الزعيم المعارض حمدين صباحي يدلي بصوته في الاستفتاء على الدستور المصري

[{*B*A*T*M*A*N*}]

أدلى المرشح السابق في انتخابات الرئاسة المصرية حمدين

صباحي بصوته اليوم السبت في المرحلة الثانية من الإستفتاء على​

دستور جديد احدث انقسامات داخل البلاد.​

واندلعت مظاهرات الشهر الماضي عندما منح الرئيس المصري محمد​

مرسي نفسه صلاحيات اضافية ثم عجل بعملية وضع الدستور عن طريق جمعية​

يهيمن عليها حلفاء إسلاميون وقاطعها العديد من الشخصيات​

الليبرالية.​

وقال صباحي الذي حل في المركز الثالث في الإنتخابات الرئاسية​

إن الدستور الجديد لا يعبر عن التوافق ولا يؤسس لمشروع جاد​

للمصريين.​

ويتزعم صباحي تحالفا من اليساريين والاشتراكيين والمسيحيين​

الذين يمثلون نحو 10 في المئة من سكان مصر. ويتهم المسلمون
​

الليبراليون مرسي بالعمل على اقرار دستور لا يعبر عن التنوع الذي​

يمثله 83 مليون مصري.​

لكن مرسي قال ان الدستور الجديد خطوة لتحقيق الاستقرار.​

واضطرت السلطات لاجراء الاستفتاء على مرحلتين لان كثيرا من​

القضاة الذين يلزم اشرافهم على التصويت رفضوا المشاركة احتجاجا.​

ومن اجل اقرار الدستور يتعين موافقة اكثر من 50 بالمئة ممن​

شاركوا في الاستفتاء.
​