكونى، والذى تشرف بدعم البابا شنودة الثالث كرئيس وراع له طيلة حياته ويحظى برعاية البابا تواضروس".
وتابع: "إن السعى نحو وحدة الكنائس منطلق من محورية الإيمان الواحد فتصبح كنائسنا فى مصر منارة للعالم العربى أجمع، وإن كنا نجتمع بالكاتدرائية فلنرفع قلوبنا بكل خشوع وانسحاق ونشترك معا بنفس واحدة بلا صلاة ككنيسة واحدة لنعرف ماذا يريد منا الرب وباسم مجلس كنائش الشرق الأوسط نقدم الشكر لأجل إعلان الوحدة".
يذكر أن ممثلى الكنائس المصرية حضروا إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية فى إطار احتفالات الكنائس بأسبوع الصلاة من أجل وحدة الكنائس تحت رعاية مجلس كنائس الشرق الوسط، وتخلل البرنامج صلوت وقراءات من الكتاب المقدس وترانيم روحية.
حضر ممثلا عن الكنائس كل من، الدكتور القس صفوت البياضى، رئيس الكنيسة الإنجيلية، والمطران نقولا، ممثلا عن كنيسة الروم الأرثوذكس، والأنبا بطرس فهيم المعاون البطريركى لبطريرك الأقباط الأرثوذكس، والمطران منير حنا رئيس الكنيسة الأسقفية بمصر والقرن الأفريقى، والمطران أشود مطران الأرمن الأرثوذكس والمطران يوسف حنوس مطران السريان الكاثوليك، والمطران ديمتريوس سلاخاس مطران الروم الكاثوليك باليونان، والمطران كيركور أغسطينوس مطران الأرومن الكاثوليك بمصر، والمطران جورج شيحان مطران الموارنة الكاثوليك، والمطران جورج بكر مطران الروم الكاثوليك، والمنسيتيور كوربان ماتيو القائم بأعمال سفارة الفاتيكان بمصر.
وأضاف البابا تواضروس، خلال عظته التى ألقاها عن "محبة القريب"، والتى جاءت فى إطار فعاليات أسبوع الصلاة العالمى من أجل وحدة الكنائس، بحضور ممثلى الكنائس المصرية، أن يوحنا ذهبى القم يقول: "أى مصباح بلا نور وأى مسيحى بلا حب؟.. طالما هناك مسيحى يبقى لازم يحب"، فالمصباح غير المنير عديم النفع، أما قلبك فيجب أن يمتلئ بالمحبة التى هى محبة القريب، مستشهدا بمقولة لأحد الأدباء: "بحثت عن الله كثيرا ولم أجده وبحثت عن نفسى كثيرا ولم أجدها ولكنى لما فتشت عن أخى وجدت الثلاثة"، أى وجد الله ونفسه وأخيه.
من جهته قال شاهر لوقا، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط: "نصلى من أجل وحدة الصف للقوى السياسية المصرية لتعبر تلك الظروف الدقيقة ويعم السلام فى بلادنا".
وأضاف: "أن الكنائس تتحد فى مظلة مجلس كنائس الشرق الأوسط وتقف صفا واحدا بمحبة واحدة من خلال العمل المسكونى، والذى تشرف بدعم البابا شنودة الثالث كرئيس وراع له طيلة حياته ويحظى برعاية البابا تواضروس".
وتابع: "إن السعى نحو وحدة الكنائس منطلق من محورية الإيمان الواحد فتصبح كنائسنا فى مصر منارة للعالم العربى أجمع، وإن كنا نجتمع بالكاتدرائية فلنرفع قلوبنا بكل خشوع وانسحاق ونشترك معا بنفس واحدة بلا صلاة ككنيسة واحدة لنعرف ماذا يريد منا الرب وباسم مجلس كنائش الشرق الأوسط نقدم الشكر لأجل إعلان الوحدة".
يذكر أن ممثلى الكنائس المصرية حضروا إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية فى إطار احتفالات الكنائس بأسبوع الصلاة من أجل وحدة الكنائس تحت رعاية مجلس كنائس الشرق الوسط، وتخلل البرنامج صلوت وقراءات من الكتاب المقدس وترانيم روحية.
حضر ممثلا عن الكنائس كل من، الدكتور القس صفوت البياضى، رئيس الكنيسة الإنجيلية، والمطران نقولا، ممثلا عن كنيسة الروم الأرثوذكس، والأنبا بطرس فهيم المعاون البطريركى لبطريرك الأقباط الأرثوذكس، والمطران منير حنا رئيس الكنيسة الأسقفية بمصر والقرن الأفريقى، والمطران أشود مطران الأرمن الأرثوذكس والمطران يوسف حنوس مطران السريان الكاثوليك، والمطران ديمتريوس سلاخاس مطران الروم الكاثوليك باليونان، والمطران كيركور أغسطينوس مطران الأرومن الكاثوليك بمصر، والمطران جورج شيحان مطران الموارنة الكاثوليك، والمطران جورج بكر مطران الروم الكاثوليك، والمنسيتيور كوربان ماتيو القائم بأعمال سفارة الفاتيكان بمصر.