{*B*A*T*M*A*N*}
مشرف
- إنضم
- Sep 21, 2011
- المشاركات
- 23,222
- مستوى التفاعل
- 80
- المطرح
- دمشق
حذر رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض معاذ الخطيب الرئيس السوري بشار الأسد من عواقب عدم الاستجابة للمفاوضات التي أعلن استعداده للمشاركة فيها بشرط إطلاق 160 ألف معتقل وتجديد أو تمديد جوازات السفر للسوريين الموجودين في الخارج، وفي السياق نفسه قال جو بايدن نائب الرئيس الأميركي إن لدى الرئيس باراك أوباما قناعة بأن الأسد 'رئيس مستبد وغير قادر على حكم سوريا'.
وأضاف بايدن أمام المؤتمر الدولي الـ49 للأمن المنعقد في ميونيخ بألمانيا، أن على المجموعة الدولية أن تتحمل مسؤوليتها تجاه الشعب السوري، مؤكدا أن الأسد ما عاد يتناسب وموقعه كرئيس لسوريا وعليه الرحيل، ولفت إلى وجود فرص للتعامل مع روسيا كشريك لما يصب في مصلحة أمن البلدين، رغم وجود اختلافات حول قضايا مثل سوريا والدفاع الصاروخي وتوسيع حلف شمال الأطلسي.
ومن المقرر أن يلتقي بايدن اليوم السبت برئيس الائتلاف السوري المعارض معاذ الخطيب ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، كلاً على حدة، كما يلتقي الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي.
حوار مشروط
وكان الخطيب قد أعلن خلال ندوة في ميونيخ تناولت الوضع في سوريا استعداده للتحاور بشروط مع نظام الأسد، رافضا في الوقت نفسه أن يكون من سيمثل النظام السوري في هذه المفاوضات أشخاص 'أيديهم ملطخة بالدماء'.
وأتى تصريح الخطيب غداة إعلانه المفاجئ بأنه 'مستعد للجلوس مباشرة مع ممثلين عن النظام السوري في القاهرة أو تونس أو إسطنبول'، بشرط إطلاق 160 ألف معتقل وتمديد أو تجديد جوازات سفر السوريين الموجودين في الخارج.
لكن جزءا من المعارضة سارع إلى رفض مبادرة الخطيب، معتبرا أنها تتناقض مع مبادئ الائتلاف الرافضة للحوار مع نظام الأسد، غير أن الائتلاف عاد ووافق الجمعة للمرة الأولى، على مبدأ الحوار مع النظام، مشددا في الوقت نفسه على أن أي حوار يجب أن يؤدي إلى تنحي الأسد.
مواقف مسؤولة
من جهته، قال وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف إنه ينبغي التخلي عن الأشكال والشعارات المبسطة في ما يخص قضايا الربيع العربي والالتزام بالمواقف المسؤولة، مقترحاً عقد لقاء جديد لمجموعة العمل حول سوريا، وداعياً إلى تأييد التحولات الديمقراطية في هذه الدول من دون أية إملاءات خارجية.
وقال لافروف في ميونيخ، 'إذا ما نظرنا إلى المناطق التي تعيش حالة عدم الاستقرار، يصعب التخلص من الشعور بفضاء مشوّه'.
وأضاف أنه لو كان كل الشركاء في مجموعة العمل في جنيف قد أجمعوا وركزوا مساعيهم للتغلب على الأزمة لانتهت الحرب في سوريا حالياً، لذلك نقترح عقد لقاء جديد لمجموعة العمل، آملاً بأن يحرك مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي مساعيه في هذا الاتجاه، وحذر من أن الاضطرابات في أي منطقة من العالم يمكن أن تولّد موجات عدم استقرار قد تطال الجميع في أي نقطة من العالم.
وفي ألمانيا أيضا استبعد وزير الدفاع الألماني توماس دي ميزير انتهاء الصراع الدموي في سوريا قريبا.
وقال دي ميزير اليوم السبت 'أعتقد أن الحرب الأهلية ستزداد ضراوة على مدار فترة طويلة، كما أن تأثيرنا باتجاه إيجاد مخرج للأزمة أصبح محدودا أكثر مما كنا نتمنى له'. ودافع عن الإحجام العسكري الذي يلتزمه المجتمع الدولي تجاه الأزمة، وأضاف أن التدخل في سوريا 'مشروع لكنه ليس فعالا'.
دعم إيراني
في سياق متصل، يصل رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي اليوم السبت إلى دمشق، حيث يلتقي الرئيس السوري بشار الأسد، بحسب ما أفادت به مصادر إيرانية في دمشق.
وأفادت المصادر بأن جليلي الذي زار دمشق آخر مرة في أغسطس/آب الماضي، سيلتقي أيضا رئيس الوزراء وائل الحلقي ووزير الخارجية وليد المعلم.
وتأتي زيارة جليلي بعد غارة جوية نفذتها طائرات حربية إسرائيلية قرب دمشق فجر الأربعاء، وقال مسؤولون أميركيون إنها استهدفت مباني عسكرية وصواريخ.
