سعد قيس
سعد الروح البيلساني قلب منتهي الصلاحية
- إنضم
- Jul 3, 2008
- المشاركات
- 6,963
- مستوى التفاعل
- 62
- المطرح
- الكــرســـي ..!!
الحب ... يتبدد !! يتجدد !! يتعدد !!
اما الروح فواحدة ... عمر واحد .. ذهاب واحد ......... لاتتردد
كيف للروح ان تحزن؟
ولماذا تحزن؟
وما أكثر مايؤلمها لدرجة ان تجعل الأحداث تلمح قهرا؟!!!
وما الشيء الذي يشعرها بأن القلب يبكي بدموع كدموع العين؟!
أيكون فقدان الأمل هو السبب ؟!
ومتى يفقدالأمل ؟!
أظنني أتلقي الآن جواباً من روحي
التي تبكي....
يخبرني بأنه رحيل الحب...
إن الروح يقتل أملها..رحيل ذلك الكائن الحي
الذي كان ينبض بداخلها ..
وفجأة يختفي هذا الكائن دون سابق
إنذار لأي سبب من أسباب القدر ..
وقد كان ذلك ماحدث مع روحي التي كانت تحلم... وتحلم.....
وتضحك... في وجه الألم مهما كان كبيراً...
لقد كانت تحيا في عالم آخر ..
عالم مختلف تماما عن الذي نعيشه في واقعنا...
ولكنه في لمحة تركني ورحل.. بعد أن أعطيته عمري...
خدعني ورحل ... بعد أن سلمته روحي ... هجرني ورحل..
أنا لست أسأله كيف لك أن تفعل ذلك بي ...
كيف لك أن تنساني ... أن تقتل في داخلي أحلامي..
كيف أغمض ثانية لأحتضنك برموش عيوني....
وحين أفتحها مرة آخرى.... أجد أني فقدتك للأبد ..
أني لا أناديك .... لا أرجوك أن تعود ... ولكنني أسأل فقط...
كيف للروح أن تثق بحب غير صادق ....
وهي التي يقال عنها بأنها تعلم ... وتشعر...
وتعرف.... متى يدق القلب ... ومتى يصدق الأحساس...
ومتى تباح الأحلام .....
كيف لتلك الروح أن تُرمي على قارعة الطريق
بعد أن أفنت كل طاقتها في العطاء....
ولم تجد شيئاً سوى الخداع والألم والدموع...
كل ذلك يحدث للروح... عندما يرحل الحب...
عندما تموت أجمل اللحظات في لحظه...
لا تستحق أن نعيشها ...!!!!
لكن برغم أن روحي الآن تبكي إلا أنها...
تطرح علي سؤالاً في كل ثانية
تمر على عمر حزني ...
ترى أيعود من يرحل ؟ أم أن الرحيل حين يكتب
على الجبين فإنه يرافق الروح إلى الأبد؟؟
اما الروح فواحدة ... عمر واحد .. ذهاب واحد ......... لاتتردد
كيف للروح ان تحزن؟
ولماذا تحزن؟
وما أكثر مايؤلمها لدرجة ان تجعل الأحداث تلمح قهرا؟!!!
وما الشيء الذي يشعرها بأن القلب يبكي بدموع كدموع العين؟!
أيكون فقدان الأمل هو السبب ؟!
ومتى يفقدالأمل ؟!
أظنني أتلقي الآن جواباً من روحي
التي تبكي....
يخبرني بأنه رحيل الحب...
إن الروح يقتل أملها..رحيل ذلك الكائن الحي
الذي كان ينبض بداخلها ..
وفجأة يختفي هذا الكائن دون سابق
إنذار لأي سبب من أسباب القدر ..
وقد كان ذلك ماحدث مع روحي التي كانت تحلم... وتحلم.....
وتضحك... في وجه الألم مهما كان كبيراً...
لقد كانت تحيا في عالم آخر ..
عالم مختلف تماما عن الذي نعيشه في واقعنا...
ولكنه في لمحة تركني ورحل.. بعد أن أعطيته عمري...
خدعني ورحل ... بعد أن سلمته روحي ... هجرني ورحل..
أنا لست أسأله كيف لك أن تفعل ذلك بي ...
كيف لك أن تنساني ... أن تقتل في داخلي أحلامي..
كيف أغمض ثانية لأحتضنك برموش عيوني....
وحين أفتحها مرة آخرى.... أجد أني فقدتك للأبد ..
أني لا أناديك .... لا أرجوك أن تعود ... ولكنني أسأل فقط...
كيف للروح أن تثق بحب غير صادق ....
وهي التي يقال عنها بأنها تعلم ... وتشعر...
وتعرف.... متى يدق القلب ... ومتى يصدق الأحساس...
ومتى تباح الأحلام .....
كيف لتلك الروح أن تُرمي على قارعة الطريق
بعد أن أفنت كل طاقتها في العطاء....
ولم تجد شيئاً سوى الخداع والألم والدموع...
كل ذلك يحدث للروح... عندما يرحل الحب...
عندما تموت أجمل اللحظات في لحظه...
لا تستحق أن نعيشها ...!!!!
لكن برغم أن روحي الآن تبكي إلا أنها...
تطرح علي سؤالاً في كل ثانية
تمر على عمر حزني ...
ترى أيعود من يرحل ؟ أم أن الرحيل حين يكتب
على الجبين فإنه يرافق الروح إلى الأبد؟؟