الزعبي: الأسد استقبل 9 صحافيين مصريين لكنه لم يعط حديثاً خاصاً لأي صحيفة


إنضم
Jan 26, 2011
المشاركات
18,166
مستوى التفاعل
86
المطرح
الكويت
رسايل :

لو كنتُ يومًا سأسرق .. لسرقتُ أحزانك ..

دمشق - يو بي آي - نفى وزير الاعلام السوري عمران الزعبي أن يكون الرئيس السوري بشار الأسد قد اعطى أي مقابلة لأي صحيفة مصرية، وقال ان ما نشر في صحف مصرية نقلا عنه هو اجتزاء لحوار جرى خلال استقبال الاسد وفدا ضم 9 صحافيين مصريين.
وكانت صحيفة «الاهرام العربي» الاسبوعية الحكومية المصرية قد نقلت عن الاسد قوله ان المسلحين في سورية «لن ينتصروا في النهاية» في قتالهم ضد حكومته مضيفا أن «باب الحوار مفتوح»، مضيفا ان «التغيير لا يمكن أن يتم من خلال تغييب رؤوس الانظمة أو بالتدخل الاجنبي». كما نقلت عنه مهاجمته بعنف كلا من السعودية وقطر وتركيا. وقال الزعبي للتلفزيون السوري الرسمي انه «عندما يتم التحدث عن مفهوم النصر يكون عن نصر لسورية وافشال المؤامرة الخارجية وادواتها الداخلية».
وتابع ان «الأسد لم يدل بأي تصريح أو حديث أو مقابلة مع أي مجلة أو صحيفة مصرية مطلقا».
وأوضح أن الأسد «استقبل وفدا من إعلاميين مصريين يضم تسعة أشخاص وجرت دردشة شخصية بينهم وهذا لا يعد مقابلة صحافية أو تلفزيونية، حيث لم يكتب أو يصور أو يسجل أحد خلالها أي شيء لأنها عبارة عن زيارة شخصية».
وقال الزعبي إن «الذي نشر عبارة عن اجتزاء وتجميع من جملة حديث وحوار دار بين تسعة أشخاص أساسا لم يكن معدا له فلا يجوز تحليله ولا البناء عليه ولا اعتباره مواقف سياسية سواء كانت صحيحة أو غير صحيحة».
وأضاف أن هذا النشر عبارة عن «اجتزاء لحوار طويل خرج من سياقاته وفقد قيمته السياسية والموضوعية والمهنية، لذلك لا يبنى على هذا الحديث أي معنى أو موقف أو تحليل لأنه في الأساس ليس حديثا مخصصا لأحد وليس حديثا سياسيا أو لقاء صحافيا وإعلاميا بل هو مجرد جلسة مع مجموعة أشخاص».
وقال الزعبي «ان سياسة قطر تشكل خطراً على الأمن والسلم الدوليين بدعمها للإرهابيين في سورية حيث حول حكامها الإمارة إلى بيت مال لتنظيم القاعدة من أجل تحقيق مشروع تدميري وتخريبي ضد سورية وضد المنطقة والعالم».
وأضاف أن «حكام قطر قطعا هم ليسوا على قدر من القدرة السياسية والخبرة والفهم السياسي حتى يكون لديهم مشروعهم السياسي الخاص بل هم فقط الجهة الممولة للمؤامرة أو المحاسب أما أمر الصرف فهو في مكان آخر وهم مجرد أدوات في خدمة المشروع الصهيوني في المنطقة». وتابع «نحن نعرف أن السعودية وتركيا تشكلان جزءاً كبيراً من العدوان على سورية وبالتالي إذا كانت النيات سليمة فعليهما وقف تمويل المسلحين والإرهابيين ووقف مدهم بالسلاح والمال ووقف التحريض الإعلامي ضد سورية».
 
أعلى