التشيكية تاتيانا كوخارجوفا تؤسس جمعية خيرية

[M!ss glaMour]

أسست ملكة جمال العالم لعام 2006 التشيكية تاتيانا كوخارجوفا جمعية خيرية لمساعدة المحتاجين اجتماعيا وصحيا في بلدها تحت اسم " جمال المساعدة " وذلك في خطوة تقول عنها بأنها الأولى التي تقوم بها إحدى ملكات جمال العالم السابقات .
واعترفت بأنها دهشت تماما عندما علمت عند تأسيسها هذه الجمعية بأنها الأولى بين ملكات جمال العالم السابقات لأنها كانت تعتقد أن العمل الخيري هو جزء من الرسالة التي تؤديها ملكة جمال العالم عندما تتولى الرئاسة لمدة عام .
وأشارت إلى أنها خلال شغلها منصب " الملكة " لعام فقد كان برنامجها متخما بالفعاليات التي كان ريعها يذهب لأهداف خيرية في المناطق المحتاجة في العالم
وأنها تعاونت في هذا المجال مع العديد من المنظمات الدولية وقامت بدعم مشاريعها الخيرية المختلفة الأمر الذي جعلها تكسب خبرة جيدة وشعرت بمدى أهمية مساعدة الناس المحتاجين وبقرب هذا العمل من قلبها وتفكيرها .

وعبرت عن أملها بان تقوم ملكات جمال العالم في المستقل بتأسيس مثل هذه الجمعيات وبإتباع الطريق الذي سلكته في هذا المجال لأنه يضفي حسب رأيها المزيد من الروعة والإنسانية على مسابقة جمال العالم وعلى التعاون الإنساني
واعترفت بان العديد من ملكات جمال تشيكيا لديهن مثل هذه الجمعيات ولذلك فان البعض يتحدث عن الأمر بنوع من السخرية مشددة على أنها بتأسيسها هذه الجمعية تريد تحقيق رغبة صادقة وعفوية لها وهي تقديم المساعدة للمحتاجين .

وأكدت أن المشاريع التي تنفذها جمعيتها هي احترافية مثل الناس المحيطين بها والذين يقومون بأعمالهم بسوية عالية وتوجد رقابة فوق مختلف النشاطات كي لا يتم إساءة استغلال الأموال التي يتم جذبها للعمل الخيري .
وأشارت إلى أن مجلس الإدارة للجمعية يضم قانونيين وأطباء وأطباء نفس واقتصاديين وان البرنامج الطليعي لجمعيتها كان موجها للناس المتقدمين في العمر ولذلك حمل تسمية جمال المسنين أما الهدف منه فهو التأثير على الناس كي يدركوا بان المسنين هم مواطنون كاملو المواصفات وانه من الضروري مراعاة أوضاعهم وتقديم المساعدات اللازمة لهم

وكشفت عن انه قبل تأسيس جمعيتها تم تنفيذ عدة أبحاث ودراسات أكدت بان الناس المتقدمين في العمر في تشيكيا يتواجدون جانبا وان رعايتهم ليست بالمستوى الجيد وانه ليست هنالك خدمات اجتماعية تليق بهم وانه يوجد عدد قليل جدا من بيوت الرعايا الاجتماعية لهم ولاسيما للناس الفقراء أو المتوسطي الحال .
وأشارت إلى أن اهتماماتها الآن لا تقتصر على العمل الخيري بل تقوم أيضا بالجمع بين عرض الأزياء والعطور والمشاركة بمختلف الحملات الدعائية والترويجية وبين القيام بمهام " الرئاسة " لمسابقة ملكة جمال تشيكيا الأمر الذي يجعل وقتها مزدحما بالمواعيد يوميا . ​