الحكومة المالية تعتبر ان الحوار مع انصار الدين وحركة ازواد "لا مناص منه"

{*B*A*T*M*A*N*}

مشرف

إنضم
Sep 21, 2011
المشاركات
23,222
مستوى التفاعل
80
المطرح
دمشق
اعتبر رئيس وزراء مالي شيخ موديبو ديارا الاحد في واغادوغو ان الحوار مع جماعة انصار الدين احدى الجماعات الاسلامية التي تسيطر على شمال مالي والحركة الوطنية لتحرير ازواد (طوارق)، امر "لا مناص منه".
وقال بعد لقائه رئيس بوركينا فاسو وسيط مجموعة غرب افريقيا في الازمة المالية بليز كومباوري "الحوار امر لا مناص منه، واعضاء الحركة الوطنية لتحرير ازواد وانصار الدين هم مواطنونا، انهم ماليون".وامل ديارا في ان تتوافر شروط الحوار "في اسرع وقت".لكنه لم يتطرق الى جدول زمني ولم يحدد موعدا لتحديد بنية هذا الحوار فيما تستمر التحضيرات لتدخل افريقي مسلح لمساعدة مالي في استعادة وحدتها.واعتبر ديارا ان الحوار المقبل الذي يفترض ان يؤدي الى "سلام دائم" والى مجتمع تتساوى فيه "المجموعات العرقية" سيتيح تحديد "المطالب المشروعة" من تلك غير المشروعة.واكد ان هذه المشاورات لن تشمل "الارهابيين ومهربي المخدرات" لان "معظم هؤلاء ليسوا مواطنين ماليين".والحركتات اللتان تفاوضان حاليا كومباوري، كانتا تقدمتا هذا الاسبوع بعرض للحوار مع باماكو للخروج من الازمة.ودعا وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي الاحد الى التصدي "بدون هوادة" للاسلاميين المتطرفين الذين يسيطرون على شمال مالي وفي مقدمهم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي وحركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا.وشدد مدلسي في كلمة القاها في الذكرى الخمسين لانضمام الجزائر الى الامم المتحدة، على "ضرورة مكافحة الجماعات الارهابية التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي والحركة من أجل التوحيد والجهاد في غرب افريقيا بدون هوادة".واعتبر الوزير الجزائري كما نقلت عنه وكالة الانباء الجزائرية ان "هذه المكافحة يجب ان تكون مرفوقة باعادة بعث مشاريع التنمية في شمال مالي".وقال في السياق نفسه انه "لم يفت الاوان بعد لاغتنام الفرص التي تتيحها الوسائل السلمية لاعادة السلم والامن والوحدة الترابية لمالي".وبفضل المساعي التي بذلتها الجزائر، قدمت جماعة انصار الدين الموجودة ايضا في شمال مالي تنازلات تخلت فيها عن فرض الشريعة الاسلامية ورفضت الارهاب ووافقت على التفاوض.
 
أعلى