روح الشام
رئيس وزارء البيلسان
- إنضم
- Dec 4, 2008
- المشاركات
- 13,083
- مستوى التفاعل
- 93
- المطرح
- iN FaNtAsTiC wOrLd
جاء الربيع واغلب الناس يحبونه لارتباطه بالازهار والاشجار وحياة الطبيعة
ولكنني اكرهه لأنني أعاني من قدومه .....احببت ان اقدم لكم عدة معلومات لمن يتحسس من هذا الفصل
الربيع موسم الأزهار وعودة الحياة , لكن حلوله بالنسبة لبعضنا هو اشارة لعودة فصل العطاس والمناديل والاعراض المزعجة الذي تحدث تحت تأثر الشخص بنوع من الحساسية الموسمية في فصلي الربيع و الصيف , الكثير منا يعاني معاناة حقيقية من هذا النوع من الحساسية الذي يطلق عليه أيضاً اسم حمى الكلأ او حمى القش Hay fever دون أن يتعرف على مسبباتها وطرق الوقاية منها والتخفيف من أثارها ..
يمكن لحمى الكلأ أن تصيب أي شخص، لكنها تؤثر عموماً في الأشخاص الذين يعانون من أشكال أخرى لبعض الاضطرابات كالربو مثلا , وعادة ما يكون غبار الطلع العامل المحرّض لحمى الكلأ، وبذلك يفسر ظهور أعراض هذه الحمّى في الربيع والصيف عندما يكون غبار الطلع في الجو بأعداد كبيرة بالاضافة الى محسسات اخرى تتفاعل مع جهاز المناعة مثل بعض الأعشاب والأتربة والغيار يتبع هذ التفاعل افراز لمواد تدعى " الهستامين " والتي تؤدي بدورها الى ظهور اعراض الحساسية في الأنف و العيون . من المعروف ان سبب حدوث اعراض حمى القش عند المصابين هو ان الجسم عادة ما يلجأ الى التخلص من اي جسم غريب يدخل اليه من خلال عملية غسيل للقنوات التي تدخلها حبوب اللقاح. لذا فان الجسم يعمد الى افراز كميات غير اعتيادية من مادة الهستامين عن طريق تحفيز خلايا الاغشية المخاطية المغلفة للممرات الهوائية في الانف والعينين والحنجرة. وبهذا فان نزول كميات كبيرة من الهستامين الى هذه المناطق والاغشية التي تبطنها تسبب حساسية والتهاب فيها بسبب كون الهستامين مادة كيميائية مخدشة. وبهذا تبدا الاغشية بافراز الكثير من المواد المخاطية والدمع وتحدث شعورا بالحكة في العينين، مما تسبب كلها شعورا بالاحباط والازعاج الكثير لدى المصاب قد تستمر طيلة فترة فصل الصيف.
بالنسبة للأعراض , فإنها شبيهة الى حد كبير باعراض نزلات البرد او الزكام وتشمل على :
سيلان انفي
تدمع العينين واحمرارهما وتورمهما والرغبة الشديدة بحكهما
جفاف الحلق
عطاس متكرر
شعور عام بعدم الراحة
الانفعال
كيف نفرق بين أعراض نزلات البرد والحساسية ؟
يختلف الزكام عن الحساسية إذ أن الأول يحل نتيجة العدوى بفيروس ويكون مصحوباً بارتفاع الحرارة بينما الحساسية تستمر لأسابيع أو شهور ولا تنتقل بالعدوى الا انها قد تكون وراثية .
وان سائل الأنف في حال الزكام يكون سميكاً وأصفر أما في حالة الحساسية فيكون رقيقاً وشفافاً وتصاحبه حساسية في العين وحكة في الفم والجلد .
للأسف لا يوجد حتى الآن دواء فعال يقضى على الحساسية تماما إلا الابتعاد عن مسبباتها ، وكل ما يوجد من أدوية تتحكم في الأعراض ولكن لا تقضي على المرض ، ولكن معظم المصابين بالحساسية هذه يمكنهم التمتع بحياة عادية خالية من المنغصات والعلاج يتمثل في القيام ببعض التدابير للتخفيف من حدة الأعراض ماأمكن , يرتكز علاج الحساسية على شيئين:
_ الابتعاد عن العناصر المسببة له
_ والعلاج الدوائي ( مضادات الهستامين، وتؤخذ عبر الفم، أو رذاذ انفي وقطرات في العين، تؤخذ هذه العقاقيرعلى أساس وقائي ومن الضروري أن تستعمل مرتين يومياً على الأقل للحصول على تأثيرها النافع )
الابتعاد عن العناصر المسببة للحساسية يعنى التحكم في المحيط الخارجي الذي يعيش فيه المصاب وذلك بالقيام بالآتي:
1/الاعتناء بنظافة المنزل :خلال الشتاء، تتجمع كميات من الغبار على النوافذ، ورفوف الكتب، والمكيفات الأمر الذي يسبب الحساسية , ينصح بالقيام يتنظيف شامل قبل حلول موسم الربيع . ويذكر في نفس المجال ضرورة الابتعاد عن التنظيف الجاف ( الكنس ) في تنظيف الأرضية , واالتنظيف بطريقة الشطف او المسح بالقطع المبللة بالماء لتفادي تطاير التربة والغبار , اما بالنسبة لتنظيف قطع السجاد او الموكيت فمن المستحب تنظيفها بصفة منتظمة وبالمكنسة الكهربية ، على ألا يقوم بذلك المصاب نفسه .
