التصوير الضوئي

موجوع

بيلساني سنة ثالثة

إنضم
Jul 27, 2009
المشاركات
634
مستوى التفاعل
8
المطرح
لسا عم فتش بس لائي بخبركن
بسم الله الرحمن الرحيم

التصوير من أهم الاختراعات اللي عم بتسيطر على عصرنا الحاضر
وقليل ياللي بيعرفو شي عن تاريخ التصوير ومبدئ التصوير
ولهالسبب اخترت هالموضوع لورود البيلسان وبتمنى الفائدة للجميع

***********

سأبدأ بتعريف التصوير الفوتوغرافي أو ما يسمى بالتصوير الضوئي...





التصويـــر الضوئــــي...



عملية إنتـــاج صور بواسطة تاثيرات ضوئية، فالأشعـــة المنعكســـة من المنظر تكوّن خيالاً داخل مادة حساسة للضوء، ثم تُعالاج هذه المادة بعد ذلك فينتج عنها صورة تمثل المنـــــظر..


وكلمـــة (فوتوغرافي) مشتقة من اليونانية ، وتعني ( الرســـم) أو ( الكتـــابة بالضوء)

ولذلك فالتصوير الضوئــــي أساساً رسم صورة بالأشعة الضوئيـــة...


والتصوير الضوئي يثري حياتنا في عدة مجالات ، فيمكننا عن طريقه أن نحصـــل على معلومات عن شعــــوب في أماكن أخرى من العالم. كمـــا ترينا الصور مناظر لبعض الأحداث التاريخية،،مثل: الخطوة الأولى للإنسان على سطح القمر ، كما توضح الصــور على صفحات الجرائـــد والمجـــلات ، الأحداث الجارية . وتذكرنا الصور أيضاًَ بشخصيات مهمة وأحداث في حياتنا الخاصة..



ويسجل ملايين الأشخاص في جميـــع أنحاء العالم ، صوراً لعائلاتهم و أصدقائهم وأعيادهم واحتفالاتهم.
ونستطيع بالتصوير الضوئي، أن نرى صوراً لأشيـــاء كثيرة مسجلـــة خارج مدى الرؤية البشرية .فآلات التصوير يمكنها أن تسافر إلى أماكن لا يتمكن البشر من الذهاب إليها مثل (( ما بعد القمر)) ((أعماق المحيط)) و((داخل الجسم البشري))...كما تكشف لنا الصور المسجلة بوساطة المقراب الأشيـــاء البعيدة.

***التصوير وبداياته***



لاحظ الفيلسوف الإغريقي أرسطو ان الضوء المار من خلال ثقب صغيـــر في حائط الغرفة يكوّن خيالاً مقلوباً لشكل ما ، كما سجلّت كتابات عالم الرياضيات العربي الحسن بن الهيثم منذ حوالي ألف عام تكون خيال للمناظر الطبيعية على جدار خيمته من خلال ثقب في الناحية الأخرى من الخيمة.
ولكن لم تستغل هذه المعلومة الضوئية لتصميم آلة التصوير، حتى عام 1500م ، حين ظهرت في إيطاليا أول آلة تصوير بسيطة أطلق عليها آلة تصويـــر (( الحجرة المظلمة)) ..


تتكون آلة التصوير هذه من صندوق ضخم له فتحة دقيقة في أحد الجوانب ، تسمح بدخول الضوء ليسقط على الجانب الآخر من الصندوق مكوناً خيالاً مقلوباً للمنظر بالخارج.
لقد كانت آلة الحجرة المظلمة كبيـــرة بالقدر الكـــافي ليدخل فيها شخـــص، لذلك استُغلت أساساً عن طريق الفنانين كوسيلة معاونة لعمل تخطيط أولي للمناظر خارجها، فكانوا يرسمون الخطوط الأساسية للخيال المتكون داخل الصندوق ثم تكملة الصورة خارجها بتلوينها.

(( الحجرة المظلمة))

وآلة الحجرة المظلمة يمكنها فقط إسقاط خيالات على شاشة أو قطعة ورقية ، ولكن العلماء فكروا في طريقة تجعل هذه الخيالات دائمــة . وتمكّن كيميائي ألماني يدعى
(( جوهان هـ شولز في عم 1727م )) من اكتشاف أن أملاح الفضــة تصبح سوداء عند تعريضها للضوء.

