DE$!GNER
بيلساني محترف
- إنضم
- Apr 4, 2011
- المشاركات
- 2,637
- مستوى التفاعل
- 44
- المطرح
- بين الأقلام والألوان ولوحات التصميم
(بلاك ووتر) كما نعلم جميعاً شركة أمنية أمريكية تم استئجارها لتقوم بالمهام القذرة في العراق، وفي مقدمتها قتل العراقيين والتنكيل بهم وترويعهم،.
دون أن تكون خاضعة لأي قانون أو مساءلة! ولقد ارتكبت هذه الشركة الإرهابية من الجرائم والمجازر ما تقشعر له الأبدان، مما اضطر الحكومة العراقية إلى إلغاء عقدها! وإلى وقف عملها على الأراضي العراقية، بعد أن عجز المسؤولون العراقيون عن تحمل أوزار جرائم هذه الشركة، وبعد أن نأت الإدارة الأمريكية بنفسها عن تحمل تبعات جرائمها الرهيبة علناً على الأقل.
وهذه الشركة تضم مرتزقة يعتبرون خبراء في الحراسة والقتل والإرهاب، وهم في معظمهم من أصحاب السوابق الإجرامية ومن خريجي السجون الأمريكية المتمرسين بالإجرام والقتل بدم بارد. وكذلك ممن طردوا من الجيش الأمريكي لقيامهم بجرائم لا يستطيع أحد الدفاع عنها مهما كان فظاً وإرهابياً.
وإذا كانت هذه الشركة ومثيلاتها اختراعاً أمريكياً لخصخصة عصابات القتل والإجرام وتحويلها إلى استثمار سياسي، فإن الفرنسيين قد سبقوا الأمريكيين، فأنشؤوا (الفرقة الأجنبية) من عناصر إجرامية تنتمي إلى شعوب العالم الثالث أو رعايا المستعمرات القديمة، ولتوكل إليها كل عمليات القتل والإبادة والمهام القذرة. وقد ذاق الإخوة الجزائريون الأمرين من جرائم هذه الفرقة المرتزقة الهجينة، كما خبر جرائمها أجدادنا السوريون إبان الانتداب الفرنسي، ومثل الفرنسيين فعل البريطانيون!.
ومع تطور العصر وتقنياته وتنوع وسائل القتل والإبادة، فقد اتخذت فرق الموت الخاصة وسرايا المرتزقة شكل فضائيات إعلامية لنجد الشبه واضحاً بين (بلاك ووتر) الأمريكية وقناة الجزيرة القطرية، وكذلك بين الفرقة الأجنبية الفرنسية وقناة (فرانس24)، وبين فرق القتل الأمريكية وقناة (الحرة) الأمريكية الموجهة لما وراء البحار. أما (bbc) الناطقة بالعربية، فقد استحدثت مؤخراً لتكون بديلاً لقلم البوليس السياسي البريطاني في فلسطين ومصر والعراق سابقاً، أما قناة العربية الهجينة، فهي ظهير لكل ما سبق.
وهكذا فقد اكتملت الصيغة الإجرامية، وأصبح لكل فرقة مختصة بالقتل والإرهاب جناحاً إعلامياً مكملاً لها وداعماً لمهامها الإجرامية، وصارت تتجسد الآن في أشكال مذيعين ومذيعات متأنقين ومن جنسيات مختلفة، لكنهم يخفون مسدسات القتل خلف ظهورهم ووراء ألسنتهم المسمومة.
إن ما يميز فرق القتل الخاصة هو أنها تتكون من بعض الأعراب والمرتزقة متعددي الجنسيات وفاقدي الضمير والمنخلعين من أي التزام وطني أو قومي أو ديني، لأن (حرفة) القتل قد حلت محل كل القيم الأخلاقية والإنسانية، وهذا ما نراه الآن متجسداً في فضائيات المرتزقة متعددي الجنسيات في أكثر من مكان.
ولعل إيضاح الصورة هو ما يزيل الدهشة من عقول وأذهان المشاهدين العرب الذين فوجئوا بهذه الغزوة الأمريكية الإسرائيلية الأوروبية المنسقة ضد شعبنا وأمتنا العربية. فما تفعله هذه الفضائيات مجتمعة هو استكمال لغزو العراق، وتتمة للاحتلال الصهيوني لفلسطين والأراضي العربية، واستمرار لتقسيم السودان وفصل جنوبه عن شماله وتصعيد للفوضى والدمار في ليبيا واليمن وتمهيد للعدوان على المقاومين في لبنان وغزة في إطار (الفوضى الخلاقة) الأمريكية!. ولا يمكن أن يخدعنا أن مرتزقة الفضائيات ينطقون بالعربية، ذلك أن كثيرين من (الإسرائيليين) ينطقون بالعربية أيضاً، وهم مجندون وبشكل علني في خدمة هذه الفضائيات.
