MIDOO
بيلساني سنة رابعة
- إنضم
- Feb 27, 2010
- المشاركات
- 740
- مستوى التفاعل
- 7
كل منا يأمل
لشبابنا إن ينعم بالصحة والسعادة وخاصة أولادنا الذين يحملون في أذهانهم قداسة
لمظاهر البراءة والسذاجة والأمل ونتوق إلى الإبقاء على هذه الصفات التي يحملونها
فرغم كل الجهود التي تبذل لكي يظل شبابنا في هذا النقاء ولكن تبقى هنالك غيوم
سوداء تحجب رؤيتهم إلى بعض معالم الحياة وأسسها كالحياة الجنسية التي تعتبر سر
الكون فيجدون صعوبة في الايجابية على كثير من الأسئلة التي تدور في أذهانهم التي
تضللهم أحيانا ليكشفوا حينها متأخرا من تلقاء أنفسهم أجوبة لتلك الأسئلة ولكن بعد إن
دخلوا إلى دهاليز الحياة الجنسية ويجدون صعوبة في الخروج منها
وقد ثبتت
تقاليدنا الاجتماعية منذ أمد طويل ان الشباب لن يتعلموا من الثقافة الجنسية
والحياتية شيئا إلا بعد الزواج وهي الطريقة الشرعية كما يسميه البعض حينئذ يدركون
حقائق هذه الحياة بطريقة متأخرة رغم ان تلك الطريقة لم تجد شرحا ولا إيضاحا كافيين
لشبابنا وشاباتنا من اجل ممارستها حياتهم الجنسية بشكل صحيح وصحي, وتكون النتيجة
حينها تحطم حياة الكثير من العوائل الزوجية دون ذنبهم
فالجنس هو
العنصر المسيطر على الشباب والفتيات في مرحلة المراهقة وخاصة في المدارس وهي
الحالة التي تتردد على أذهان الكثير منهم ويتم الحديث عنها في السر والكتمان في
حين كان من الضروري إن تكون كأي مادة علمية تضاف إلى المناهج الدراسية ولكن بمراحل
معينة
وقد يظن
البعض أو الكثير منهم في مجتمعاتنا إن أمور الجنس وطرحها على طاولات النقاش تعتبر
ثقافة غير نظيفة رغم تقدم العلوم والتكنولوجيا المعلوماتية في هذا الجانب ويستطيع
أي شخص ان يطلع على هذه الثقافة ولكن بشكل غير صحيح و دون رقابة عليهم من خلال
مواقع جنسية مشبوهة عبر الانترنت او المحطات الفضائية فإن اليوم 90% من شبابنا يستعين بهذه الطرق الغير مشروعة لملئ وعيهم بالثقافة الجنسية
ان هذه
الثقافة بالذات يجب عدم كتمانها ويجب إن نناقشها علنا في المجتمع ولا يجب طرحها من وراء الستار كما
يحدث مع جيلنا الشباب تقليدا للجيل السابق وأننا لن نتعجب في حال كتمان هذه
الثقافة عليهم ان يقوم شبابنا وشاباتنا في البحث الغير شرعي للحصول على هذه
الثقافة وقد تحقن عقولهم من خلال جهات تستغلهم بهدف المتاجرة بهم كسبا للمال و هذا
مانراه حاليا على ارض الواقع وهناك الكثير من الماثلة لسنا بصدد ذكرها
ان تصحيح
مثل هذه الأخطاء الاجتماعية يتطلب ما البحث في إيجاد أساليب وطرق جديدة لطرح الأمور
الجنسية على طاولة النقاش والحوار ووضع حد إلى هذه النظرة الخاطئة التي ينظر لها
البعض في مجتمعنا عل أنها ملوثة و مبتذلة وان خلق ألفاظ جميلة جديدة تعبيرا عن هذه الثقافة في نقاشها تعتبر
كوسيلة لطرح هذا الموضوع والحوار حوله ليس
كما كان يطرح سابقا في عهود سابقة حيث كان الكثير يتجنبون الحوار حول هذا الموضوع والغوص
