الحوار الذي يدور بينك وبين نفسك

[DE$!GNER]

كل واحد منا لديه ذلك الناقد الداخلي الخفي..وهو ينتقدك بشكل يحطم معنوياتك..هو عبارة عن ذلك الحوار الذي يدور بينك وبين نفسك في المواقف الاشكالية او التي تتطلب الثقة منك، الحديث يكون من طرف واحد يوجهه هذا الناقد الى قلبك وعقلك فيقول لك انك ضعيف وليست لديك اي ميزة وانك فاشل.. الخبر الجيد انك تستطيع اسكاته و حتى خنقه من خلال التفكير الايجابي فعندما تفكر في مشكلة لا تستمع لما يقول الناقد بل استمع لما سيقوله عقلك ان هذه المشكلة فرصة لتبين لنفسك وللاخرين مدى جدارتك وقدرتك على الابداع في الحلول.. لنتابع المثال التالي للتوضيح:
تقدم شخص لوظيفة ما ويوم المقابلة جلس ينتظر دوره واتته الافكار التالية.. لقد فشلت في المقابلة الماضية وكان المتقدمون الاخرون اكثر كفاءة مني واكثر خبرة وتميزا، لو كنت مؤهلا لقبلوني لتلك الوظيفة فلماذا سيقبلني هؤلاء؟! ولما اتى دوره دخل الى المقابلة قلقا مرتبكا تنقصه الثقة بالنفس ولانه فقد تركيزه نتيجة افكاره لم يستطع الاجابة عن الاسئلة وكان مظهره العام يوحي بشخص لا مبال...بالتأكيد لن يقبل للوظيفه لان افكاره السلبية جلبت له ما توقع بسبب التحول الذي حدث لحالته النفسية.

لو اخذ الامور من منظور اخر فقال ان التجربة السابقة كانت فرصة ليتعلم مما وقع فيه من اخطاء وانه لم يكن مستعدا كفاية في المرة الماضيه، فعمل على الاستعداد الجيد للاسئلة هذه المرة وجمع معلومات عن الشركة وانه متأكد من النجاح هذه المرة لانه لا ينقصه شيء . سيدخل مرتاحا هادئا وكله ثقة بنفسه وسيكون في قمة تركيزه.

 

[عمر رزوق]

المكان للرد الأول محجوز لي

سأعود إليه​

 

[DE$!GNER]

المكان للرد الأول محجوز لي

سأعود إليه​

مكانك محجوز في القلب أخي عمر فأهلاً وسهلاً بأي وقت شئت...
​

 

[عمر رزوق]

كل واحد منا لديه ذلك الناقد الداخلي الخفي..وهو ينتقدك بشكل يحطم معنوياتك..هو عبارة عن ذلك الحوار الذي يدور بينك وبين نفسك في المواقف الاشكالية او التي تتطلب الثقة منك، الحديث يكون من طرف واحد يوجهه هذا الناقد الى قلبك وعقلك فيقول لك انك ضعيف وليست لديك اي ميزة وانك فاشل.. الخبر الجيد انك تستطيع اسكاته و حتى خنقه من خلال التفكير الايجابي فعندما تفكر في مشكلة لا تستمع لما يقول الناقد بل استمع لما سيقوله عقلك ان هذه المشكلة فرصة لتبين لنفسك وللاخرين مدى جدارتك وقدرتك على الابداع في الحلول.. لنتابع المثال التالي للتوضيح:
تقدم شخص لوظيفة ما ويوم المقابلة جلس ينتظر دوره واتته الافكار التالية.. لقد فشلت في المقابلة الماضية وكان المتقدمون الاخرون اكثر كفاءة مني واكثر خبرة وتميزا، لو كنت مؤهلا لقبلوني لتلك الوظيفة فلماذا سيقبلني هؤلاء؟! ولما اتى دوره دخل الى المقابلة قلقا مرتبكا تنقصه الثقة بالنفس ولانه فقد تركيزه نتيجة افكاره لم يستطع الاجابة عن الاسئلة وكان مظهره العام يوحي بشخص لا مبال...بالتأكيد لن يقبل للوظيفه لان افكاره السلبية جلبت له ما توقع بسبب التحول الذي حدث لحالته النفسية.

لو اخذ الامور من منظور اخر فقال ان التجربة السابقة كانت فرصة ليتعلم مما وقع فيه من اخطاء وانه لم يكن مستعدا كفاية في المرة الماضيه، فعمل على الاستعداد الجيد للاسئلة هذه المرة وجمع معلومات عن الشركة وانه متأكد من النجاح هذه المرة لانه لا ينقصه شيء . سيدخل مرتاحا هادئا وكله ثقة بنفسه وسيكون في قمة تركيزه.

تناولت يا صديقي موضوعا لا أستطيع وصفه إلا بالمرض العضال الذي انتشر بأوصال الأمة

فنخر عظمها وخارت عزيمتها , وباختصار , ومن غير شروح وتشريح ,

عشر كلمات قد تكون دواءا , تأخذنا لأول طريق الشفاء :
​

* استعن بالله ولا تعجزن

* عش متفائلاً

* صارح نفسك بلطف

* أدرك العواقب والمالآت

* تعلم أن تقول : لا

* عبّر عن أفكارك بوضوح لا بضجيج

* اصنع ثقتك من خلال حواسك

* لا تنشغل بما يقوله الناس عنك

* بادر

* اقنع وارضَ وكن مطمئناً


​

تسلم أيها المصمم لطرحك مواضيع مميزة​

 

[DE$!GNER]

