{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
اخلى الجيش الاسرائيلي بالقوة بعد ظهر السبت مخيما جديدا لناشطين فلسطينيين مناهضين للاستيطان كانوا اقاموه قبل ساعات قرب قرية بورين في الضفة الغربية المحتلة.
وكان مئات من الفلسطينيين اقاموا هذا المخيم قرب قرية بورين في جنوب غرب نابلس التي تشهد مواجهات منتظمة بين السكان والناشطين من جهة والمستوطنين والجنود الاسرائيليين من جهة اخرى.
وخلال عملية الاخلاء، اطلق الجنود الاسرائيليون الغاز المسيل للدموع لتفريق الناشطين، وافاد مصور فرانس برس انه تم طرد الصحافيين من الموقع.
واوضحت الشرطة انه تم اعتقال سبعة فلسطينيين ومستوطن.
وقال متحدث عسكري اسرائيلي "حصلت تظاهرة غير قانونية وعنيفة قرب بورين"، مضيفا ان "نحو 150 فلسطينيا تجمعوا ورشقوا الجنود بالحجارة فرد هؤلاء مستخدمين وسائل منع الشغب".
وقالت عبير قبطي احدى منظمات التحرك السبت لفرانس برس ان "بورين خسرت كثيرا من اراضيها لمصلحة مستوطنات مجاورة، وتستهدفها اعمال ترهيب من جانب مستوطنين وهجمات تطاول سكانها".
وقبل تدخل الجنود، سجل تراشق بالحجارة بين مستوطنين قدموا من مستوطنة هار براشا من جهة وسكان بورين وناشطين فلسطينيين من جهة اخرى، وفق شهود. وقالت متحدثة باسم الشرطة ان مستوطنا اصيب في راسه.
وخلال تلك الحوادث، توعد جندي اسرائيلي مصور فرانس برس جعفر اشتية بان يعتقله من منزله ليل السبت الاحد. وردا على سؤال لفرانس برس، اعتبر متحدث عسكري ان هذه التهديدات "في غير محلها" مؤكدا فتح تحقيق في شأنها.
وعاد الهدوء بعد ظهر السبت.
ودعا مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة اسرائيل الخميس الى اخلاء كل المستوطنات في الاراضي الفلسطينية المحتلة واخراج المستوطنين تدريجيا منها.
وفي كانون الثاني/يناير، اقام الناشطون الفلسطينيون انفسهم مخيمين في الضفة الغربية تنديدا بمشروع كبير لاقامة وحدات استيطانية ومصادرة اراض فلسطينية. وفي كل مرة، عمدت القوات الاسرائيلية الى اخلائهم بعد بضعة ايام.
وكان مئات من الفلسطينيين اقاموا هذا المخيم قرب قرية بورين في جنوب غرب نابلس التي تشهد مواجهات منتظمة بين السكان والناشطين من جهة والمستوطنين والجنود الاسرائيليين من جهة اخرى.
وخلال عملية الاخلاء، اطلق الجنود الاسرائيليون الغاز المسيل للدموع لتفريق الناشطين، وافاد مصور فرانس برس انه تم طرد الصحافيين من الموقع.
واوضحت الشرطة انه تم اعتقال سبعة فلسطينيين ومستوطن.
وقال متحدث عسكري اسرائيلي "حصلت تظاهرة غير قانونية وعنيفة قرب بورين"، مضيفا ان "نحو 150 فلسطينيا تجمعوا ورشقوا الجنود بالحجارة فرد هؤلاء مستخدمين وسائل منع الشغب".
وقالت عبير قبطي احدى منظمات التحرك السبت لفرانس برس ان "بورين خسرت كثيرا من اراضيها لمصلحة مستوطنات مجاورة، وتستهدفها اعمال ترهيب من جانب مستوطنين وهجمات تطاول سكانها".
وقبل تدخل الجنود، سجل تراشق بالحجارة بين مستوطنين قدموا من مستوطنة هار براشا من جهة وسكان بورين وناشطين فلسطينيين من جهة اخرى، وفق شهود. وقالت متحدثة باسم الشرطة ان مستوطنا اصيب في راسه.
وخلال تلك الحوادث، توعد جندي اسرائيلي مصور فرانس برس جعفر اشتية بان يعتقله من منزله ليل السبت الاحد. وردا على سؤال لفرانس برس، اعتبر متحدث عسكري ان هذه التهديدات "في غير محلها" مؤكدا فتح تحقيق في شأنها.
وعاد الهدوء بعد ظهر السبت.
ودعا مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة اسرائيل الخميس الى اخلاء كل المستوطنات في الاراضي الفلسطينية المحتلة واخراج المستوطنين تدريجيا منها.
وفي كانون الثاني/يناير، اقام الناشطون الفلسطينيون انفسهم مخيمين في الضفة الغربية تنديدا بمشروع كبير لاقامة وحدات استيطانية ومصادرة اراض فلسطينية. وفي كل مرة، عمدت القوات الاسرائيلية الى اخلائهم بعد بضعة ايام.