{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
عقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا طارئا في القاهرة الأحد لمناقشة أوضاع اللاجئين السوريين الذين تتزايد أعدادهم في لبنان وكيف يمكن تلبية احتياجاتهم الملحة.
ويشكو السوريون المقيمون في مخيمات في وادي البقاع شرقي لبنان من قلة الطعام والمياه والوقود.
من جانبه اعترف الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي خلال الاجتماع الذي عقد بمقر الجامعة وبثته قناة النيل الرسمية المصرية بخطورة أوضاع اللاجئين السوريين من حيث تزايد أعدادهم والظروف الصعبة التي يواجهونها.
وقال إنه ستجرى محادثات فورية مع الحكومة اللبنانية لمعرفة الإجراءات التي يمكن اتخاذها بشأن اللاجئين السوريين على الأراضي اللبنانية، مشيرا إلى أنه سيتم اتخاذ خطوات مماثلة مع الحكومتين الأردنية والعراقية.
وشدد العربي على أهمية هذه المحادثات في ظل غياب أفق سياسي لتسوية الأزمة السورية والزيادة المستمرة في أعداد اللاجئين.
وانتقد العربي النظام السوري، معتبرا أنه يعالج الأزمة من منظور خاطئ.
وأشار إلى أنه في ظل عدم وجود أفق للحل من المتوقع أن تزايد أعداد اللاجئين السوريين في دول الجوار بصورة مستمرة.
وطالب لبنان تقديم مساعدات من الجامعة العربية تقدر بـ180 مليون دولار لمساعدته في التعامل مع تدفق اللاجئين، حسبما ذكرت وسائل إعلام لبنانية الأحد.
ويوجد في لبنان نحو 175 ألف لاجئ سوري، بحسب تقديرات الأمم المتحدة، لكن الحكومة اللبنانية تقول إن عددهم يقدر ب200 ألف سوري.
وأعربت وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة عن قلقها يوم الجمعة بشأن أجواء الطقس القارس خلال الشتاء التي يعانيها نحو 612 ألف لاجئ سوري في كل من لبنان والأدرن وتركيا والعراق ومصر.
ويشكو السوريون المقيمون في مخيمات في وادي البقاع شرقي لبنان من قلة الطعام والمياه والوقود.
من جانبه اعترف الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي خلال الاجتماع الذي عقد بمقر الجامعة وبثته قناة النيل الرسمية المصرية بخطورة أوضاع اللاجئين السوريين من حيث تزايد أعدادهم والظروف الصعبة التي يواجهونها.
وقال إنه ستجرى محادثات فورية مع الحكومة اللبنانية لمعرفة الإجراءات التي يمكن اتخاذها بشأن اللاجئين السوريين على الأراضي اللبنانية، مشيرا إلى أنه سيتم اتخاذ خطوات مماثلة مع الحكومتين الأردنية والعراقية.
وشدد العربي على أهمية هذه المحادثات في ظل غياب أفق سياسي لتسوية الأزمة السورية والزيادة المستمرة في أعداد اللاجئين.
وانتقد العربي النظام السوري، معتبرا أنه يعالج الأزمة من منظور خاطئ.
وأشار إلى أنه في ظل عدم وجود أفق للحل من المتوقع أن تزايد أعداد اللاجئين السوريين في دول الجوار بصورة مستمرة.
وطالب لبنان تقديم مساعدات من الجامعة العربية تقدر بـ180 مليون دولار لمساعدته في التعامل مع تدفق اللاجئين، حسبما ذكرت وسائل إعلام لبنانية الأحد.
ويوجد في لبنان نحو 175 ألف لاجئ سوري، بحسب تقديرات الأمم المتحدة، لكن الحكومة اللبنانية تقول إن عددهم يقدر ب200 ألف سوري.
وأعربت وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة عن قلقها يوم الجمعة بشأن أجواء الطقس القارس خلال الشتاء التي يعانيها نحو 612 ألف لاجئ سوري في كل من لبنان والأدرن وتركيا والعراق ومصر.