اميرة الشام
مشرفة
- إنضم
- Jan 26, 2011
- المشاركات
- 18,166
- مستوى التفاعل
- 86
- المطرح
- الكويت
[h=1]قضاء رمضان للحامل[/h]
السؤال: امرأة أفطرت في رمضان الفائت بسبب الحمل، ولم تقض الى الآن، فهل لها ان تخرج الكفارة بدلا من القضاء؟
الجواب: ليس لها ان تكفر بدلا من الصيام، بل الواجب عليها القضاء؛ اذ انها كالمريض، والله عز وجل يقول: (فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر).
ثم انه لا يجوز تأخير القضاء من دون عذر الى ما بعد رمضان الآتي، ومن فعلت ذلك فعليها بالتوبة والاستغفار، كما ان عليها ان تكفر مع القضاء؛ كما أفتى بذلك بعض الصحابة رضي الله عنهم أجمعين، فتخرج عن كل يوم طعاما مقداره نصف صاع، وهو ما يساوي كيلو ونصف الكيلو تقريبا - من الارز.
من مات وعليه أيام من رمضان
السؤال: ما حكم من مات وعليه أيام من رمضان؟
الجواب: لا يخلو حال هذا الذي مات من حالين:
الأول: ان يكون افطاره قد كان لعذر - كمرض أو سفر ونحوهما ولكنه لم يتمكن من القضاء كان يكون قد مات في رمضان نفسه مثلا -: فهذا لا شيء عليه مطلقا، كما هو قول أكثر أهل العلم.
الثاني: ان يكون افطاره قد كان لعذر ولكنه قد تمكن من القضاء بان زال عذره قبل الموت بوقت يسعه فيه القضاء ولكنه لم يفعل، أو كان افطاره لغير عذر أصلا: ففي هذه الحال يخير وليه بين ان يصوم عنه أو يطعم عنه كما هو قول جماعة من العلماء المحققين، ومنهم الامام النووي رحمه الله تعالى، والصيام أفضل؛ لما رواه البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها، ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من مات وعليه صيام صام عنه وليه»، والحديث عام يشمل كل صيام. وصيام الولي على الاستحباب لا الوجوب عند جمهور العلماء.
والمقصود بالولي: قريبه مطلقا، على أرجح الأقوال، كما هو المختار عند الشافعية، كالولد والأب والأخ والخال، بل لا يختص الصيام بالولي، وانما لو صام عنه أي واحد، أجزأ عن الميت؛ لانه تبرع، فأشبه قضاء الدين عنه، ونص على هذا جماعة من العلماء.
الفرق بين الفقير والمسكين
السؤال: ما الفرق بين الفقراء والمساكين المذكورين في آية الزكاة: (انما الصدقات للفقراء والمساكين...) الى آخر الآية؟
الجواب: الفقراء: هم الذين لا شيء لهم، أو لهم ما لا يقع موقعا من حاجتهم، كمن يحتاج الى عشرة دنانير، فيقدر على دينارين فقط. والحاجة المعتبرة: هي ما لابد للمرء منه من ملبس وفراش ومسكن ومأكل ومشرب، وغير ذلك مما لا يتم له القيام بأموره الدينية أو الدنيوية، كآلة الجهاد للمجاهد، وكتب العلم للعالم، وآلة الصناعة للصانع، ويدخل في ذلك اليوم: الرسوم الدراسية لمن لا يستطيع ان يدرس الا في المدارس الخاصة.
وأما المساكين، فهم الذين لهم شيء ولكنه لا يكفيهم، كمن يحتاج الى عشرة دنانير، فيقدر على ثمانية، فالفقير أسوأ حالا من المسكين.
والأدلة على ان الفقير أسوأ حالا:
1 - ان الله تعالى بدأ به، وانما يبدأ بالأهم فالأهم.
2 - ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يستعيذ بالله تعالى من الفقر، كما في الصحيحين، لكنه قال: «اللهم أحيني مسكينا، وأمتني مسكينا، واحشرني في زمرة المساكين» أخرجه الترمذي.
3 - قول الله تعالى: (وأما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر)، فأخبر سبحانه ان لهم سفينة يعملون بها.
التسمي بأسماء الملائكة
السؤال: هل يجوز التسمي بأسماء الملائكة؟ أو باسم ملاك؟
الجواب: نعم، تجوز التسمية بأسماء الملائكة كجبريل أوجبرين (وهو لغة في جبريل)، والتسمي بميكائيل وغيره، اذ لم يأت دليل شرعي صحيح يمنع من ذلك أو يكرهه؛ فان حديث: «ولا تسموا بأسماء الملائكة» ضعيف جدا، كما أفاده كلام الامام البخاري رحمه الله، ونص عليه الشيخ الألباني رحمه الله. وان كان قد ذهب بعض العلماء الى الكراهة، كالامام مالك رحمه الله، لكن الأول أرجح، وهو قول الأكثر، وممن نص على الجواز: الحارث بن مسكين، وحماد بن أبي سليمان.
