الرئيس القبرصي الجديد يؤدي اليمين ويتعهد بانقاذ الاقتصاد

[{*B*A*T*M*A*N*}]

ادى الرئيس القبرصي الجديد نيكوس اناستاسيادس الخميس اليمين في البرلمان لبدء ولاية من خمس سنوات واعدا بان ينقذ جمهورية قبرص من ازمتها المالية والاقتصادية الحادة.
وقال اناستاسيادس (66 عاما) في اول خطاب له بعد تولي مهامه رسميا "اريد ان اوجه رسالة واضحة (..) ان هذه الحكومة الجديدة تاخذ على عاتقها المسؤولية الكاملة في ضمان الاستقرار الاقتصادي و(فتح) آفاق المستقبل".
واضاف انه يعول على دعم الاتحاد الاوروبي دون ان يعني ذلك طلب "معاملة مميزة" ولا الغاء ديون جمهورية قبرص منتقدا تصريحات بعض المسؤولين الاوروبيين الذين طرحوا مثل هذه الافكار.
وشدد "هذا ليس دليل تضامن وكل اشارة الى الغاء الديون الواجبة لدائنين خواص او عموميين، غير مقبولة".
وكان رئيس جمهورية قبرص الجديد المحامي واحد قادة اليمين القبرصي، عبر عن استعداده اثناء الحملة الانتخابية لاتخاذ اجراءات تقشف جذرية لابرام اتفاق انقاذ لبلاده تتفاوض بشانه منذ حزيران/يونيو مع الاتحاد الاوروبي والبنك المركزي الاوروبي وصندوق النقد الدولي.
ومن المقرر ان يستانف وزراء مالية منطقة اليورو الاثنين مباحثاتهم بهذا الشان في اجواء تبدو اقل توترا بالنظر الى القناعات الاوروبية المعروفة للفريق الحكومي الجديد في جمهورية قبرص.
ووزير المالية الجديد ميخاليس ساريس (مستقل) كان اشرف على دخول جمهورية قبرص الى منطقة اليورو في 2008 خلال فترة توليه هذا المنصب. كما ان وزير الخارجية يوانيس كاسوليدس (ديسي) يعود الى هذا المنصب بعد ان كان فاوض على دخول جمهورية قبرص الى الاتحاد الاوروبي الذي اصبح واقعا في 2004.
واكد الرئيس الجديد مرارا على علاقاته المميزة مع المستشارة الالمانية انغيلا ميركل التي قال انه اجرى معها "محادثة هاتفية مطولة" الخميس.
وخطة الانقاذ المقدرة قيمتها ب 17 مليار يورو يخصص معظمها للبنوك التي تعرضت بشدة للازمة اليونانية، تتعثر خصوصا بسبب شكوك، تعبر عنها المانيا بشكل خاص، من ان تذهب المساعدات لجمهورية قبرص الى تبييض اموال مافيات روسية.