الانترنت كارثة العصر عند البعض
الانترنت ظاهرة شكلت وستشكل في المستقبل القريب انعطافة نوعية في الاعلام كمى فعل البث التلفزيوني او ربمى اكثر الايام المقبلة ستاكد او تنفي ذلك لكن على الاقل حتى الان هو شي لا يستهان به ابدا يني اذا بصير مجاني مثلا فيك تتوقع الحجم الهائل وغير المحدون من الناس يلي لح يتهافتو عليه على كل حال موهون المشكلة
المشكلة انو الانترنت بحث وابحار
يعني ان لو بدك تروح ثقافة لح توصل ثقافة
بدك تروح فن الفن كلو ادامك
بددك تروح اخبار اخبار العالم بين يدين
بدك تروح موضة وازياء كرستيان ديور & باكربان بين ايديك
بدك تروح ضحك مافي اكتر من الناس الفاضية يلي عم تهرج بهذا الوطن
بدك تروح علم موسوعات علوم العالم مفتوحة كالكتاب
الخ ......
المشكلة هون انو يلى عم يشوف ويدور علىى الضحك والتنكيت مثلا لح يوصل لقناعة انو الناس كلها (مقفلة) عذرا لاستخدام العبارة وانو الناس كلها ضايعة وعم تصحك وموحدا سائل عن يلى عم يموتو بفلسطين او العراق او الفقراء في السودان او المظلومين وراء القضبان او ...او...
والواقع انو الدني مو هيك ابدا الدنية متل موضوعنى هاد فيهى الرئي وفيهى الرئي الاخر
الخير والشر
الحب والكره
التعب والراحة
الظالم والمظلوم
الحزن والفرح
وكل واحد فينى لازم يوازن بقدرمحدد من كل هذا
مثلا يلي تعب بس لح ينتحر بعد سنة:80: ويلي عندو راحة بس لح ينتحر بعد سننة
ليش لانو التعب وحده كارثة لاتطاق والراحة فقط تسبب ملل من هذا الروتين السخيف
الانسان يضحك ويبكي وهذا هو الطبيعي
لكن الانترنت يوهمنى احيانا بعكس ذالك ان لم نكن على درجة من الوعي
طبعا كل انسان يخلف او يتفق بحسب خبرته في هذه الحيات هذا بد ذاته اختلاف مطلوب
والشرع يدعم الرئي والرئي الاخر
السلام قبل المسم وقبل المسيحي وقبل اليهودي كلهم سواسية تحت القانون
وليس هناك طابو خامس كما يفعل الصهيوني كماى الغرب الذي يفخر بتحضره ضد المسلمين
وفي النهاية نحن حكمنى ثلثي العالم عندمى حكمنى بالعدل (عصور الخلافة التي دامت قرابة الالف عام) امى الامريكيين فشلو في كل شيئ احتلو العراق اظهرو تحضرهم وتقدمهم الحضاري في الاعتداء الجنسي على الاسرى في العراق وفي سجون غوانتنمو واظهرو رحمتهم في تعذيب المعتقلين ولم يدخرو جهدا للتسلية بجثث الاسرى يال العار الحمد لله اني لست اوربيا ولا اريد ان اكون متحضر فيبدو ان مفهوم الحضارة لديهم مقزز اريد ان اعود الى حضارتي الاولى اخلاق رسول الله
ما رايكم بحضارة رسول الله