{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
أغلقت الشرطة البحرينية طرقا رئيسية واستخدمت الغاز المسيل للدموع وقنابل صوت لتفريق تظاهرات مناهضة للحكومة في العاصمة المنامة.
وقد خرج المتظاهرون تلبية لدعوة المعارضة، وجاب مئات الشبان شوارع السوق القديم في المنامة.
وكانت وزارة الداخلية قد رفضت منح تصريح لإجراء المظاهرة التي جاءت بالرغم من موافقة المعارضة على الدخول في محادثات مع الحكومة بهدف التوصل الى حل لإنهاء الوضع الذي تسبب في ركود إقتصادي للبلد وأساء الى سمعته الدولية.
وقال خليل المرزوق المتحدث باسم كتلة الوفاق، وهي أكبر كتلة معارضة، لبي بي سي "الموافقة على الدخول في حوار لا يعني التوقف عن الاحتجاج". وأضاف "الحكومة تقول إن المظاهرة غير قانونية، لكننا لا نرى ذلك، فمن حقنا أن نحتج بشكل سلمي في المنامة".
وأضاف المرزوق أن كتلته مستعدة للاشتراك مع العائلة الحاكمة في البحث عن حلول، لكنه قال ان هناك حاجة للتأكد من ان العملية ستكون محل ثقة، "نحن بحاجة لمعرفة تفاصيل وكيفية التوصل للاتفاق وفي أي اتجاه ستسير وكيف سيقرها الشعب".
وكانت احتجاجات سلمية قد اندلعت في 14 فبراير/شباط عام 2011 ، واعتصم المحتجون على دوار اللؤلؤة، لكن قوات الأمن فضت الاعتصام بعد ثلاثة ايام مستخدمة الغاز المسيل للدموع والهراوات والرصاص، ما أدى إلى مقتل شخصين على الأقل وجرح المئات.
ثم تصاعدت أحداث العنف، مما أدى إلى مقتل 35 شخصا بينهم 5 رجال شرطة، وجرح المئات واعتقال الآلاف.
ومنذ ذلك الوقت قتل 45 شخصا آخرون ، حسب المعارضة ومنظمات حقوق الإنسان.
وفي شهر أكتوبر/تشرين أول الماضي قتل اثنان من رجال الشرطة نتيجة جروح أصيبا بها خلال صدامات مع محتجين في قرى خارج العاصمة.
وقد حكم على 13 شخصا بينهم زعيم حزب الوعد العلماني إبراهيم شريف، وبعضهم حكم بالسجن مدى الحياة بناء على اعترافات يعتقد الكثيرون أنها انتزعت منهم تحت التعذيب.
وقد خرج المتظاهرون تلبية لدعوة المعارضة، وجاب مئات الشبان شوارع السوق القديم في المنامة.
وكانت وزارة الداخلية قد رفضت منح تصريح لإجراء المظاهرة التي جاءت بالرغم من موافقة المعارضة على الدخول في محادثات مع الحكومة بهدف التوصل الى حل لإنهاء الوضع الذي تسبب في ركود إقتصادي للبلد وأساء الى سمعته الدولية.
وقال خليل المرزوق المتحدث باسم كتلة الوفاق، وهي أكبر كتلة معارضة، لبي بي سي "الموافقة على الدخول في حوار لا يعني التوقف عن الاحتجاج". وأضاف "الحكومة تقول إن المظاهرة غير قانونية، لكننا لا نرى ذلك، فمن حقنا أن نحتج بشكل سلمي في المنامة".
وأضاف المرزوق أن كتلته مستعدة للاشتراك مع العائلة الحاكمة في البحث عن حلول، لكنه قال ان هناك حاجة للتأكد من ان العملية ستكون محل ثقة، "نحن بحاجة لمعرفة تفاصيل وكيفية التوصل للاتفاق وفي أي اتجاه ستسير وكيف سيقرها الشعب".
وكانت احتجاجات سلمية قد اندلعت في 14 فبراير/شباط عام 2011 ، واعتصم المحتجون على دوار اللؤلؤة، لكن قوات الأمن فضت الاعتصام بعد ثلاثة ايام مستخدمة الغاز المسيل للدموع والهراوات والرصاص، ما أدى إلى مقتل شخصين على الأقل وجرح المئات.
ثم تصاعدت أحداث العنف، مما أدى إلى مقتل 35 شخصا بينهم 5 رجال شرطة، وجرح المئات واعتقال الآلاف.
ومنذ ذلك الوقت قتل 45 شخصا آخرون ، حسب المعارضة ومنظمات حقوق الإنسان.
وفي شهر أكتوبر/تشرين أول الماضي قتل اثنان من رجال الشرطة نتيجة جروح أصيبا بها خلال صدامات مع محتجين في قرى خارج العاصمة.
وقد حكم على 13 شخصا بينهم زعيم حزب الوعد العلماني إبراهيم شريف، وبعضهم حكم بالسجن مدى الحياة بناء على اعترافات يعتقد الكثيرون أنها انتزعت منهم تحت التعذيب.