{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف


- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
قال متحدث باسم قيادة الجيش السوري الحر داخل سوريا اليوم السبت ان المعارضين السوريين مستعدون لوقف القتال في اللحظة التي يسحب فيها الجيش السوري دباباته ومدفعيته وأسلحته الثقيلة من معاقل المعارضة.
ويقول المعارضون المشاركون في انتفاضة عمرها عام ضد الرئيس السوري بشار الأسد انهم لا يزالوا متشككين في أن الحكومة السورية ستلتزم بأي وقف لإطلاق النار ذي مغزى.
ولكن البيان الصادر عن المقدم قاسم سعد الدين هو المرة الأولى التي يشير فيها قائد عسكري للمعارضة السورية إلى استعداد للمضي قدما في خطة لوقف إطلاق النار اقترحها كوفي عنان المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية.
وقال سعد الدين لرويترز بالهاتف من حمص إنه لا يمكنهم قبول وجود دبابات وجنود داخل عربات مدرعة بين الناس وانهم ليس لديهم مشكلة في وقف إطلاق النار وبمجرد ان يسحب الجيش السوري مدرعاته فان الجيش السوري الحر لن يطلق رصاصة واحدة.
وكانت حمص هي مركز المعارضة المسلحة ضد الأسد. ولم يتضح قدر السلطة التي يتمتع بها سعد الدين الذي وصف بأنه متحدث باسم قيادة الجيش السوري الحر داخل سوريا على الوحدات العسكرية للمعارضة. والتسلسل القيادي للجيش السوري الحر ضعيف ويغلب عليه الطابع المحلي. ولم يتسن الاتصال باللواء مصطفي الشيخ ولا المقدم رائد الأسعد وهما أكبر قيادي الجيش السوري الحر للتعليق.
وقال ضابط منشق في دمشق إنه متفق من حيث المبدأ مع وجهة نظر سعد الدين بخصوص رد المعارضة على خطة وقف إطلاق النار.
وقال الضابط وهو ضابط في كتيبة سيف الحق إنهم لا يعتقدون حقيقة أن هذه الخطة ستنفذ ولكن في حالة ما إذا كان الأسد سيظهر فعليا حسن نواياه بإنهاء الحصار المشدد للمواقع الساخنة بالدبابات والقصف فإن قادتهم يمكنهم إصدار الأمر بوقف العمليات وانهم سيلتزمون به لاظهار حسن النوايا.
وقال سعد الدين إن مقاتلي المعارضة محبطون لأن المجتمع الدولي لم يجبر الأسد على التنحي ولكنه أضاف أن استعداد المعارضة قبول خطة وقف إطلاق النار التي تدعمها الأمم المتحدة لا يعني أنهم تخلوا عن إنهاء حكم الأسد.
ومضى يقول إنه عندما ينسحب الجيش من المدن فإن المعارضين سيعودون لنشاطهم العادي ويجب على العالم أن يعرف أن الاحتجاجات السلمية ستعود. فالنظم تزول في نهاية المطاف ولكن الشعوب تبقى.
ويقول المعارضون المشاركون في انتفاضة عمرها عام ضد الرئيس السوري بشار الأسد انهم لا يزالوا متشككين في أن الحكومة السورية ستلتزم بأي وقف لإطلاق النار ذي مغزى.
ولكن البيان الصادر عن المقدم قاسم سعد الدين هو المرة الأولى التي يشير فيها قائد عسكري للمعارضة السورية إلى استعداد للمضي قدما في خطة لوقف إطلاق النار اقترحها كوفي عنان المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية.
وقال سعد الدين لرويترز بالهاتف من حمص إنه لا يمكنهم قبول وجود دبابات وجنود داخل عربات مدرعة بين الناس وانهم ليس لديهم مشكلة في وقف إطلاق النار وبمجرد ان يسحب الجيش السوري مدرعاته فان الجيش السوري الحر لن يطلق رصاصة واحدة.
وكانت حمص هي مركز المعارضة المسلحة ضد الأسد. ولم يتضح قدر السلطة التي يتمتع بها سعد الدين الذي وصف بأنه متحدث باسم قيادة الجيش السوري الحر داخل سوريا على الوحدات العسكرية للمعارضة. والتسلسل القيادي للجيش السوري الحر ضعيف ويغلب عليه الطابع المحلي. ولم يتسن الاتصال باللواء مصطفي الشيخ ولا المقدم رائد الأسعد وهما أكبر قيادي الجيش السوري الحر للتعليق.
وقال ضابط منشق في دمشق إنه متفق من حيث المبدأ مع وجهة نظر سعد الدين بخصوص رد المعارضة على خطة وقف إطلاق النار.
وقال الضابط وهو ضابط في كتيبة سيف الحق إنهم لا يعتقدون حقيقة أن هذه الخطة ستنفذ ولكن في حالة ما إذا كان الأسد سيظهر فعليا حسن نواياه بإنهاء الحصار المشدد للمواقع الساخنة بالدبابات والقصف فإن قادتهم يمكنهم إصدار الأمر بوقف العمليات وانهم سيلتزمون به لاظهار حسن النوايا.
وقال سعد الدين إن مقاتلي المعارضة محبطون لأن المجتمع الدولي لم يجبر الأسد على التنحي ولكنه أضاف أن استعداد المعارضة قبول خطة وقف إطلاق النار التي تدعمها الأمم المتحدة لا يعني أنهم تخلوا عن إنهاء حكم الأسد.
ومضى يقول إنه عندما ينسحب الجيش من المدن فإن المعارضين سيعودون لنشاطهم العادي ويجب على العالم أن يعرف أن الاحتجاجات السلمية ستعود. فالنظم تزول في نهاية المطاف ولكن الشعوب تبقى.