الرئيس الشيشاني: ما يجري في سورية ليس «جهاداً»


إنضم
Jan 26, 2011
المشاركات
18,166
مستوى التفاعل
86
المطرح
الكويت
رسايل :

لو كنتُ يومًا سأسرق .. لسرقتُ أحزانك ..

موسكو - يو بي أي - اتهم رئيس جمهورية أنغوشيا الروسية، يونس بك يفكوروف، امس، الدول الغربية بمحاربة الحكومة الشرعية في سورية عبر دعم المعارضة المسلحة، في حين قال رئيس جمهورية الشيشان، رمضان قادروف، إن أجهزة خاصة أجنبية تحاول تجنيد الشباب من الشيشان للقتال في صفوف المعارضة السورية، واعتبر أن ما يجري في سورية ليس جهاداً، بل حملة خارجية لإسقاط النظام وتدمير البلاد. وقال يفكوروف في حديث لقناة «روسيا اليوم»، إن «الدول التي تساعد المعارضة المسلّحة، التي قد تحوّلت في الحقيقة إلى مجموعات إرهابية دولية، تحارب اليوم الحكومة الشرعية في سورية»، داعياًَ إياها للعودة إلى رشدها.
وأضاف أن «تجربة مصر، وليبيا، والعراق، وأفغانستان، تعلّمنا أن كل ذلك يلحق الضرر عاجلاً أم آجلاً بتلك الدول نفسها». وأشار الرئيس الانغوشي إلى دور روسيا في مكافحة الإرهاب وتجربتها في هذا المجال، وقال إن «الأحداث في لندن وفي فرنسا وفي الولايات المتحدة تدل على حقيقة أن روسيا ليست عدواً لهذه الدول، بل هي تقف في الصفوف الأمامية لمحاربي الإرهاب الدولي، ولها تجربة غنية جداً في هذا المجال».
وكان رئيس جمهورية الشيشان، رمضان قادروف، قال في وقت سابق امس، في حوار مع وكالة «إنترفاكس» الروسية «لا يخفى على أحد أن ما يسمى بالمعارضة السورية تقودها أجهزة خاصة أجنبية»، مضيفاً أن «أحداً لا يسعى لإخفاء هذه الحقيقة». وتابع: «من الطبيعي أنهم يحاولون تجنيد الشباب القادم من روسيا إلى سورية»، معتبراً أن «لا ثقة في أن هذا التجنيد لن يستهدف بلادنا».
وأشار إلى أن «لا جهاد في سورية، بل حملة خططت لها قوى خارجية بدقة لإسقاط النظام وتدمير البلاد وتصفية قواتها المسلحة»، مؤكداً أن بضعة أشخاص من الشيشان موجودون في سورية. وأوضح: «حسب معطياتنا، فإن خمسة أو ستة من سكان جمهورية (الشيشان) قتلوا هناك»، متسائلاً «مِن أجل ماذا ومَن؟».
ودعا قادروف إلى عرض طبيعية المعارضة السورية، وهدفها، وعلاقتها بالإسلام في القنوات التلفزيونية، كاشفاً أنه عقد اجتماعاً خاصاً، بمشاركة رجال دين بارزين في الشيشان وبعض الوزراء، وكلفهم «تعريف الشباب بالطابع الحقيقي للأحداث في سورية لمنع احتمال تجنيدهم للمشاركة في هذه الحرب»





 
أعلى