في أعماقه عند اية نقاش جنسي ليتفكك هذا النقاش بسرعة دون الوصول الى أي معلومة قد
يستفاد منها المناقشون ,
ان الكتمان
المستمر على هذه الثقافة وعدم نشرها بشكل يتناسب مع المستوى الثقافي لدى شبابنا
اخطر بكثير اذا ما نشرناها بينهم حيث مازالت الكثير من المعلومات القبيحة والمزيفة
راسخة في أذهان جيلنا من الشباب ونحن في الألفية
الثالثة هذه المعلومات التي تناقلوها من الأجيال
السابقة ومن الضروري ان نصحح تلك المعلومات لديهم ونطورها على مراحل وذلك بالبحث المكثف في خلق أجواء
ووسائل جديدة في نشر هذه الثقافة بين إفراد المجتمع تكون علمية شرعية هادئة تتحكم
الى المنطق الاجتماعي والواقعي في نشر الثقافة الجنسية والحياتية بينهم بحيث تنعكس
إيجابا على إفراد المجتمع ولا تنعكس سلبا كما يحدث الان حيث يسود الشذوذ والانحراف
الجنسي والنفسي بشكل كبير في المجتمع نتيجة عدم وجود ثقافة جنسية صحيحة ونتيجة
التكتم عليه لأنه عندما يعرف الشباب الحقائق الرئيسية عن الجنس وإخطاره وعن احكامه الشرعية ويكونوا
على دراية منها فأنهم حينئذ يعرفون كيف يتجنبون هذه الإخطار وعندها يعيشون حياتهم
الجنسية الناجحة والسعيدة بشكل سليم ووفق الشريعة الاسلامية وتكون قد اكتملت لديهم المعرفة الكاملة والصحيحة
في هذا الجانب و عنده يتم بناء مجتمع اسلامي واعي وسليم خال من الإمراض والويلات والانحرافات لدى شباب الألفية الثالثة والجيل الذي يليه .
لشبابنا إن ينعم بالصحة والسعادة وخاصة أولادنا الذين يحملون في أذهانهم قداسة
لمظاهر البراءة والسذاجة والأمل ونتوق إلى الإبقاء على هذه الصفات التي يحملونها
فرغم كل الجهود التي تبذل لكي يظل شبابنا في هذا النقاء ولكن تبقى هنالك غيوم
سوداء تحجب رؤيتهم إلى بعض معالم الحياة وأسسها كالحياة الجنسية التي تعتبر سر
الكون فيجدون صعوبة في الايجابية على كثير من الأسئلة التي تدور في أذهانهم التي
تضللهم أحيانا ليكشفوا حينها متأخرا من تلقاء أنفسهم أجوبة لتلك الأسئلة ولكن بعد إن
دخلوا إلى دهاليز الحياة الجنسية ويجدون صعوبة في الخروج منها
وقد ثبتت
تقاليدنا الاجتماعية منذ أمد طويل ان الشباب لن يتعلموا من الثقافة الجنسية
والحياتية شيئا إلا بعد الزواج وهي الطريقة الشرعية كما يسميه البعض حينئذ يدركون
حقائق هذه الحياة بطريقة متأخرة رغم ان تلك الطريقة لم تجد شرحا ولا إيضاحا كافيين
لشبابنا وشاباتنا من اجل ممارستها حياتهم الجنسية بشكل صحيح وصحي, وتكون النتيجة
حينها تحطم حياة الكثير من العوائل الزوجية دون ذنبهم
فالجنس هو
العنصر المسيطر على الشباب والفتيات في مرحلة المراهقة وخاصة في المدارس وهي
الحالة التي تتردد على أذهان الكثير منهم ويتم الحديث عنها في السر والكتمان في
حين كان من الضروري إن تكون كأي مادة علمية تضاف إلى المناهج الدراسية ولكن بمراحل
