{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
كشف تقرير أمني أصدرته وزارة الخارجية الإسرائيلية أن تل أبيب تعتبر الأزمة الاقتصادية المصرية بمثابة الدرع الواقي أو الجيد لها، وزعم التقرير، الذي أصدره قسم الأبحاث بالوزارة، إلى أن القاهرة تبذل جهدا كبيرا حتى لا تسمح لحركة حماس بالقتال ضد إسرائيل. والسبب في هذا هو رغبة الرئيس والحكومة المصرية في الاستقرار لتحسين الوضع الاقتصادي المتدهور وإنعاشه بعد عامين من الركود.
وقال المحلل السياسي إيلي بردنشتاين، الذي انفرد بعرض التقرير في صحيفة معاريف الإسرائيلية، إن خبراء الخارجية ممن وضعوا هذا التقرير اعتمدوا على آراء كبار المحللين الإسرائيليين، فضلا عن الرؤية والتحليل الإسرائيلي للموقف في مصر تحديدا.
وانتقل التقرير بعد ذلك إلى الحديث عن إيران وحزب الله، زاعما أن تفجر الثورة السورية وتشتت الجيش هناك أدى إلى تفكك ما أسماه التقرير بـ"محور الشر" المعادي لإسرائيل والمكون من حزب الله أو سوريا أو إيران، زاعما أن إيران كانت تعتمد على الجيش السوري الذي سيبادر بحمايتها عند حصول أي مواجهة ضد إسرائيل، إلا أن ما يجري في سوريا وتوجس حزب الله ما الثورة السورية أيضا ورغبته في الحفاظ على الرصيد الاقتصادي الجيد على الساحة اللبنانية، الذي حققه في الفترة الأخيرة فككا هذا المحور، وهو ما انعكس إيجابيا لصالح إسرائيل في النهاية، على حد قوله.
واختتم التقرير حديثه قائلا: "وضع إسرائيل الإستراتيجي في المنطقة تحسن جدا، سواء في الجبهة الشمالية أو في الجنوب".
يذكر أن القسم الأمني في الخارجية الإسرائيلية يصدر سنويا هذا التقرير ويهتم بالتركيز على وضع أعداء إسرائيل تحديدا وكيفية التعامل معهم وحدود المواجهة ضدهم بالمستقبل.
وقال المحلل السياسي إيلي بردنشتاين، الذي انفرد بعرض التقرير في صحيفة معاريف الإسرائيلية، إن خبراء الخارجية ممن وضعوا هذا التقرير اعتمدوا على آراء كبار المحللين الإسرائيليين، فضلا عن الرؤية والتحليل الإسرائيلي للموقف في مصر تحديدا.
وانتقل التقرير بعد ذلك إلى الحديث عن إيران وحزب الله، زاعما أن تفجر الثورة السورية وتشتت الجيش هناك أدى إلى تفكك ما أسماه التقرير بـ"محور الشر" المعادي لإسرائيل والمكون من حزب الله أو سوريا أو إيران، زاعما أن إيران كانت تعتمد على الجيش السوري الذي سيبادر بحمايتها عند حصول أي مواجهة ضد إسرائيل، إلا أن ما يجري في سوريا وتوجس حزب الله ما الثورة السورية أيضا ورغبته في الحفاظ على الرصيد الاقتصادي الجيد على الساحة اللبنانية، الذي حققه في الفترة الأخيرة فككا هذا المحور، وهو ما انعكس إيجابيا لصالح إسرائيل في النهاية، على حد قوله.
واختتم التقرير حديثه قائلا: "وضع إسرائيل الإستراتيجي في المنطقة تحسن جدا، سواء في الجبهة الشمالية أو في الجنوب".
يذكر أن القسم الأمني في الخارجية الإسرائيلية يصدر سنويا هذا التقرير ويهتم بالتركيز على وضع أعداء إسرائيل تحديدا وكيفية التعامل معهم وحدود المواجهة ضدهم بالمستقبل.