{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف


- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
قال البيت الابيض الخميس ولاول مرة انه من المرجح ان يكون النظام السوري استخدم اسلحة كيميائية ضد قوات المعارضة "على نطاق ضيق" ولكنه اكد ان اجهزة الاستخبارات الاميركية لا تزال غير متاكدة بنسبة 100% من ذلك.
وتحقق اجهزة الاستخبارات الاميركية في انباء بأن القوات السورية استخدمت اسلحة كيميائية، وهو ما ما قالت واشنطن انه يتجاوز "الخط الاحمر" ويمكن أن يؤدي الى احتمال القيام بعمل عسكري ضد النظام السوري.
وقال مسؤول بارز في البيت الابيض ان "جميع الخيارات مطروحة" في حال تاكد استخدام النظام السوري للاسلحة الكيميائية. الا ان مسؤولا في وزارة الدفاع اكد ان التدخل العسكري ليش وشيكا مشيرا الى اختلاف في الاراء بين اجهزة الاستخبارات الاميركية.
وقالت كيتلين هايدن المتحدثة باسم مجلس الامن القومي "تشير اجهزتنا الاستخباراتية بدرجات متفاوتة من الثقة الى ان النظام السوري استخدم اسلحة كيميائية على نطاق ضيق في سوريا".
وقال ان التقديرات تستند الى "عينات فعلية" وتشير الى احتمال استخدام غاز السارين الذي يستهدف الاعصاب وكان استخدم في هجومين في اليابان في التسعينات. ويتسبب الغاز في تشنجات وتوقف التنفس والموت.
الا انها اضافت ان سلسلة الادلة "ليست واضحة، ولذلك لا نستطيع أن نؤكد كيف حصل التعرض وفي اية ظروف".
واضافت انه "نظرا للمخاطر التي يتضمنها ذلك، وبناء على ما تعلمناه من خبرتنا الحديثة، فان التقديرات وحدها ليست كافية".
وكشف وزير الدفاع الاميركي تشاك هيغل عن ذلك لاول مرة خلال زيارة الى ابوظبي وقال ان "القرار للتوصل الى هذه النتيجة تم اتخاذه خلال الساعات ال24 الماضية"، محذرا من ان استخدام مثل هذه الاسلحة "ينتهك كل مواثيق الحرب".
واوضح مسؤول الدفاع ان عبارة "درجات متفاوتة من الثقة" تستخدمها اجهزة الاستخبارات لتشير الى وجود خلاف بين اجهزة الاستخبارات المختلفة.
الا انه قال ان هذا التقييم يعكس درجة من التاكد بان سوريا اطلقت على الارجح عناصر كيميائية بما يتعدى مجرد الاشتباه.
واعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الجمعة ان "الادلة المتزايدة" على استخدام النظام السوري لاسلحة كيميائية تصعيد "خطير" وينبغي ان تحث المجتمع الدولي على "فعل المزيد".
وقال ديفيد كاميرون لبي سي سي "انها ادلة محدودة لكن كان لدينا نحن ايضا ادلة متزايدة عن استخدام اسلحة كيميائية على الارجح من قبل نظام بشار الاسد. انه امر بالغ الخطورة، انها جريمة حرب".
واضاف "اعتقد ان ما قاله (الرئيس الاميركي باراك) اوباما صحيح تماما ومثل هذا الامر يجب ان يشكل خطا احمر يحثنا على بذل المزيد في حال تم تجاوزه"، الا انه اعرب في الوقت نفسه عن معارضته لارسال قوات بريطانية الى سوريا.
واعلن نائب وزير الخارجية الاسرائيلي الجمعة ان على الولايات المتحدة التحرك عسكريا من اجل "استعادة السيطرة على ترسانة الاسلحة الكيميائية السورية".
وقال زائيف الكين في مقابلة اجرتها معه اذاعة الجيش الاسرائيلي "من الواضح انه ان كان هناك ارادة من جانب الولايات المتحدة والاسرة الدولية، ففي وسعهم السيطرة على ترسانة الاسلحة الكيميائية السورية .. ما سيضع حدا لجميع المخاوف".
ومن شان تزايد الادلة على استخدام النظام السوري لاسلحة كيميائية ضد مقاتلي المعارضة ان يزيد من الضغط على الرئيس الاميركي باراك اوباما للتدخل بعد ان سعى الى تجنب اي دور عسكري للولايات المتحدة في سوريا.
وصرح مسؤول بارز في البيت الابيض ان "جميع الخيارات مطروحة على الطاولة فيما يتعلق بردنا، ويمكن ان يشتمل ذلك على مجموعة واسعة من النشاطات عبر مختلف اشكال جهودنا الخاصة بسوريا".