2/تفاد غبارالطلع: إغلق نوافذ بيتك إذا ارتفعت نسبة غبار الطلع ( تبلغ ذروة أوقات غبار الطلع عادة ما بين 10 صباحاً و4 مساءاً ) وتجنب إستعمال مروحة النافذة التي قَد تسحب غبار الطلع إلى الداخل , وحاول ان قلل نشاطك في الهواء الطلق .
3/الابتعاد عن الحيوانات , من المفضل دائماً الابتعاد عن الحيوانات التي تسبب اوبارها الحساسية مثل القطط ، والخيل والطيور. ( لمزيد من المعلومات انظر الشكل أعلاه ) .
4/ عدم استعمال الوسائد المحشوة بالريش أو استعمال البطانيات المصنوعة من الصوف. كما يجب غسل أغطية الوسائد والسرر مرة على الأقل أسبوعيا في ماء حار وتجفيفها في الداخل حتى لا يتجمع عليها غبار الطلع .
5/التقليل قدر الإمكان من الأثاث الموجود في غرفة نوم المصاب , وينصح بالاستعاضة عن الستائر العادية بستائر معدنية .
طرق أخرى مساعدة :
من الطرق الاخرى الطبيعية والمساعدة على الحد من تاثير حمى القش على المصاب هي تعريض الانف لحمام بخار أي استنشاق بخار الماء . كما ان غسل العينين بالماء البارد يساعد في التخفيف من الأثر المزعج على العينين . ويعتبر استخدام العسل في فترة الشتاء من الطرق التقليدية التي يستخدمها بعض المصابين بحمى القش والتي تدفع عنهم تفاقم ازمة الحالة في الربيع والصيف اللاحقين رغم ان ليس هناك من اثباتات علمية على فائدة استهلاك العسل في هذا المرض لكن من وجهة نظري لايضر
الموضوع من تجربة شخصية (انا):
عندي تحسس ربيعي لكن بدرجة خفيفة , شهر أيار كان دائما مرتبط عندي بحدثين مزعجين , الامتحانات ( هي خلصنا منها ) وموسم التحسس الربيعي , احيانا بيقدر الشخص نفسه يعرف من خلال متابعة حالته الأشياء اللي بتسبب ظهور الأعراض عليه من حكة بالعيون وعطس وغيره , بالنسبة إلي الغبار بشكل رئيسي في كل الفصول لكن بصورة اوضح في فصل الربيع , بعض الروائح العطرية , وأشعة الشمس المباشرة خلال فترة الصباح تحديدا , اكثر مايزعجني في الأمر هو العطس المتكرر اللي ممكن يجرح الحلق ( اضافة الى الاحراج لأنو بالزمانات كان اذا يجيني العطس بالمدرسة وغالباً من غبرة الطباشير كانت الآنسة تفكرني عم اتغالظ ) ..
من الشغلات اللي اتبعتها للحد من الاعراض وكانت نتيجتها جيدة هي ارتداء النظارة الشمسية , والمداومة على استخدام العسل " البروبليس أو العكبر " في فصل الشتاء ,
أمر آخر من تجربة , (مساحيق الغسيل غير مناسبة في هذا الفصل)
(رحت لعند دكتور فهمان فقالي يابعطيكي ابرة كورتيزن او بتضلي حاطة الكمامة حتى تطيبي...يعني الخيارن اسوأ من بعض)
الحل لتفادي العطس المتكرر (سباق تتابع بالعطس 7.8.9.10 عطسات في الدقيقة)هو استعمال نوع مناديل جيد لسيلان الأنف , الأنواع الرخيصة غالباً يصدر عنها اثناء استعمالها شي متل الزغب , فـ بدال ما تكحلها بتعميها ( بلاها المحارم تبع العشرة بمية +بلاها المحارم المعطرة..........كمان بتسبب العطاس )
وبشكل رئيسي الابتعاد قدر الامكان عن امكنة الغبار المتطاير ( يعني البنات سارعي بتقديم طلب اعفاء من المشاركة في مهرجان التعزيل لربيع صيف 2009 )
**************************
ولكنني اكرهه لأنني أعاني من قدومه .....احببت ان اقدم لكم عدة معلومات لمن يتحسس من هذا الفصل
الربيع موسم الأزهار وعودة الحياة , لكن حلوله بالنسبة لبعضنا هو اشارة لعودة فصل العطاس والمناديل والاعراض المزعجة الذي تحدث تحت تأثر الشخص بنوع من الحساسية الموسمية في فصلي الربيع و الصيف , الكثير منا يعاني معاناة حقيقية من هذا النوع من الحساسية الذي يطلق عليه أيضاً اسم حمى الكلأ او حمى القش Hay fever دون أن يتعرف على مسبباتها وطرق الوقاية منها والتخفيف من أثارها ..
