B.A.R.C.A
مشرف
- إنضم
- Mar 17, 2011
- المشاركات
- 14,481
- مستوى التفاعل
- 73
- المطرح
- .: U . A . E :.
تأمل البرازيل التي تستضيف دورة الالعاب الاولمبية الصيفية المقبلة في ريو دي جانيرو عام 2016 في انفاق اموال كثيرة على الرياضيين والمنشات لضمان دخولها ضمن قائمة الدول العشر الاوائل في جدول الميداليات.
واحرزت البرازيل 17 ميدالية في لندن بزيادة ميداليتين عن الحصيلة السابقة في بكين واحتلت المركز الثاني والعشرين في الترتيب الاجمالي.
لكن مسؤولين عبروا عن احباطهم ازاء فوز البرازيل بثلاث ذهبيات فقط والنقص في عدد ميداليات السباحة والعاب القوى.
وقررت البرازيل التركيز بشكل أكبر على الالعاب الفردية للفوز بالمزيد من الميداليات على ارضها.
وقال ماركوس فينيسيوس فريري من اللجنة الاولمبية البرازيلية "هدفنا احتلال أحد المراكز العشرة الاولى وأن نحتفظ بالميداليات التي فزنا بها بالفعل والفوز بميداليات في مجالات اخرى جديدة."
واضاف "اذا نظرت الى البلدان العشر الاوائل فان القاسم المشترك بينها هو انها فازت بميداليات في 13 لعبة على الاقل. نحن بحاجة للفوز في خمس او ست أو سبع لعبات لم يسبق لنا احراز ميداليات فيها."
وعادة ما تفوز البرازيل بميداليات في الكرة الطائرة وكرة القدم وكرة السلة والعاب القوى والسباحة وقفز السدود والشراع والجودو والتايكوندو بالاضافة الى الجمباز والملاكمة في لندن.
وأكد فريري ان فريقا من 130 فردا منهم 22 من الرياضيين الاولمبيين السابقين حددوا الرياضات التي يمكن للبرازيل تحقيق انتصارات فيها.
ولتحقيق هذا الهدف فان البرازيل بحاجة لانفاق 700 مليون دولار على مدار الاعوام الاربعة المقبلة على الرياضيين المتميزين فقط وهو ثلاثة امثال المبلغ الذي تم انفاقه قبل العاب لندن.
ولتحقيق هذا الهدف سوف يتم الاستعانة بوسائل منها وضع نظام يراقب تطور الرياضيين البرازيليين ويقارنه بالابطال السابقين.
كما يزور مسؤولون برازيليون دولا متميزة على الصعيد الرياضي مثل الصين والمانيا واستراليا وبريطانيا للوقوف على تجاربها.
واكتشف المسؤولون أن الدول المهيمنة على الرياضة لديها خمس نقاط مشتركة وهي انها تكتشف المواهب الشابة وتستعين بمدربين ومتخصصن في التغذية والطب النفسي ومدربي لياقة بدنية كما انها ترسل الرياضيين والمدربين الى الخارج لصقل خبراتهم وعادة ما تقيم منافسات دولية ولديها مراكز تدريب لنخبة الرياضيين.
وعلى العكس من منافسين مثل كوريا الجنوبية التي شيدت أول مركز لتدريب نخبة الرياضيين عام 1966 فان البرازيل شيدت اول مركز لها في عام 2007 عندما استضافت ريو دورة الالعاب الامريكية.
وأنفقت مدينة ريو الكثير من المال على منشات لاستضافة الالعاب الامريكية ثم تركتها مهملة لكن سلطات الولاية تدخلت في 2008 وتولت السيطرة على مجمع الالعاب المائية ومضمار سباق الدراجات.
وقال لياندرو الفيس متسابق الدراجات إن جزءا من التحسن في مستواه يرجع الى المضمار الجديد بالاضافة الى التدريب والمعدات والتدريب.
وأضاف الفيس "البنية التحتية مهمة جدا.. هذا هو الفرق بين المشاركة والفوز."
واحرزت البرازيل 17 ميدالية في لندن بزيادة ميداليتين عن الحصيلة السابقة في بكين واحتلت المركز الثاني والعشرين في الترتيب الاجمالي.
لكن مسؤولين عبروا عن احباطهم ازاء فوز البرازيل بثلاث ذهبيات فقط والنقص في عدد ميداليات السباحة والعاب القوى.
وقررت البرازيل التركيز بشكل أكبر على الالعاب الفردية للفوز بالمزيد من الميداليات على ارضها.
وقال ماركوس فينيسيوس فريري من اللجنة الاولمبية البرازيلية "هدفنا احتلال أحد المراكز العشرة الاولى وأن نحتفظ بالميداليات التي فزنا بها بالفعل والفوز بميداليات في مجالات اخرى جديدة."
واضاف "اذا نظرت الى البلدان العشر الاوائل فان القاسم المشترك بينها هو انها فازت بميداليات في 13 لعبة على الاقل. نحن بحاجة للفوز في خمس او ست أو سبع لعبات لم يسبق لنا احراز ميداليات فيها."
وعادة ما تفوز البرازيل بميداليات في الكرة الطائرة وكرة القدم وكرة السلة والعاب القوى والسباحة وقفز السدود والشراع والجودو والتايكوندو بالاضافة الى الجمباز والملاكمة في لندن.
وأكد فريري ان فريقا من 130 فردا منهم 22 من الرياضيين الاولمبيين السابقين حددوا الرياضات التي يمكن للبرازيل تحقيق انتصارات فيها.
ولتحقيق هذا الهدف فان البرازيل بحاجة لانفاق 700 مليون دولار على مدار الاعوام الاربعة المقبلة على الرياضيين المتميزين فقط وهو ثلاثة امثال المبلغ الذي تم انفاقه قبل العاب لندن.
ولتحقيق هذا الهدف سوف يتم الاستعانة بوسائل منها وضع نظام يراقب تطور الرياضيين البرازيليين ويقارنه بالابطال السابقين.
كما يزور مسؤولون برازيليون دولا متميزة على الصعيد الرياضي مثل الصين والمانيا واستراليا وبريطانيا للوقوف على تجاربها.
واكتشف المسؤولون أن الدول المهيمنة على الرياضة لديها خمس نقاط مشتركة وهي انها تكتشف المواهب الشابة وتستعين بمدربين ومتخصصن في التغذية والطب النفسي ومدربي لياقة بدنية كما انها ترسل الرياضيين والمدربين الى الخارج لصقل خبراتهم وعادة ما تقيم منافسات دولية ولديها مراكز تدريب لنخبة الرياضيين.
وعلى العكس من منافسين مثل كوريا الجنوبية التي شيدت أول مركز لتدريب نخبة الرياضيين عام 1966 فان البرازيل شيدت اول مركز لها في عام 2007 عندما استضافت ريو دورة الالعاب الامريكية.
وأنفقت مدينة ريو الكثير من المال على منشات لاستضافة الالعاب الامريكية ثم تركتها مهملة لكن سلطات الولاية تدخلت في 2008 وتولت السيطرة على مجمع الالعاب المائية ومضمار سباق الدراجات.
وقال لياندرو الفيس متسابق الدراجات إن جزءا من التحسن في مستواه يرجع الى المضمار الجديد بالاضافة الى التدريب والمعدات والتدريب.
وأضاف الفيس "البنية التحتية مهمة جدا.. هذا هو الفرق بين المشاركة والفوز."