وجدد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون "نداءه العاجل" الى الحكومة السورية لكي تسمح لفريق تابع للامم المتحدة بالتحقيق في الاتهامات بشأن استخدام اسلحة كيميائية في النزاع الدائر في سوريا، كما نقل عنه المتحدث باسمه الخميس.
وقدمت الادارة الاميركية تقديرات اجهزة الاستخبارات الى الكونغرس الاميركي في رسالة من مدير مكتب الشؤون القانونية في البيت الابيض ميغيل رودريغز.
وجاء في الرسالة انه حتى الان فان الاستخبارات الاميركية تشير الى ان "نظام الاسد يواصل الاحتفاظ بهذه الاسلحة واظهر استعدادا لتصعيد استخدامها المريع العنيف ضد الشعب السوري".
وفي وقت سابق من هذا الاسبوع قال جنرال في الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية ان سوريا استخدمت عناصر كيميائية اكثر من مرة خلال النزاع، بعد ان اعربت كل من بريطانيا وفرنسا عن مخاوف مماثلة الى الامم المتحدة.
والشهر الماضي وخلال زيارة تاريخية الى اسرائيل، قال اوباما ان استخدام مثل هذه الاسلحة سيكون خطأ "جسيما وماساويا" من قبل الاسد وانه سيغير "قواعد اللعبة".
وفي رد على سؤال حول ما اذا كانت التقديرات الاستخباراتية تعني ان سوريا تجاوزت "الخط الاحمر" قال هيغل ان هذا سؤال يتعلق بالسياسة وان مهمته هي تقديم "الخيارات" للرئيس الاميركي.
واضاف ان استخدام العناصر الكيميائية "ينتهك كل ميثاق يتعلق بالحرب" وان مثل هذه الاسلحة هي "اسلحة قاتلة لا يمكن التحكم بها" يعتبرها معظم القادة بانها تقع "ضمن تصنيف مختلف".
وارسل البنتاغون اكثر من 200 جندي الى الاردن للاعداد لاي عملية مشتركة مع الحلفاء لتامين الاسلحة الكيميائية.
وقال السناتور الاميركي البارز جون ماكين "اعتقد انه من الواضح جدا ان الخط الاحمر قد تم تجاوزه" مضيفا ان المهم الان هو ضمان عدم انتقال الاسلحة الكيميائية الى الايدي الخاطئة.
وصرح لشبكة سي ان ان "بعض هذه الاسلحة موجود في مناطق يدور حولها نزاع شديد ويمكن ان تقع في ايدي المتطرفين الجهاديين".
وتحقق اجهزة الاستخبارات الاميركية في انباء بأن القوات السورية استخدمت اسلحة كيميائية، وهو ما ما قالت واشنطن انه يتجاوز "الخط الاحمر" ويمكن أن يؤدي الى احتمال القيام بعمل عسكري ضد النظام السوري.
وقال مسؤول بارز في البيت الابيض ان "جميع الخيارات مطروحة" في حال تاكد استخدام النظام السوري للاسلحة الكيميائية. الا ان مسؤولا في وزارة الدفاع اكد ان التدخل العسكري ليش وشيكا مشيرا الى اختلاف في الاراء بين اجهزة الاستخبارات الاميركية.
وقالت كيتلين هايدن المتحدثة باسم مجلس الامن القومي "تشير اجهزتنا الاستخباراتية بدرجات متفاوتة من الثقة الى ان النظام السوري استخدم اسلحة كيميائية على نطاق ضيق في سوريا".
وقال ان التقديرات تستند الى "عينات فعلية" وتشير الى احتمال استخدام غاز السارين الذي يستهدف الاعصاب وكان استخدم في هجومين في اليابان في التسعينات. ويتسبب الغاز في تشنجات وتوقف التنفس والموت.
الا انها اضافت ان سلسلة الادلة "ليست واضحة، ولذلك لا نستطيع أن نؤكد كيف حصل التعرض وفي اية ظروف".
واضافت انه "نظرا للمخاطر التي يتضمنها ذلك، وبناء على ما تعلمناه من خبرتنا الحديثة، فان التقديرات وحدها ليست كافية".
وكشف وزير الدفاع الاميركي تشاك هيغل عن ذلك لاول مرة خلال زيارة الى ابوظبي وقال ان "القرار للتوصل الى هذه النتيجة تم اتخاذه خلال الساعات ال24 الماضية"، محذرا من ان استخدام مثل هذه الاسلحة "ينتهك كل مواثيق الحرب".
واوضح مسؤول الدفاع ان عبارة "درجات متفاوتة من الثقة" تستخدمها اجهزة الاستخبارات لتشير الى وجود خلاف بين اجهزة الاستخبارات المختلفة.