يجب أن نعترف ـ وبرغم كل ظروفنا ـ أننا كنا مقصرين في بناء إعلامنا الوطني والقومي نوعاً وكماً، وأن علينا أن نحشد كل الطاقات والإمكانيات لإطلاق المزيد من الفضائيات الوطنية السورية والعربية القومية، فلم يعد مقبولاً أن تحتشد فضائيات المرتزقة النفطية وأخوات بلاك ووتر والفرقة الأجنبية الفرنسية في الفضاء العربي، ولم يعد مقبولاً أن تقصفنا تلك الفضائيات المرتزقة بأكاذيبها وافتراءاتها ودعواتها للفتنة والاقتتال
دون أن تكون خاضعة لأي قانون أو مساءلة! ولقد ارتكبت هذه الشركة الإرهابية من الجرائم والمجازر ما تقشعر له الأبدان، مما اضطر الحكومة العراقية إلى إلغاء عقدها! وإلى وقف عملها على الأراضي العراقية، بعد أن عجز المسؤولون العراقيون عن تحمل أوزار جرائم هذه الشركة، وبعد أن نأت الإدارة الأمريكية بنفسها عن تحمل تبعات جرائمها الرهيبة علناً على الأقل.
وهذه الشركة تضم مرتزقة يعتبرون خبراء في الحراسة والقتل والإرهاب، وهم في معظمهم من أصحاب السوابق الإجرامية ومن خريجي السجون الأمريكية المتمرسين بالإجرام والقتل بدم بارد. وكذلك ممن طردوا من الجيش الأمريكي لقيامهم بجرائم لا يستطيع أحد الدفاع عنها مهما كان فظاً وإرهابياً.
وإذا كانت هذه الشركة ومثيلاتها اختراعاً أمريكياً لخصخصة عصابات القتل والإجرام وتحويلها إلى استثمار سياسي، فإن الفرنسيين قد سبقوا الأمريكيين، فأنشؤوا (الفرقة الأجنبية) من عناصر إجرامية تنتمي إلى شعوب العالم الثالث أو رعايا المستعمرات القديمة، ولتوكل إليها كل عمليات القتل والإبادة والمهام القذرة. وقد ذاق الإخوة الجزائريون الأمرين من جرائم هذه الفرقة المرتزقة الهجينة، كما خبر جرائمها أجدادنا السوريون إبان الانتداب الفرنسي، ومثل الفرنسيين فعل البريطانيون!.
ومع تطور العصر وتقنياته وتنوع وسائل القتل والإبادة، فقد اتخذت فرق الموت الخاصة وسرايا المرتزقة شكل فضائيات إعلامية لنجد الشبه واضحاً بين (بلاك ووتر) الأمريكية وقناة الجزيرة القطرية، وكذلك بين الفرقة الأجنبية الفرنسية وقناة (فرانس24)، وبين فرق القتل الأمريكية وقناة (الحرة) الأمريكية الموجهة لما وراء البحار. أما (bbc) الناطقة بالعربية، فقد استحدثت مؤخراً لتكون بديلاً لقلم البوليس السياسي البريطاني في فلسطين ومصر والعراق سابقاً، أما قناة العربية الهجينة، فهي ظهير لكل ما سبق.
وهكذا فقد اكتملت الصيغة الإجرامية، وأصبح لكل فرقة مختصة بالقتل والإرهاب جناحاً إعلامياً مكملاً لها وداعماً لمهامها الإجرامية، وصارت تتجسد الآن في أشكال مذيعين ومذيعات متأنقين ومن جنسيات مختلفة، لكنهم يخفون مسدسات القتل خلف ظهورهم ووراء ألسنتهم المسمومة.
إن ما يميز فرق القتل الخاصة هو أنها تتكون من بعض الأعراب والمرتزقة متعددي الجنسيات وفاقدي الضمير والمنخلعين من أي التزام وطني أو قومي أو ديني، لأن (حرفة) القتل قد حلت محل كل القيم الأخلاقية والإنسانية، وهذا ما نراه الآن متجسداً في فضائيات المرتزقة متعددي الجنسيات في أكثر من مكان.
ولعل إيضاح الصورة هو ما يزيل الدهشة من عقول وأذهان المشاهدين العرب الذين فوجئوا بهذه الغزوة الأمريكية الإسرائيلية الأوروبية المنسقة ضد شعبنا وأمتنا العربية. فما تفعله هذه الفضائيات مجتمعة هو استكمال لغزو العراق، وتتمة للاحتلال الصهيوني لفلسطين والأراضي العربية، واستمرار لتقسيم السودان وفصل جنوبه عن شماله وتصعيد للفوضى والدمار في ليبيا واليمن وتمهيد للعدوان على المقاومين في لبنان وغزة في إطار (الفوضى الخلاقة) الأمريكية!. ولا يمكن أن يخدعنا أن مرتزقة الفضائيات ينطقون بالعربية، ذلك أن كثيرين من (الإسرائيليين) ينطقون بالعربية أيضاً، وهم مجندون وبشكل علني في خدمة هذه الفضائيات.
يجب أن نعترف ـ وبرغم كل ظروفنا ـ أننا كنا مقصرين في بناء إعلامنا الوطني والقومي نوعاً وكماً، وأن علينا أن نحشد كل الطاقات والإمكانيات لإطلاق المزيد من الفضائيات الوطنية السورية والعربية القومية، فلم يعد مقبولاً أن تحتشد فضائيات المرتزقة النفطية وأخوات بلاك ووتر والفرقة الأجنبية الفرنسية في الفضاء العربي، ولم يعد مقبولاً أن تقصفنا تلك الفضائيات المرتزقة بأكاذيبها وافتراءاتها ودعواتها للفتنة والاقتتال