الباذنجان انخفض إلى 12 ليرة والسلق والسبانخ والخس بـ 25 للكغ

[{*B*A*T*M*A*N*}]

فجأة ودون مقدمات ولأسباب مجهولة بدأت أسعار معظم الخضر والفاكهة بالتراجع في أسواق محافظة حماة فالمعروضات لم تتغير والمستهلكون ذاتهم والتجار ما زالوا يمارسون عملهم المعتاد سواء في أسواق الهال ونصف الجملة وحتى باعة المفرق ويسير معهم في الطريق ذاته المزارعون والفلاحون الذين يفترشون الأرصفة وزوايا الشوارع وبمحاذاة أسوار الحدائق العامة .
​

[h=3]عودة أسعار الخضر لطبيعتها[/h]

اعتادت «تشرين» أن تزور أسواق مدينة حماة وريفها معظم أيام الأسبوع لتنقل ما يطرأ من مستجدات على أسعار المنتجات والمواد الأساسية التي يعتمد عليها المواطن في حياته اليومية وخلال جولة هذا الأسبوع أبدى المواطنون تفاؤلهم بظهور تراجع كبير في أسعار العديد من أنواع الخضر حيث قالت السيدة أم برهان إن سعر الكغ من الفاصولياء الفرنسية (المبرومة) تراجع من 75 ليرة في منتصف الأسبوع قبل الماضي الى 35 ليرة مع نهاية الأسبوع الفائت والباذنجان نزل عن سلم الغلاء عدة درجات فقد تهاوى سعره من 35 ليرة الى 12 ليرة والكوسا التي لا توجد منها كميات كبيرة قيد العرض تنازلت عن سعر 40 ليرة للكغ قبل حوالى العشرة ليرات أيام لتباع ما بين 15- 25 ليرة أما أسعار البندورة والخيار فلم تتأثر كثيراً وتردت بمعدل خمس ليرات الى عشر ليرات ويباع الكغ منهما ما بين 35 - 40 ليرة والبطاطا انخفض سعرها من 40 ليرة الى 30 ليرة بالمفرق وأصبح اللون الأخضر من الخضر الورقية الشتوية كالسلق والسبانخ والخس يفرض نفسه في الأسواق بسعر لا يتعدى 25 ليرة للكغ من كل صنف وحافظت الحشائش الورقية كالبقدونس والنعناع والبقلة والجرجير والفجل على سعر 10 ليرات للرزمة الواحدة.​

[h=3]بواكير الحمضيات رخيصة[/h]

أما الفاكهة التي يقبل المواطنون على شرائها بكميات جيدة في هذه الأيام وخاصة التفاح وبواكير الحمضيات لرخص أسعارها حيث يقول الموظف سمير ضعون: إن التفاح بنوعيه الأحمر والأصفر رخيص الثمن فأفضل الثمار من الحجم الكبير تباع بسعر 30 ليرة للكغ وتتأرجح الأسعار هبوطاً لتصل الى 10 ليرات للكغ وهذا ما يدفعنا لشرائها بالفلينة التي يتراوح وزنها بين 15- 20 كغ والتي يمكن استهلاكها خلال مدة تزيد على عشرة أيام كما يمكن لبعض الأسر أن تستفيد منها في صنع المربيات والخل وهي ضيافة فاخرة للضيوف ومفيدة طبياً للكبار والأطفال.
ويشير المدرس محمد شاهين الى أن الحمضيات رخيصة جداً لهذا العام فالبرتقال الأخضر الجديد من صنف أبو صرة يباع الكغ منه بسعر يتراوح بين 18 ليرة للجملة و25 ليرة للمفرق والكرمنتينا ما بين 20 ليرة للجملة و30 للمفرق والليمون مستمر بالتراجع فقد كان سعر الكغ منه قبل نحو شهر من الآن بحدود 85 ليرة وانخفض على مراحل ليصل سعره حاليا الى 15 ليرة للكغ من الحبة الصغيرة الخضراء و25 ليرة للحبة الكبيرة الممتازة من حيث المظهر والقشرة الرقيقة.
ويضيف شاهين ان أنواع الفواكه الأخرى التي حلقت أسعارها عالياً لا إقبال عليها وهي متوافرة على واجهات المحلات التي يرتادها القلة من المستهلكين الميسورين فالموز يباع كحد أدنى بسعر 90 ليرة للكغ والإجاص يتراوح بين 50 - 65 ليرة والكيوي من 125 ليرة الى 150 ليرة والخوخ محدد بنحو85 ليرة والأنواع المستوردة كالمانجو والجوافة والأناناس فلها أسعار خاصة لا يعلن عنها0​

[h=3]تصاعد لأسعار الفروج[/h]

من جهة ثانية تفاءل المستهلكون خلال آب الماضي عندما أصبحت اللافتات المعلنة عن سعر الفروج تتسابق بتنزيل الأسعار حتى وصل سعر الكغ للفروج الحي الى 65 ليرة للكغ ن يفوق 2كغ وسعر 50 ليرة لوزن 1200غ وما دون كما قال رامي سلهب ولكن خلال أيلول الماضي انعكس الأمر وأخذت اللافتات تعلن زيادة الأسعار الى 85 ليرة ثم الى 110 ليرات ثم الى 130 ليرة وخلال الأيام الماضية وصل الى حدود 155 ليرة حاليا وما زال في سلم الأسعار درجات مفتوحة للأعلى ويضاف للسعر المعلن أجور التنظيف المحددة بين 30 الى 50 ليرة للفروج الواحد حسب رغبة البائع وتمكّنه من إقناع الزبون بأنه يشتري أسطوانة الغاز بسعر 1500 ليرة ولا تكفيه لأكثر من ثلاثة أيام لقلة الغاز المعبأ فيها من مصدرها وبالتالي تنعكس على أجور التنظيف وتسخين الماء لنتف ريش الفروج.
في حين ترى السيدة أم هادي أن أسعار الفروج المنظف والمقطع لا تتغير مع تغير الأسعار فعندما كان السعر لا يتجاوز 65 ليرة للفروج الحي كان سعر الكغ من الفروج المنظف يتراوح بين 230-250 ليرة والآن وصل سعر الحي الى 155 ليرة وبقي سعر المنظف على حاله بزيادة لا تذكر ولا تتعدى 10 ليرات وهذا يعني أن المزاجية وانتقاء الزبون هي التي تسيطر على عملية البيع في الأسواق0
وتضيف: إن أسعار البيض انخفضت بمقدار 15 ليرة للصحن الواحد من وزن 2كغ وهذا مؤشر جيد لأنه لم يرتفع كما جرت العادة مترافقاً مع رفع أسعار الفروج.​