أفادت دراسة طبية ان العيش أو العمل في بيئة صاخبة قد يزيد من خطر الاصابة بأزمات قلبية.
وفي الدراسة التي نشرت في الدورية الأوروبية للقلب أخذ باحثون من مركز تشاريتي الجامعي الطبي في برلين في الاعتبار المستويات الفعلية «لشدة الصوت» في الأحياء وأماكن العمل ووجدوا ان النساء اللواتي قلن ان ضوضاء المرور حول منازلهن ازعجتهن يكن معرضات لخطر الاصابة بالأزمات القلبية أكثر من النساء اللواتي لم يتعرضن لذلك.
ومن خلال المعايير الموضوعية بناء على البيانات الرسمية لضجيج المرور ببرلين كان خطر اصابة الرجال والنساء الذين يعيشون في أحياء تطل على الطرقات التي يزداد فيها ضوضاء وازعاج السيارات بأزمات قلبية مرتفعا.
وكان للمعايير الموضوعية لضوضاء مكان العمل صلة بالتعرض لأزمات قلبية بين الرجال فقط.
وتبين أن الأشخاص الذين في منتصف العمر ويعيشون في المدن قرب الطرق ذات الكثافة المرورية يزيد احتمال اصابتهم بأزمات قلبية عن الاشخاص الذين يعيشون في أحياء أكثر هدوءا بنسبة 64 في المئة وبشكل مماثل فإن الرجال الذين تضطرهم ظروف عملهم للتعرض إلى مستويات ضوضاء عالية يزيد احتمال اصابتهم بأزمات قلبية بنسبة الثلث بالمقارنة مع نظرائهم الذين يعملون في محيط أكثر هدوءا.
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.