الخوري : النظام يستدعي الاحتياط من الأقليات في الجيش السوري


إنضم
Jan 26, 2011
المشاركات
18,166
مستوى التفاعل
86
المطرح
الكويت
رسايل :

لو كنتُ يومًا سأسرق .. لسرقتُ أحزانك ..

أكدت الناشطة الحقوقية السورية سيرين الخوري أن «التظاهرات تنتشر في المناطق السورية كافة وفي العاصمة»، مشيرة في اتصال مع «الراي» الى «استمرار التظاهر في دمشق رغم إنتشار القناصة على أسطح المباني وقرب الجوامع»، موضحة أن «الشعب السوري يريد التأكيد على سلمية الثورة وحقه في الدفاع المشروع عن نفسه».
وكانت السلطات الأمنية أغلقت مداخل دمشق استباقاً لتحركات ميدانية دعا اليها ناشطون في جمعة «الوفاء لطرابلس الشام وأحرار لبنان».
ولفتت الخوري التي اعتقلتها السلطات الأمنية مع 10 ناشطات سوريات في مارس 2011 الى أن «حركة النزوح في العاصمة دمشق لها طابع داخلي فالعائلات الفقيرة والمتوسطة تنزح من حي الى حي أما العائلات الغنية تخرج خارج سورية»، وأشارت الى أن «النزوح الداخلي في دمشق يتركز داخل أحياء معينة كاليرموك والميدان وأبو رمان والمالكية وهذه الأحياء غالبية سكانها من الفقراء وهم ينزحون الى أحياء أخرى داخل العاصمة أكثر أمناً»، مؤكدة «أن الموظفين في القطاع العام يجبرهم النظام على الذهاب الى العمل رغم الظروف الأمنية السيئة ويتعرضون للابتزاز والإرهاب نفسي».
ورداً على سؤال عمّا إذا كانت رواتب الموظفين تدفع في شكل شهري بعدما تحدثت تقارير عن أن الجيش وحده تدفع رواتبه، أوضحت الخوري أن «كل الموظفين في القطاعات الرسمية يقبضون رواتبهم وإن تأخرت قليلاً»، كاشفة عن أن «بعض الموظفين طردوا من وظائفهم لأن النظام شك أنهم يدعمون المعارضة والثورة السورية».
ونوهت بمشاركة «المرأة السورية في الثورة»، لافتة الى أن «النساء السوريات يقفن جنباً الى جنب مع الرجال في التظاهرات»، مشيرة الى أن «عناصر الجيش السوري الحر ينتشرون في أحياء دمشق رغم القبضة الأمنية الحديدية»، وكشفت عن أن «النظام بدأ باستدعاء الاحتياط من الأقليات في الجيش السوري تحديداً الشريحة العمرية تحت سن الخمسين وبدأ بعملية الاستدعاء من منطقة السويداء بالاضافة الى مناطق أخرى»
.
 
أعلى