* استعن بالله ولا تعجزن
الاستعانة بالله هي المتين الأول بين الإنسان والعالم الآخر والذي يجعله قادراً على استمداد القوة اللازمة لمجابهة صعوبات الحياة..
* عش متفائلاً
الأسلوب الأنجع للإنسان من أجمل استمرار بقاءه ونبذ الأوجاع وإن كانت عضالاً واعتبارها من الصغائر التي يمكن تنحيتها جانباً..
* صارح نفسك بلطف
حديث لا بد منه دائماً بين الإنسان ونفسه ليصل بنتيجة متناسبة وما يخطو في المجتمع من خطوات غير واثقة...
* أدرك العواقب والمالآت
يمكن حسابها نسبياً كي يتم تجنب الوقوع بها.. فالإنسان خُلق كتلة غير متعلمة قابلة للامتصاص وتحديد ما هو أنسب من السلبي...
* تعلم أن تقول : لا
أفضل أن أضيف إليها الفعل (أعرف) حتى تصبح: لا أعرف.. فهي الوسيلة الأولى للتعلم والاستزادة...
* عبّر عن أفكارك بوضوح لا بضجيج
نصيحة مناسبة تماماً... فالوسط الذي يحيط بكَ له آراء أيضاً... وبحاجة دوماً إلى أن يرَ النورَ مرتسماً على أفكارك...
* اصنع ثقتك من خلال حواسك
بل اصنع ثقتك من خلال حواسك ورؤى الآخرين.. فأنت بحاجة إلى رؤاهم كي تكون الفكرة الكاملة عما تراه وتلمسه وتتذوقه وتسمعه وتحسه...
* لا تنشغل بما يقوله الناس عنك
من الضروري جداً أن يهتم الإنسان بما يُقال عنه... فقد يكون بعض مما يُقال مرتبط بعيوب الإنسان فعند مصارحة نفسه بما قيل يمكنه البدء بترميم هذا العيب وتحويله إلى قطب موجب..
* بادر
نعم ولا تستكين... واجعل نفسك دوماً أول المتقدمين...
* اقنع وارضَ وكن مطمئناً
القناعة كنز لا يفنى..

شكراً لحضورك الرائع أخي عمر... أتمنى ان أراكَ دوماً في الجوار...

 

[إلهام]

طبعا بعد كل يلي اتذكر
انا بحكي كمان حاول الابتعاد عن من يتعمد تكسير مجاذيفك
عن الناقد الخارجي الذي يكون احيانا شغله الشاغل العودة بك للوراء
حسن اختيار من حولنا يدفعنا للتركيز اكثر عند محاورتهم في بعض امورنا
شكرا للطرح

 

[عمر رزوق]

* لا تنشغل بما يقوله الناس عنك
من الضروري جداً أن يهتم الإنسان بما يُقال عنه... فقد يكون بعض مما يُقال مرتبط بعيوب الإنسان فعند مصارحة نفسه بما قيل يمكنه البدء بترميم هذا العيب وتحويله إلى قطب موجب..
[
شكراً لحضورك الرائع أخي عمر... أتمنى ان أراكَ دوماً في الجوار... [/color][/font][/color][/size][/font][/b][/quote]

يا عزيززي المصمم .....

لا أجمل ولا أروع

كلمات لا تجد لها بديلا في هذا الموضع

وكذلك أرحتني من الشرح والتشريح


ولكن ,

لا تنشغل بما يقوله الناس عنك .

ترقيمها الثامن , أي إذا فعلت السبع التي تسبقها , فلن يجد الناس ما يقال عنك إلا الخير

إلا من قال غير هذا فلغاية في نفس يعقوب .


ستراني دائما بالجوار ولكن لا تذهب بعيدا فتضطرني للحاق بك .


دمت ودامت رؤيتك البرّاقة​

 

[سما الاكوان]

التجربة السابقة مهما كان نتائجها هي خبرة ودرس سيستفيد منها في التجربة الجديدة
هي شهادة خبرة ودعم
لدخول مرحلة جديدة
ان ما اصابك لم يكن ليخطئك
وما اخطئك
لم يكن ليصيبك
شكري وتقديري​

 

[DE$!GNER]

لا تنشغل بما يقوله الناس عنك .
ترقيمها الثامن , أي إذا فعلت السبع التي تسبقها , فلن يجد الناس ما يقال عنك إلا الخير
إلا من قال غير هذا فلغاية في نفس يعقوب .
ستراني دائما بالجوار ولكن لا تذهب بعيدا فتضطرني للحاق بك .
دمت ودامت رؤيتك البرّاقة​

نعم أخي عمر لا أنكر بأن تحقيق الخطوات الأولى سيضمن تحطيم الثامنة...
ولكن هذا لا يعني أن تنسى المحيط الذي يحوفك.. فأنت بحاجة دوماً للاستماع لما يُقال... لان الإنسان عبارة عن تكوين يبحث دوماً عن التطوير... وعدم متابعة ما يجري على الصعيدين السلبي والإيجابي يؤدي إلى الجمود... والجمود نهايته التراجع والوقوع في المصاف الأخيرة...
تذكر دوماً بأن تستمع إلى الناس.. وأن تنفذ ما يشاؤه عقلك (ضمن حدود المنطق وعدم تجاوز الحريات الأخرى)..

لن أضطرك للحاق بي أخي عمر فنحن نسير بخطىً متسايرة دوماً... فشكراً لمتابعتك مرة اخرى..
​

 

[DE$!GNER]

التجربة السابقة مهما كان نتائجها هي خبرة ودرس سيستفيد منها في التجربة الجديدة
هي شهادة خبرة ودعم
لدخول مرحلة جديدة
ان ما اصابك لم يكن ليخطئك
وما اخطئك
لم يكن ليصيبك
شكري وتقديري​

كلام سليم أخذ نصيبه من الاحترام... فشكراً لحضورك...