الرامية الكويتية مريم أرزوقي : الإعلام وسوء التنظيم تسببا في إخفاقي في أولمبياد لندن

B.A.R.C.A

مشرف

إنضم
Mar 17, 2011
المشاركات
14,481
مستوى التفاعل
73
المطرح
.: U . A . E :.
لفتت الرامية الكويتية مريم أرزوقي الأنظار إليه بقوة من خلال تألقها في البطولات الخليجية والعربية والآسيوية الأخير بعد أن حصدت العديد من الميداليات الملونة خلال هذه البطولات، لذلك كانت تمني الجماهير الكويتية النفس بإنجاز جديد للرامية في اولمبياد لندن، بيد أن الرياح أتت بما لا تشتهي السفن، حيث إكتفت أرزوقي بالمركز ال 28 في بطولة الرماية بالبندقية الهوائية من مسافة عشرة أمتار.

أحد الصحفيين إلتقى مريم أرزوقي في هذا الحوار الذي كشفت فيه أسباب عدم تحقيق النتائج المتوقعة لها، فإلي الحوار.

* في البداية ... ماهي أسباب إخفاقك في اولمبياد لندن؟

ثمة سببين رئيسيين كانا وراء خروجي من دون تحقيق ما كنت أطمح له في هذه الدورة، أولهما سوء التنظيم الذي تمثل في الضوضاء والتقاط بعض الجماهير للصور الفوتوغرافية سواء بالكاميرات أو الهواتف النقالة، وهو ما أفقدني تركيزي، من دون أن تدخل اللجنة المنظمة لإنهاء هذا الأمر، وقد تقدمت بالفعل للجنة التحكيم بتظلم، لكنهم أكدوا أن الأمر خارج عن إرادتهم، أما ثاني الأسباب فيتمثل في أن الإعلام الكويتي وضعني تحت ضغوط عصبية ونفسية بعد أن أكدوا على قدرتي على تحقيق مفاجاة والعودة إلى الكويت بميدالية أولمبية، وكان لهذه الضغوط تأثير سلبي، خصوصاً أنها المرة الأولى للي التي أشارك فيها في الأولمبياد.

* بصراحة هل كان طموحك أكبر من تحقيق المركز ال 28 في بطولة الرماية بالبندقية الهوائية من مسافة عشرة أمتار؟

- بالطبع كنت اطمح إلى أبعد من ذلك بكثير لكن قدر الله وام شاء فعل، وعلى أي حال الفارق بيني وبين المتأهلات إلى التصفيات النهائية فقط، حيث حققت 393 نقطة بينما تراوحت عدد النقاط التي حصلت عليها المتأهلات ما بين 397 و 393.

* هل استفدتي من المشاركة في الاولمبياد؟

- من دون أدنى شك فبعيد عن المركز الذي تحقق، فالمشاركة في حد ذاتها في الدورات الاولمبية شرف كبير، كما أن أسمي سيسجل بأحرف من نور في سجلات الرياضة الكويتية، كأول فتاة تشارك في الأولمبياد، هذا غير إكتسابي لخبرة هائلة بالإحتكاك مع أفضل رماة في العالم.

* كيف تخططين للبطولات الأولمبية والدولية المقبلة؟

-الحمدلله حققت كل طموحي في البطولات الخليجية والعربية والآسيوية، فأنا الأولى خليجياً وعربياً، كما أنني أنافس بقوة على الميداليات الذهبية في البطولات الآسيوية، وحالياً سأغير من أسلوب تدريباتي تماماً، وسأعتبر البطولات الخليجية والعربية والآسيوية، إحدى المحطات التي تجهزني للبطولات الاولمبية والعالمية.

* ماذا كان شعورك حينما نجح الرامي الكويتي فهيد الديحاني بالظفر بالميدالية البرونزية في لندن؟

- شعور لا يوصف، أن ترى علم بلادك يرفرف في هذه التظاهرة العالمية، وأنا سعادتي كانت غامرة وفرحتي عامرة، ككويتية أولاً، ثم كزميلة للديحاني، خصوصاً أنه أكد أن الميدالية لا تحسب له فقط، بل تحسب لكل رماة الكويت بصفة خاصة والرياضيين الكويتيين بصفة عامة.

* هل التقيتي الديحاني عقب الفوز بالبرونزية؟

- للأسف لم التقي به حتى الأن، وبالطبع أوجه له التهنئة عبر موقع كووورة، فهو إنسان رائع ويستحق الميدالية التي حققها عن جدارة وإستحقاق شديدين، علماً بأنه يستحق ماهو أكثر من ذلك وبأذن الله اتوقع له أن يحصد ذهبية أولمبياد ريو دي جانيورو.

* كلمة أخيرة ماذا تقولي فيها؟

- أشكر كل من تعاطف معي من أبناء الكويت، وأتوجه بالشكر للهيئة العامة للشباب الرياضة، والنادي الكويتي للرماية، والاتحاد الكويتي، على إهتمامهم البالغ، كام أشرك موقع كووورة على هذا الحوار خصوصاً أنني من عشاق الموقع.
 
أعلى