وتعد إيران أبرز الحلفاء الإقليميين لنظام الأسد، وتتهم الولايات المتحدة ودولا عربية وإقليمية بدعم المقاتلين المعارضين الذين يواجهون القوات النظامية في النزاع المستمر في البلاد منذ 22 شهرا وأدى إلى مقتل أكثر من 60 ألف شخص.
وأضاف بايدن أمام المؤتمر الدولي الـ49 للأمن المنعقد في ميونيخ بألمانيا، أن على المجموعة الدولية أن تتحمل مسؤوليتها تجاه الشعب السوري، مؤكدا أن الأسد ما عاد يتناسب وموقعه كرئيس لسوريا وعليه الرحيل، ولفت إلى وجود فرص للتعامل مع روسيا كشريك لما يصب في مصلحة أمن البلدين، رغم وجود اختلافات حول قضايا مثل سوريا والدفاع الصاروخي وتوسيع حلف شمال الأطلسي.
ومن المقرر أن يلتقي بايدن اليوم السبت برئيس الائتلاف السوري المعارض معاذ الخطيب ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، كلاً على حدة، كما يلتقي الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي.
حوار مشروط
وكان الخطيب قد أعلن خلال ندوة في ميونيخ تناولت الوضع في سوريا استعداده للتحاور بشروط مع نظام الأسد، رافضا في الوقت نفسه أن يكون من سيمثل النظام السوري في هذه المفاوضات أشخاص 'أيديهم ملطخة بالدماء'.
وأتى تصريح الخطيب غداة إعلانه المفاجئ بأنه 'مستعد للجلوس مباشرة مع ممثلين عن النظام السوري في القاهرة أو تونس أو إسطنبول'، بشرط إطلاق 160 ألف معتقل وتمديد أو تجديد جوازات سفر السوريين الموجودين في الخارج.
لكن جزءا من المعارضة سارع إلى رفض مبادرة الخطيب، معتبرا أنها تتناقض مع مبادئ الائتلاف الرافضة للحوار مع نظام الأسد، غير أن الائتلاف عاد ووافق الجمعة للمرة الأولى، على مبدأ الحوار مع النظام، مشددا في الوقت نفسه على أن أي حوار يجب أن يؤدي إلى تنحي الأسد.
مواقف مسؤولة
من جهته، قال وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف إنه ينبغي التخلي عن الأشكال والشعارات المبسطة في ما يخص قضايا الربيع العربي والالتزام بالمواقف المسؤولة، مقترحاً عقد لقاء جديد لمجموعة العمل حول سوريا، وداعياً إلى تأييد التحولات الديمقراطية في هذه الدول من دون أية إملاءات خارجية.
وقال لافروف في ميونيخ، 'إذا ما نظرنا إلى المناطق التي تعيش حالة عدم الاستقرار، يصعب التخلص من الشعور بفضاء مشوّه'.
وأضاف أنه لو كان كل الشركاء في مجموعة العمل في جنيف قد أجمعوا وركزوا مساعيهم للتغلب على الأزمة لانتهت الحرب في سوريا حالياً، لذلك نقترح عقد لقاء جديد لمجموعة العمل، آملاً بأن يحرك مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي مساعيه في هذا الاتجاه، وحذر من أن الاضطرابات في أي منطقة من العالم يمكن أن تولّد موجات عدم استقرار قد تطال الجميع في أي نقطة من العالم.
وفي ألمانيا أيضا استبعد وزير الدفاع الألماني توماس دي ميزير انتهاء الصراع الدموي في سوريا قريبا.
وقال دي ميزير اليوم السبت 'أعتقد أن الحرب الأهلية ستزداد ضراوة على مدار فترة طويلة، كما أن تأثيرنا باتجاه إيجاد مخرج للأزمة أصبح محدودا أكثر مما كنا نتمنى له'. ودافع عن الإحجام العسكري الذي يلتزمه المجتمع الدولي تجاه الأزمة، وأضاف أن التدخل في سوريا 'مشروع لكنه ليس فعالا'.
دعم إيراني
في سياق متصل، يصل رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي اليوم السبت إلى دمشق، حيث يلتقي الرئيس السوري بشار الأسد، بحسب ما أفادت به مصادر إيرانية في دمشق.
وأفادت المصادر بأن جليلي الذي زار دمشق آخر مرة في أغسطس/آب الماضي، سيلتقي أيضا رئيس الوزراء وائل الحلقي ووزير الخارجية وليد المعلم.
وتأتي زيارة جليلي بعد غارة جوية نفذتها طائرات حربية إسرائيلية قرب دمشق فجر الأربعاء، وقال مسؤولون أميركيون إنها استهدفت مباني عسكرية وصواريخ.
وتعد إيران أبرز الحلفاء الإقليميين لنظام الأسد، وتتهم الولايات المتحدة ودولا عربية وإقليمية بدعم المقاتلين المعارضين الذين يواجهون القوات النظامية في النزاع المستمر في البلاد منذ 22 شهرا وأدى إلى مقتل أكثر من 60 ألف شخص.