معينة
وقد يظن
البعض أو الكثير منهم في مجتمعاتنا إن أمور الجنس وطرحها على طاولات النقاش تعتبر
ثقافة غير نظيفة رغم تقدم العلوم والتكنولوجيا المعلوماتية في هذا الجانب ويستطيع
أي شخص ان يطلع على هذه الثقافة ولكن بشكل غير صحيح و دون رقابة عليهم من خلال
مواقع جنسية مشبوهة عبر الانترنت او المحطات الفضائية فإن اليوم 90% من شبابنا يستعين بهذه الطرق الغير مشروعة لملئ وعيهم بالثقافة الجنسية
ان هذه
الثقافة بالذات يجب عدم كتمانها ويجب إن نناقشها علنا في المجتمع ولا يجب طرحها من وراء الستار كما
يحدث مع جيلنا الشباب تقليدا للجيل السابق وأننا لن نتعجب في حال كتمان هذه
الثقافة عليهم ان يقوم شبابنا وشاباتنا في البحث الغير شرعي للحصول على هذه
الثقافة وقد تحقن عقولهم من خلال جهات تستغلهم بهدف المتاجرة بهم كسبا للمال و هذا
مانراه حاليا على ارض الواقع وهناك الكثير من الماثلة لسنا بصدد ذكرها
ان تصحيح
مثل هذه الأخطاء الاجتماعية يتطلب ما البحث في إيجاد أساليب وطرق جديدة لطرح الأمور
الجنسية على طاولة النقاش والحوار ووضع حد إلى هذه النظرة الخاطئة التي ينظر لها
البعض في مجتمعنا عل أنها ملوثة و مبتذلة وان خلق ألفاظ جميلة جديدة تعبيرا عن هذه الثقافة في نقاشها تعتبر
كوسيلة لطرح هذا الموضوع والحوار حوله ليس
كما كان يطرح سابقا في عهود سابقة حيث كان الكثير يتجنبون الحوار حول هذا الموضوع والغوص
في أعماقه عند اية نقاش جنسي ليتفكك هذا النقاش بسرعة دون الوصول الى أي معلومة قد
يستفاد منها المناقشون ,
ان الكتمان
المستمر على هذه الثقافة وعدم نشرها بشكل يتناسب مع المستوى الثقافي لدى شبابنا
اخطر بكثير اذا ما نشرناها بينهم حيث مازالت الكثير من المعلومات القبيحة والمزيفة
راسخة في أذهان جيلنا من الشباب ونحن في الألفية
الثالثة هذه المعلومات التي تناقلوها من الأجيال
السابقة ومن الضروري ان نصحح تلك المعلومات لديهم ونطورها على مراحل وذلك بالبحث المكثف في خلق أجواء
ووسائل جديدة في نشر هذه الثقافة بين إفراد المجتمع تكون علمية شرعية هادئة تتحكم
الى المنطق الاجتماعي والواقعي في نشر الثقافة الجنسية والحياتية بينهم بحيث تنعكس
إيجابا على إفراد المجتمع ولا تنعكس سلبا كما يحدث الان حيث يسود الشذوذ والانحراف
الجنسي والنفسي بشكل كبير في المجتمع نتيجة عدم وجود ثقافة جنسية صحيحة ونتيجة
التكتم عليه لأنه عندما يعرف الشباب الحقائق الرئيسية عن الجنس وإخطاره وعن احكامه الشرعية ويكونوا
على دراية منها فأنهم حينئذ يعرفون كيف يتجنبون هذه الإخطار وعندها يعيشون حياتهم
الجنسية الناجحة والسعيدة بشكل سليم ووفق الشريعة الاسلامية وتكون قد اكتملت لديهم المعرفة الكاملة والصحيحة
في هذا الجانب و عنده يتم بناء مجتمع اسلامي واعي وسليم خال من الإمراض والويلات والانحرافات لدى شباب الألفية الثالثة والجيل الذي يليه .