زهرة النرجس
بيلساني عميد
- إنضم
- Jun 28, 2008
- المشاركات
- 3,218
- مستوى التفاعل
- 30
- المطرح
- بالغربة
تعتبر الجامعات من المؤسسات الإجتماعية والعلمية التي يُلقى على عاتقها تخريج دفعات من المثقفين المتعلمين تعليماً عالياً ...
والذين يشكلون جيل الحاضر والمستقبل الذي يُفترض أن يلقى على عاتقهم مسؤولية بناء المجتمع والدفع به نحو مصافي الدول المتقدمة والمتطورة ...
وعندما ننظر إلى الشكل الخارجي للجامعات بما تتضمنه من كليات سنشهد شيئاً من الحضارة المعمارية وينتابنا شعور ( بعض الأحيان ) من الرهبة الممزوجة بالفخر لوجود شيئاً من الحضارة في مجتعاتنا ...
لكن ...
من يخترق جدار الحرم الجامعي ويخوض في تفاصيل الحياة الجامعية سيجد نفسه في مكان قد مُزجت فيه علاقات الحب الزائفة ودور للأزياء ومكاناً لتمضية الوقت والتسلية وساحة للتعارف ...
في أيامنا هذه ...
أصبحت تلك الجامعات مكاناً فقد جزءاً كبيراً من مفاهيم الأخلاق والعلم والثقافة التي لطالما نتغنى بها ويتغنى بها آباؤنا ...
عندما تدخل جامعاتنا ستجد قصص الحب والغرام الواهمة ... وعبارات الحب الزيفة ...
عندما تدخل جامعاتنا ستجد عروضاً للأزياء .. صرعات الموضة .. ومكاناً لاستباحة الأجساد الأنثوية شبه العارية ...
عندما ( دخلتُ ذات مرّة ) الجامعة شعرتُ أنني في ( ملهى ليلي ) عندما شاهدت إحداهنّ وقد رميت في حضن أحدهم .. وكان المشهد مثير للشمئزاز الصادر عن ميوعة غير طبيعية ...
عندما تدخل جامعاتنا ستجد الكافيتيريات مكتظة بالطلاب الذين تمتزج صيحاتهم بنظرات الإعجاب المزيفة وكلمات المعاكسات التي تكون كالطعم الذي ينتظر وقوع إحداهن أو أحدهم في شبكة علاقة لا يُعلم مآلها !!!
عندما تدخل جامعاتنا ستجد مظاهر التصنّع في اللباس وفي السلوك وفي الشخصيات التي تريد الظهور بمظهر اللامبالِ لكل من حوله ...
عندما تدخل جامعاتنا ستجد مرض شديد الإنتشار اسمه ( الجوال والبلوتوث ) ....
ندما تدخل جامعاتنا ستجد ما لا تجده خارج إطار هذا الإطار التعليمي الذي يفترض أن يكون عالياً ..
تذهب إحداهن إلى الجامعة بكامل الأناقة وبكامل استباحة مفاتن جسدها .. وعندما تُسأل ( إذا سُئلت ) من قبل أحد أفراد أسرتها عن مكان توجهها .. ستكون الإجابة حاضرة ( إلى الجامعة عندي محاضرات ) ..
وعندما تُسأل إحداهن ( إذا سٌئلت ) .. من قبل أحد أفراد أسرتها عن مكان قدومها وسبب تأخرها .. فستكون الإجابة أيضاً حاضرة ( من الجامعة وقد أٌنهكنا وتعبنا من المحاضرات ) ..
لكن في الحقيقة .. سيكون مصدر هذا التعب وهذا الإرهاق .. مصدره الوقوف لساعات طويلة في باحات الكليات والثرثرة اللامتناهية والضجيج الذي تولده صيحات من يسمون بــ ( الطلاب ) ومشاكل العلاقات بين الجنسين ..
لو أردتُ الحديث عن تفاصيل الحياة الجامعية في أيامنا هذه فسيكتب صفحات وصفحات ...
لكن أود أن أسأل ...
هل تحوّلت الجامعات التي أماكن لارتياد المحبين والعشاق .. وللتسلية .. وهدر الوقت .. وتناول الأطعمة والمشروبات .. والثرثرة .. والهروب من واقع المنزل وأعماله ؟؟؟؟
هل سنشهد في السنوات القادمة أجيالاً وسلوكيات أسوأ بكثير مما نشهده في أيامنا هذه ؟؟؟
ومَن هو المسؤول عن هذه الظواهر السلبية ... ؟؟؟
أهي التربية المنزلية ؟؟ أم مستوى التعليم في جامعاتنا ؟؟ أم إدارة الجامعة ؟؟؟
أم مَن ؟؟؟
سؤال محيّر بعض الشيء .. لكن هذا هو الواقع ...