الا انه قال ان هذا التقييم يعكس درجة من التاكد بان سوريا اطلقت على الارجح عناصر كيميائية بما يتعدى مجرد الاشتباه.
واعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الجمعة ان "الادلة المتزايدة" على استخدام النظام السوري لاسلحة كيميائية تصعيد "خطير" وينبغي ان تحث المجتمع الدولي على "فعل المزيد".
وقال ديفيد كاميرون لبي سي سي "انها ادلة محدودة لكن كان لدينا نحن ايضا ادلة متزايدة عن استخدام اسلحة كيميائية على الارجح من قبل نظام بشار الاسد. انه امر بالغ الخطورة، انها جريمة حرب".
واضاف "اعتقد ان ما قاله (الرئيس الاميركي باراك) اوباما صحيح تماما ومثل هذا الامر يجب ان يشكل خطا احمر يحثنا على بذل المزيد في حال تم تجاوزه"، الا انه اعرب في الوقت نفسه عن معارضته لارسال قوات بريطانية الى سوريا.
واعلن نائب وزير الخارجية الاسرائيلي الجمعة ان على الولايات المتحدة التحرك عسكريا من اجل "استعادة السيطرة على ترسانة الاسلحة الكيميائية السورية".
وقال زائيف الكين في مقابلة اجرتها معه اذاعة الجيش الاسرائيلي "من الواضح انه ان كان هناك ارادة من جانب الولايات المتحدة والاسرة الدولية، ففي وسعهم السيطرة على ترسانة الاسلحة الكيميائية السورية .. ما سيضع حدا لجميع المخاوف".
ومن شان تزايد الادلة على استخدام النظام السوري لاسلحة كيميائية ضد مقاتلي المعارضة ان يزيد من الضغط على الرئيس الاميركي باراك اوباما للتدخل بعد ان سعى الى تجنب اي دور عسكري للولايات المتحدة في سوريا.
وصرح مسؤول بارز في البيت الابيض ان "جميع الخيارات مطروحة على الطاولة فيما يتعلق بردنا، ويمكن ان يشتمل ذلك على مجموعة واسعة من النشاطات عبر مختلف اشكال جهودنا الخاصة بسوريا".
وجدد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون "نداءه العاجل" الى الحكومة السورية لكي تسمح لفريق تابع للامم المتحدة بالتحقيق في الاتهامات بشأن استخدام اسلحة كيميائية في النزاع الدائر في سوريا، كما نقل عنه المتحدث باسمه الخميس.
وقدمت الادارة الاميركية تقديرات اجهزة الاستخبارات الى الكونغرس الاميركي في رسالة من مدير مكتب الشؤون القانونية في البيت الابيض ميغيل رودريغز.
وجاء في الرسالة انه حتى الان فان الاستخبارات الاميركية تشير الى ان "نظام الاسد يواصل الاحتفاظ بهذه الاسلحة واظهر استعدادا لتصعيد استخدامها المريع العنيف ضد الشعب السوري".
وفي وقت سابق من هذا الاسبوع قال جنرال في الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية ان سوريا استخدمت عناصر كيميائية اكثر من مرة خلال النزاع، بعد ان اعربت كل من بريطانيا وفرنسا عن مخاوف مماثلة الى الامم المتحدة.
والشهر الماضي وخلال زيارة تاريخية الى اسرائيل، قال اوباما ان استخدام مثل هذه الاسلحة سيكون خطأ "جسيما وماساويا" من قبل الاسد وانه سيغير "قواعد اللعبة".
وفي رد على سؤال حول ما اذا كانت التقديرات الاستخباراتية تعني ان سوريا تجاوزت "الخط الاحمر" قال هيغل ان هذا سؤال يتعلق بالسياسة وان مهمته هي تقديم "الخيارات" للرئيس الاميركي.
واضاف ان استخدام العناصر الكيميائية "ينتهك كل ميثاق يتعلق بالحرب" وان مثل هذه الاسلحة هي "اسلحة قاتلة لا يمكن التحكم بها" يعتبرها معظم القادة بانها تقع "ضمن تصنيف مختلف".
وارسل البنتاغون اكثر من 200 جندي الى الاردن للاعداد لاي عملية مشتركة مع الحلفاء لتامين الاسلحة الكيميائية.
وقال السناتور الاميركي البارز جون ماكين "اعتقد انه من الواضح جدا ان الخط الاحمر قد تم تجاوزه" مضيفا ان المهم الان هو ضمان عدم انتقال الاسلحة الكيميائية الى الايدي الخاطئة.
وصرح لشبكة سي ان ان "بعض هذه الاسلحة موجود في مناطق يدور حولها نزاع شديد ويمكن ان تقع في ايدي المتطرفين الجهاديين".