وبعــد خمسين عاماً تالية أثبت
كارل شيل الكيميائي السويدي أن التحول الذي أحدثه الضوء للأملاح يمكن أن يدوم بمعالجة كيميائية ، ومع ذلك لم تستخدم هذه الاكتشافات في التصوير الضوئي حتى الثلاثينيات من القرن التاسع عشر.
وفي هذه الأثناء وجد المخترع الفرنسي ( جوزيف نسيفور نيبس) طريقة لإيجاد خيال دائم في آلة الحجرة المظلمة.
وفي عام 1826م قام هذا المكتشف بتغطية صفيحة معدنيـــة بمادة كيميائية ثمّ عرض الصفيحة للضوء وهي داخل آلة التصوير وذلك لمدة 8 ساعات.
وكانت النتيجة صورة تظهر المنظر من نوافذ غرفة نيبس، وهذه أول صورة ضوئية في التاريخ.
لقد بلغت تقنية نيبس ذروتها خلال ثلاثينيات القرن التاسع عشر، وذلك بواسطة المخترع الفرنسي لوي داجيير .
إذ عرّض قطعة من النحاس مغطاة بالفضة وظهرّها ببخار زئبق، ثمّ ثبتّها بملح المائدة.وتسمى صوره 0 الصور الداجييرية) واحتاجت لتعريض لتعريض قصير نسبياً من 15 إلى 30 ثانية ، وأنتجت خيالات حادة واضحة التفاصيل.
حصل داجيير على براءة اختراعه عام 1839م وفي نفس العام أعلن المخترع الإنجليزي ( وليم فوكس) عن اختراعه أوراق حساسة للضوء. هذه الأوراق أنتجت سالباً يمكن الحصول منه على طبعات مموجبة.

لقد أطلق صديق ( فوكس تالبوت) العالم الفلكي السير ( جون هيرشيل) استخدام أملاح ثيو كبريتات الصوديوم كعامل تثبيت أ وبعد ذلك ابتدأ كل من داجيير وفوكس استخدام هذه المـــادة الكيميائية في عملياتهما.
وبالإضافة إلى عمليات التظهير والطباعة الحديثة فإن التصوير الضوئي تحسّن بدرجة كبيـــرة خلال الأربعينيات من القرن العشرين الميلادي، فقُّدمت إلى الأسواق العدسات الخاصة ،
كما صمم عالم الرياضيات (جوزيف بتزفال) المجري نوعين من العدسات، أحدهما لتصوير الأشخاص ، والآخر للمناظر الطبيعية.
فتسمح عدسة الأشخاص بدخول إضاءة أكثـــر من العدسات في السابق ، وبذلك قللت زمن التعريض لعدة دقائق. أما عدسة المناظر الطبيعية فتمنح صوراً تفاصيلها أكثر حدة للمساحات الكبيـــرة ، عما كان في السابق.
تمكّن العلماء من إدخال تحسينات إلى مدى بعيد على عمليات التظهيــر وتصميم آلات التصوير، وذلك من خلال
القرن التاسع عشر. مكّن هذا التقدم المصورين من الدخول في التجارب بالإمكانات الفمية التي أتاحها التصوير الضوئي.


((ثورة التصوير الضوئي))

في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي تطور التصزير الضوئي في اتجاهين:
فقد أدى ظهور آلة التصوير كوداك وآلات تصوير صندوقية أخرى رخيصة الثمن إلى زيادة ضخمة في عدد المصورين الهواة، وذلك بعد أن كان التصوير قاصراً على فئة تستطيع استخدام معدات التصوير المعقدة وبإمكانها تحمل تكاليفها، أصبح في ذلك الوقت بإمكان أي فرد تسجيل صورة.

ومن ناحية أخرى فقد رغب بعض المصورين في اعتبار التصزير الضوئي فناً إبداعياً كتقليد للرسم بالألوان المائية أو الزيتية، فحاول كثير من هؤلاء المصزرين الضوئيين جعل صورهم تظهر و كأنها زيتية ، وذلك باستخدام أوراق وتقنية خاصة ليقدّموا صوراً ذات ملمس مماثل للصورة الزيتية المرسومة على القماش.

حتى إن بعض المصورين الضوئيين لوّنوا صورهم بألوان زيتية، وفي عام 1902م كوّن ألفريد شتيجلتز وإدوارد ستيكن وعدد من المصورين الأمريكيين الآخرين مجموعة تهدف إلى الارتقاء بالتصوير الضوئي كمظر فني قائم بذاته.

هذه المجموعة كانت تسمى بــ((الانفصال الضوئي)) نظمت عدة معارض تصوير في الولايات الكتحدة ، كما قامت بإعارة عدة محموعات من الصور غلى العارضين في كثير من البلاد الأخرى .



منقول

 

عاشق الوسوف

وزير البيلسان

إنضم
Oct 9, 2008
المشاركات
11,971
مستوى التفاعل
89
المطرح
مملكه الوسوف
%D8%B4%D9%83%D8%B1%D8%A7-%D9%84%D9%83.gif
 

إنضم
Oct 3, 2008
المشاركات
6,719
مستوى التفاعل
69
المطرح
دمشق باب توما
موضوع جميل جدا موجوع عن التصوير الضوئي

:24::24::24::24:
 
أعلى