يمكن لحمى الكلأ أن تصيب أي شخص، لكنها تؤثر عموماً في الأشخاص الذين يعانون من أشكال أخرى لبعض الاضطرابات كالربو مثلا , وعادة ما يكون غبار الطلع العامل المحرّض لحمى الكلأ، وبذلك يفسر ظهور أعراض هذه الحمّى في الربيع والصيف عندما يكون غبار الطلع في الجو بأعداد كبيرة بالاضافة الى محسسات اخرى تتفاعل مع جهاز المناعة مثل بعض الأعشاب والأتربة والغيار يتبع هذ التفاعل افراز لمواد تدعى " الهستامين " والتي تؤدي بدورها الى ظهور اعراض الحساسية في الأنف و العيون . من المعروف ان سبب حدوث اعراض حمى القش عند المصابين هو ان الجسم عادة ما يلجأ الى التخلص من اي جسم غريب يدخل اليه من خلال عملية غسيل للقنوات التي تدخلها حبوب اللقاح. لذا فان الجسم يعمد الى افراز كميات غير اعتيادية من مادة الهستامين عن طريق تحفيز خلايا الاغشية المخاطية المغلفة للممرات الهوائية في الانف والعينين والحنجرة. وبهذا فان نزول كميات كبيرة من الهستامين الى هذه المناطق والاغشية التي تبطنها تسبب حساسية والتهاب فيها بسبب كون الهستامين مادة كيميائية مخدشة. وبهذا تبدا الاغشية بافراز الكثير من المواد المخاطية والدمع وتحدث شعورا بالحكة في العينين، مما تسبب كلها شعورا بالاحباط والازعاج الكثير لدى المصاب قد تستمر طيلة فترة فصل الصيف.
بالنسبة للأعراض , فإنها شبيهة الى حد كبير باعراض نزلات البرد او الزكام وتشمل على :
سيلان انفي
تدمع العينين واحمرارهما وتورمهما والرغبة الشديدة بحكهما
جفاف الحلق
عطاس متكرر
شعور عام بعدم الراحة
الانفعال
كيف نفرق بين أعراض نزلات البرد والحساسية ؟
يختلف الزكام عن الحساسية إذ أن الأول يحل نتيجة العدوى بفيروس ويكون مصحوباً بارتفاع الحرارة بينما الحساسية تستمر لأسابيع أو شهور ولا تنتقل بالعدوى الا انها قد تكون وراثية .
وان سائل الأنف في حال الزكام يكون سميكاً وأصفر أما في حالة الحساسية فيكون رقيقاً وشفافاً وتصاحبه حساسية في العين وحكة في الفم والجلد .
للأسف لا يوجد حتى الآن دواء فعال يقضى على الحساسية تماما إلا الابتعاد عن مسبباتها ، وكل ما يوجد من أدوية تتحكم في الأعراض ولكن لا تقضي على المرض ، ولكن معظم المصابين بالحساسية هذه يمكنهم التمتع بحياة عادية خالية من المنغصات والعلاج يتمثل في القيام ببعض التدابير للتخفيف من حدة الأعراض ماأمكن , يرتكز علاج الحساسية على شيئين:
_ الابتعاد عن العناصر المسببة له
_ والعلاج الدوائي ( مضادات الهستامين، وتؤخذ عبر الفم، أو رذاذ انفي وقطرات في العين، تؤخذ هذه العقاقيرعلى أساس وقائي ومن الضروري أن تستعمل مرتين يومياً على الأقل للحصول على تأثيرها النافع )
الابتعاد عن العناصر المسببة للحساسية يعنى التحكم في المحيط الخارجي الذي يعيش فيه المصاب وذلك بالقيام بالآتي:
1/الاعتناء بنظافة المنزل :خلال الشتاء، تتجمع كميات من الغبار على النوافذ، ورفوف الكتب، والمكيفات الأمر الذي يسبب الحساسية , ينصح بالقيام يتنظيف شامل قبل حلول موسم الربيع . ويذكر في نفس المجال ضرورة الابتعاد عن التنظيف الجاف ( الكنس ) في تنظيف الأرضية , واالتنظيف بطريقة الشطف او المسح بالقطع المبللة بالماء لتفادي تطاير التربة والغبار , اما بالنسبة لتنظيف قطع السجاد او الموكيت فمن المستحب تنظيفها بصفة منتظمة وبالمكنسة الكهربية ، على ألا يقوم بذلك المصاب نفسه .
