{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
اتهم الجيش المالي المتمردين الطوارق في الحركة الوطنية لتحرير ازواد بشن هجوم في شمال البلاد اسفر عن مقتل اربعة مدنيين الاسبوع الفائت، وهو الهجوم الذي نسبته مصادر اخرى الى اسلاميين مفترضين.
وقال الجيش في بيان انه في السابع من اذار/مارس، "تعرضت سيارة نقل بين بينتاغونغو وتونكا (على بعد حوالى مئة كلم جنوب مدينة تمبكتو) لهجوم شنه مسلحون اسفر عن اربعة قتلى بين الركاب".
واضاف "بحسب شهادات لناجين" فان هذا الهجوم نفذه "رجال ينتمون الى الحركة الوطنية لتحرير ازواد" الذين كان "عددهم اربعة". ونسبت مصادر عدة بينها رئيس بلدية تونكا مامادي كونيبو هذا الهجوم الى اسلاميين مفترضين.
وتحدث الجيش المالي ايضا عن هجوم وقع في الخامس من اذار/مارس في جنوب غرب تمبكتو وادى الى احتجاز "ستة رهائن" كانوا يستقلون وسيلة نقل. واكد ان "الهجمات تحمل بصمات مقاتلي الحركة الوطنية لتحرير ازواد" متعهدا ملاحقة مرتكبيها.
رجح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الثلاثاء ان يصوت مجلس الامن الدولي في نيسان/ابريل على قرار ينص على نشر بعثة لحفظ السلام في مالي.
وقال فابيوس امام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية "سننتقل من الاطار الحالي (...) الى عملية لحفظ السلام سيتم التصويت عليها على الارجح في شهر نيسان/ابريل على ان تدخل حيز التنفيذ بعد شهرين من ذلك برعاية وتمويل الامم المتحدة".
واضاف ان "هذه القوة ستحل محل البعثة الدولية لدعم مالي". واوضح دبلوماسي اوروبي ان البعثة الاممية الجديدة لحفظ السلام يمكن ان تضم حتى عشرة الاف عنصر.
وكرر فابيوس ان "القوات الفرنسية لن تبقى في مالي الى ما لا نهاية"، موضحا ان فرنسا ستظل حاضرة مستقبلا في مالي "في شكل او في اخر". وينتشر حاليا في مالي 6300 جندي في اطار البعثة الدولية لدعم مالي يتحدرون من دول في غرب افريقيا وتشاد.
واكد الرئيس المالي بالوكالة ديونكوندا تراوري الثلاثاء ان التجاوزات التي ارتكبها جنود ماليون ليست كثيرة، مكررا ان المذنبين سيلاحقون.
وقال تراوري في مؤتمر صحافي في دكار اثر لقائه الرئيس السنغالي ماكي سال "على وسائل الاعلام الا تكون صدى لتاكيدات لا تنسجم مع الواقع" وان تتحدث عن "تجاوزات غير حقيقية".
ودعا الى الالتفات للتجاوزات التي ارتكبها المقاتلون الاسلاميون في شمال مالي حيث فرضوا الشريعة الاسلامية، مضيفا "لقد شاهدنا اجانب يمارسون الاغتصاب ويقطعون ايدي وارجل".
وتدارك "في اي حال، فان اي شخص ارتكب تجاوزات يجب ان يحاسب امام الهيئات القضائية الوطنية او الدولية".
وقال الجيش في بيان انه في السابع من اذار/مارس، "تعرضت سيارة نقل بين بينتاغونغو وتونكا (على بعد حوالى مئة كلم جنوب مدينة تمبكتو) لهجوم شنه مسلحون اسفر عن اربعة قتلى بين الركاب".
واضاف "بحسب شهادات لناجين" فان هذا الهجوم نفذه "رجال ينتمون الى الحركة الوطنية لتحرير ازواد" الذين كان "عددهم اربعة". ونسبت مصادر عدة بينها رئيس بلدية تونكا مامادي كونيبو هذا الهجوم الى اسلاميين مفترضين.
وتحدث الجيش المالي ايضا عن هجوم وقع في الخامس من اذار/مارس في جنوب غرب تمبكتو وادى الى احتجاز "ستة رهائن" كانوا يستقلون وسيلة نقل. واكد ان "الهجمات تحمل بصمات مقاتلي الحركة الوطنية لتحرير ازواد" متعهدا ملاحقة مرتكبيها.
رجح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الثلاثاء ان يصوت مجلس الامن الدولي في نيسان/ابريل على قرار ينص على نشر بعثة لحفظ السلام في مالي.
وقال فابيوس امام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية "سننتقل من الاطار الحالي (...) الى عملية لحفظ السلام سيتم التصويت عليها على الارجح في شهر نيسان/ابريل على ان تدخل حيز التنفيذ بعد شهرين من ذلك برعاية وتمويل الامم المتحدة".
واضاف ان "هذه القوة ستحل محل البعثة الدولية لدعم مالي". واوضح دبلوماسي اوروبي ان البعثة الاممية الجديدة لحفظ السلام يمكن ان تضم حتى عشرة الاف عنصر.
وكرر فابيوس ان "القوات الفرنسية لن تبقى في مالي الى ما لا نهاية"، موضحا ان فرنسا ستظل حاضرة مستقبلا في مالي "في شكل او في اخر". وينتشر حاليا في مالي 6300 جندي في اطار البعثة الدولية لدعم مالي يتحدرون من دول في غرب افريقيا وتشاد.
واكد الرئيس المالي بالوكالة ديونكوندا تراوري الثلاثاء ان التجاوزات التي ارتكبها جنود ماليون ليست كثيرة، مكررا ان المذنبين سيلاحقون.
وقال تراوري في مؤتمر صحافي في دكار اثر لقائه الرئيس السنغالي ماكي سال "على وسائل الاعلام الا تكون صدى لتاكيدات لا تنسجم مع الواقع" وان تتحدث عن "تجاوزات غير حقيقية".
ودعا الى الالتفات للتجاوزات التي ارتكبها المقاتلون الاسلاميون في شمال مالي حيث فرضوا الشريعة الاسلامية، مضيفا "لقد شاهدنا اجانب يمارسون الاغتصاب ويقطعون ايدي وارجل".
وتدارك "في اي حال، فان اي شخص ارتكب تجاوزات يجب ان يحاسب امام الهيئات القضائية الوطنية او الدولية".