وكذلك التسمي بملاك لا بأس بهو وليس فيه تزكية؛ لان المقصود من معناه الجمال والوضاءة للمولود حين يولد.
السؤال: امرأة أفطرت في رمضان الفائت بسبب الحمل، ولم تقض الى الآن، فهل لها ان تخرج الكفارة بدلا من القضاء؟
الجواب: ليس لها ان تكفر بدلا من الصيام، بل الواجب عليها القضاء؛ اذ انها كالمريض، والله عز وجل يقول: (فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر).
ثم انه لا يجوز تأخير القضاء من دون عذر الى ما بعد رمضان الآتي، ومن فعلت ذلك فعليها بالتوبة والاستغفار، كما ان عليها ان تكفر مع القضاء؛ كما أفتى بذلك بعض الصحابة رضي الله عنهم أجمعين، فتخرج عن كل يوم طعاما مقداره نصف صاع، وهو ما يساوي كيلو ونصف الكيلو تقريبا - من الارز.
من مات وعليه أيام من رمضان
السؤال: ما حكم من مات وعليه أيام من رمضان؟
الجواب: لا يخلو حال هذا الذي مات من حالين:
الأول: ان يكون افطاره قد كان لعذر - كمرض أو سفر ونحوهما ولكنه لم يتمكن من القضاء كان يكون قد مات في رمضان نفسه مثلا -: فهذا لا شيء عليه مطلقا، كما هو قول أكثر أهل العلم.
الثاني: ان يكون افطاره قد كان لعذر ولكنه قد تمكن من القضاء بان زال عذره قبل الموت بوقت يسعه فيه القضاء ولكنه لم يفعل، أو كان افطاره لغير عذر أصلا: ففي هذه الحال يخير وليه بين ان يصوم عنه أو يطعم عنه كما هو قول جماعة من العلماء المحققين، ومنهم الامام النووي رحمه الله تعالى، والصيام أفضل؛ لما رواه البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها، ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من مات وعليه صيام صام عنه وليه»، والحديث عام يشمل كل صيام. وصيام الولي على الاستحباب لا الوجوب عند جمهور العلماء.
والمقصود بالولي: قريبه مطلقا، على أرجح الأقوال، كما هو المختار عند الشافعية، كالولد والأب والأخ والخال، بل لا يختص الصيام بالولي، وانما لو صام عنه أي واحد، أجزأ عن الميت؛ لانه تبرع، فأشبه قضاء الدين عنه، ونص على هذا جماعة من العلماء.
الفرق بين الفقير والمسكين
السؤال: ما الفرق بين الفقراء والمساكين المذكورين في آية الزكاة: (انما الصدقات للفقراء والمساكين...) الى آخر الآية؟
الجواب: الفقراء: هم الذين لا شيء لهم، أو لهم ما لا يقع موقعا من حاجتهم، كمن يحتاج الى عشرة دنانير، فيقدر على دينارين فقط. والحاجة المعتبرة: هي ما لابد للمرء منه من ملبس وفراش ومسكن ومأكل ومشرب، وغير ذلك مما لا يتم له القيام بأموره الدينية أو الدنيوية، كآلة الجهاد للمجاهد، وكتب العلم للعالم، وآلة الصناعة للصانع، ويدخل في ذلك اليوم: الرسوم الدراسية لمن لا يستطيع ان يدرس الا في المدارس الخاصة.
وأما المساكين، فهم الذين لهم شيء ولكنه لا يكفيهم، كمن يحتاج الى عشرة دنانير، فيقدر على ثمانية، فالفقير أسوأ حالا من المسكين.
والأدلة على ان الفقير أسوأ حالا:
1 - ان الله تعالى بدأ به، وانما يبدأ بالأهم فالأهم.
2 - ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يستعيذ بالله تعالى من الفقر، كما في الصحيحين، لكنه قال: «اللهم أحيني مسكينا، وأمتني مسكينا، واحشرني في زمرة المساكين» أخرجه الترمذي.
3 - قول الله تعالى: (وأما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر)، فأخبر سبحانه ان لهم سفينة يعملون بها.
التسمي بأسماء الملائكة
السؤال: هل يجوز التسمي بأسماء الملائكة؟ أو باسم ملاك؟
الجواب: نعم، تجوز التسمية بأسماء الملائكة كجبريل أوجبرين (وهو لغة في جبريل)، والتسمي بميكائيل وغيره، اذ لم يأت دليل شرعي صحيح يمنع من ذلك أو يكرهه؛ فان حديث: «ولا تسموا بأسماء الملائكة» ضعيف جدا، كما أفاده كلام الامام البخاري رحمه الله، ونص عليه الشيخ الألباني رحمه الله. وان كان قد ذهب بعض العلماء الى الكراهة، كالامام مالك رحمه الله، لكن الأول أرجح، وهو قول الأكثر، وممن نص على الجواز: الحارث بن مسكين، وحماد بن أبي سليمان.
وكذلك التسمي بملاك لا بأس بهو وليس فيه تزكية؛ لان المقصود من معناه الجمال والوضاءة للمولود حين يولد.