2/تفاد غبارالطلع: إغلق نوافذ بيتك إذا ارتفعت نسبة غبار الطلع ( تبلغ ذروة أوقات غبار الطلع عادة ما بين 10 صباحاً و4 مساءاً ) وتجنب إستعمال مروحة النافذة التي قَد تسحب غبار الطلع إلى الداخل , وحاول ان قلل نشاطك في الهواء الطلق .
3/الابتعاد عن الحيوانات , من المفضل دائماً الابتعاد عن الحيوانات التي تسبب اوبارها الحساسية مثل القطط ، والخيل والطيور. ( لمزيد من المعلومات انظر الشكل أعلاه ) .
4/ عدم استعمال الوسائد المحشوة بالريش أو استعمال البطانيات المصنوعة من الصوف. كما يجب غسل أغطية الوسائد والسرر مرة على الأقل أسبوعيا في ماء حار وتجفيفها في الداخل حتى لا يتجمع عليها غبار الطلع .
5/التقليل قدر الإمكان من الأثاث الموجود في غرفة نوم المصاب , وينصح بالاستعاضة عن الستائر العادية بستائر معدنية .
طرق أخرى مساعدة :
من الطرق الاخرى الطبيعية والمساعدة على الحد من تاثير حمى القش على المصاب هي تعريض الانف لحمام بخار أي استنشاق بخار الماء . كما ان غسل العينين بالماء البارد يساعد في التخفيف من الأثر المزعج على العينين . ويعتبر استخدام العسل في فترة الشتاء من الطرق التقليدية التي يستخدمها بعض المصابين بحمى القش والتي تدفع عنهم تفاقم ازمة الحالة في الربيع والصيف اللاحقين رغم ان ليس هناك من اثباتات علمية على فائدة استهلاك العسل في هذا المرض لكن من وجهة نظري لايضر
الموضوع من تجربة شخصية (انا):
عندي تحسس ربيعي لكن بدرجة خفيفة , شهر أيار كان دائما مرتبط عندي بحدثين مزعجين , الامتحانات ( هي خلصنا منها ) وموسم التحسس الربيعي , احيانا بيقدر الشخص نفسه يعرف من خلال متابعة حالته الأشياء اللي بتسبب ظهور الأعراض عليه من حكة بالعيون وعطس وغيره , بالنسبة إلي الغبار بشكل رئيسي في كل الفصول لكن بصورة اوضح في فصل الربيع , بعض الروائح العطرية , وأشعة الشمس المباشرة خلال فترة الصباح تحديدا , اكثر مايزعجني في الأمر هو العطس المتكرر اللي ممكن يجرح الحلق ( اضافة الى الاحراج لأنو بالزمانات كان اذا يجيني العطس بالمدرسة وغالباً من غبرة الطباشير كانت الآنسة تفكرني عم اتغالظ ) ..
من الشغلات اللي اتبعتها للحد من الاعراض وكانت نتيجتها جيدة هي ارتداء النظارة الشمسية , والمداومة على استخدام العسل " البروبليس أو العكبر " في فصل الشتاء ,
أمر آخر من تجربة , (مساحيق الغسيل غير مناسبة في هذا الفصل)
(رحت لعند دكتور فهمان فقالي يابعطيكي ابرة كورتيزن او بتضلي حاطة الكمامة حتى تطيبي...يعني الخيارن اسوأ من بعض)
الحل لتفادي العطس المتكرر (سباق تتابع بالعطس 7.8.9.10 عطسات في الدقيقة)هو استعمال نوع مناديل جيد لسيلان الأنف , الأنواع الرخيصة غالباً يصدر عنها اثناء استعمالها شي متل الزغب , فـ بدال ما تكحلها بتعميها ( بلاها المحارم تبع العشرة بمية +بلاها المحارم المعطرة..........كمان بتسبب العطاس )
وبشكل رئيسي الابتعاد قدر الامكان عن امكنة الغبار المتطاير ( يعني البنات سارعي بتقديم طلب اعفاء من المشاركة في مهرجان التعزيل لربيع صيف 2009 )
**************************