ملاحظة : كل ما ذٌكر ليس في إطار التعميم ( ومع إحترامي الشديد للطلبة المحترمين طالبي العلم والمعرفة ) وليس حصيا على الجامعات السوية بل كل الجامعات العربية ...
والذين يشكلون جيل الحاضر والمستقبل الذي يُفترض أن يلقى على عاتقهم مسؤولية بناء المجتمع والدفع به نحو مصافي الدول المتقدمة والمتطورة ...
وعندما ننظر إلى الشكل الخارجي للجامعات بما تتضمنه من كليات سنشهد شيئاً من الحضارة المعمارية وينتابنا شعور ( بعض الأحيان ) من الرهبة الممزوجة بالفخر لوجود شيئاً من الحضارة في مجتعاتنا ...
لكن ...
من يخترق جدار الحرم الجامعي ويخوض في تفاصيل الحياة الجامعية سيجد نفسه في مكان قد مُزجت فيه علاقات الحب الزائفة ودور للأزياء ومكاناً لتمضية الوقت والتسلية وساحة للتعارف ...
في أيامنا هذه ...
أصبحت تلك الجامعات مكاناً فقد جزءاً كبيراً من مفاهيم الأخلاق والعلم والثقافة التي لطالما نتغنى بها ويتغنى بها آباؤنا ...
عندما تدخل جامعاتنا ستجد قصص الحب والغرام الواهمة ... وعبارات الحب الزيفة ...
عندما تدخل جامعاتنا ستجد عروضاً للأزياء .. صرعات الموضة .. ومكاناً لاستباحة الأجساد الأنثوية شبه العارية ...
عندما ( دخلتُ ذات مرّة ) الجامعة شعرتُ أنني في ( ملهى ليلي ) عندما شاهدت إحداهنّ وقد رميت في حضن أحدهم .. وكان المشهد مثير للشمئزاز الصادر عن ميوعة غير طبيعية ...
عندما تدخل جامعاتنا ستجد الكافيتيريات مكتظة بالطلاب الذين تمتزج صيحاتهم بنظرات الإعجاب المزيفة وكلمات المعاكسات التي تكون كالطعم الذي ينتظر وقوع إحداهن أو أحدهم في شبكة علاقة لا يُعلم مآلها !!!
عندما تدخل جامعاتنا ستجد مظاهر التصنّع في اللباس وفي السلوك وفي الشخصيات التي تريد الظهور بمظهر اللامبالِ لكل من حوله ...
عندما تدخل جامعاتنا ستجد مرض شديد الإنتشار اسمه ( الجوال والبلوتوث ) ....
ندما تدخل جامعاتنا ستجد ما لا تجده خارج إطار هذا الإطار التعليمي الذي يفترض أن يكون عالياً ..
تذهب إحداهن إلى الجامعة بكامل الأناقة وبكامل استباحة مفاتن جسدها .. وعندما تُسأل ( إذا سُئلت ) من قبل أحد أفراد أسرتها عن مكان توجهها .. ستكون الإجابة حاضرة ( إلى الجامعة عندي محاضرات ) ..
وعندما تُسأل إحداهن ( إذا سٌئلت ) .. من قبل أحد أفراد أسرتها عن مكان قدومها وسبب تأخرها .. فستكون الإجابة أيضاً حاضرة ( من الجامعة وقد أٌنهكنا وتعبنا من المحاضرات ) ..
لكن في الحقيقة .. سيكون مصدر هذا التعب وهذا الإرهاق .. مصدره الوقوف لساعات طويلة في باحات الكليات والثرثرة اللامتناهية والضجيج الذي تولده صيحات من يسمون بــ ( الطلاب ) ومشاكل العلاقات بين الجنسين ..
لو أردتُ الحديث عن تفاصيل الحياة الجامعية في أيامنا هذه فسيكتب صفحات وصفحات ...
لكن أود أن أسأل ...
هل تحوّلت الجامعات التي أماكن لارتياد المحبين والعشاق .. وللتسلية .. وهدر الوقت .. وتناول الأطعمة والمشروبات .. والثرثرة .. والهروب من واقع المنزل وأعماله ؟؟؟؟
هل سنشهد في السنوات القادمة أجيالاً وسلوكيات أسوأ بكثير مما نشهده في أيامنا هذه ؟؟؟
ومَن هو المسؤول عن هذه الظواهر السلبية ... ؟؟؟
أهي التربية المنزلية ؟؟ أم مستوى التعليم في جامعاتنا ؟؟ أم إدارة الجامعة ؟؟؟
أم مَن ؟؟؟
سؤال محيّر بعض الشيء .. لكن هذا هو الواقع ...
ملاحظة : كل ما ذٌكر ليس في إطار التعميم ( ومع إحترامي الشديد للطلبة المحترمين طالبي العلم والمعرفة ) وليس حصيا على الجامعات السوية بل كل الجامعات العربية ...